عربيات ودوليات >اخبار عربية
السعودية: "رعد الشمال" تهدف للوصول لأعلى درجة من القوة المطلوبة لحفظ الإستقرار
السبت 20 02 2016 11:09
أكد مسؤول عسكري سعودي، أن مناورات «رعد الشمال» التي تستضيفها بلاده، « تجسد حرص الدول المشاركة بها، على الوصول لأعلى درجة من القوة المطلوبة، لحفظ موازين الاستقرار، ومكافحة الإرهاب»، واصفاً إياها بأنها «نقلة نوعية من حيث استخدام القوات كافة، في الميدان».
جاء ذلك على لسان قائد المنطقة الشمالية، اللواء الركن فهد بن عبدالله المطير، في تصريحات له خلال تفقده، أمس القوات الواصلة حتى الآن، للمشاركة في مناورات «رعد الشمال»، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
ويشكل «رعد الشمال»، - بحسب ما ذكرته الوكالة نفسها، في وقت سابق، «التمرين العسكري الأكبر من نوعه من حيث عدد الدول المشاركة (20 إضافة إلى قوات درع الجزيرة)، والعتاد العسكري النوعي من أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة، منها طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة، فضلاً عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية، والدبابات، المشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية ، في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش هذه الدول».
ووقف المطير على سير مراحل الاستعداد وجاهزية القوات المشاركة، كما اطلع على أبرز المهام التي ستنفذها القوات المسلحة المشاركة، وفقاً للجدول المعد، مبدياً تفاؤله بأن تحقق هذه المناورات «ما تم تحديده من أهداف في تبادل الخبرات ورفع مستوى التنسيق العسكري».
وأشار المسؤول العسكري نفسه أن هذه المناورات «تمثل نقلة نوعية من حيث استخدام القوات كافة في الميدان»، لافتاً إلى أنها «ستشهد توظيف جميع القدرات المتاحة، وفقاً لأحدث الخبرات والتكتيكات الحربية، لمضاعفة درجة الأداء في ظل دمج الإمكانات بين كل القوات المشاركة».
وفي هذا الصدد، قال: «نتوقع نتائج مفيدة بالغة التأثير لتجربة دمج القوات الأربع ( البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي)، بإمكاناتها وقواتها، بالإضافة إلى المشاركة والدعم من الوحدات العسكرية والقوات المتطورة التابعة لها».
وأوضح أن جميع الجهات المعنية وفرت كل الإمكانات الإدارية والتموينية لإنجاح رعد الشمال، مؤكداً أن مدينة الملك خالد العسكرية، بحفر الباطن (موقع التمرين) قادرة على استيعاب القوات الضخمة التي وصلت إلى المملكة، دون أن يحدد عددها.
وأفاد «درع الوطن»، الحساب الرسمي الخاص بتغطية مناورات «رعد الشمال»، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بوصول قوات لـ 10 دول، مشاركة في التمرين (الذي سيستمر 3 أسابيع)، حتى مساء الخميس.
وعلى مدار الأيام الماضية، وصلت كل من القوات الماليزية، والبحرينية، والقطرية، والسودانية، والأردنية، والمصرية، والإماراتية، والكويتية، والعُمانية، والباكستانية.
والدول المشاركة في هذه المناورات (التي لم يعلن عن أي موعد لانطلاقها)، بحسب الوكالة السعودية، هي المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، البحرين، السنغال، السودان، الكويت، المالديف، المغرب، باكستان، تشاد، تونس، جزر القمر، جيبوتي، سلطنة عمان، قطر، ماليزيا، مصر، موريتانيا، موريشيوس، إضافة إلى قوات درع الجزيرة».