عام >عام
السفير دبور من مدافن شهداء الثورة الفلسطينية: نعلنها وحدة وطنية فلسطينية من أجل فلسطين ولن يفرقنا شيء
السفير دبور من مدافن شهداء الثورة الفلسطينية: نعلنها وحدة وطنية فلسطينية من أجل فلسطين ولن يفرقنا شيء ‎الأحد 25 06 2017 12:18
السفير دبور من مدافن شهداء الثورة الفلسطينية: نعلنها وحدة وطنية فلسطينية من أجل فلسطين ولن يفرقنا شيء

جنوبيات

أمّت مقابر شهداء الثورة الفلسطينية صبيحة عيد الفطر السعيد العديد من الشخصيات السياسية والوطنية والدينية الفلسطينية واللبنانية. من أبرزهذه الشخصيات: سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور والقنصل رمزي منصور، منسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور على رأس وفد من الحملة، أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان الفاهوم، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، وفد يمني برأسة العميد يحي صالح رئيس جمعية كنعان، قيادة حركة فتح في الشُعب التنتظيمية والكادر الفتحاوي، مسؤول مؤسسة أسر الشهداء والجرحى في لبنان الأخ شريف، مسؤول المؤسسة في بيروت الحاج أبو أشرف، ممثلو الفصائل والقوى الإسلامية والفلسطينية، ممثلو الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، ممثلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية المشتركة، وعدد من عوائل الشهداء ووجهاء وفاعليات وأهالي مخيمات بيروت والفرق الكشفية والموسيقية التابعة لحركة فتح. 
ووضع سعادته وزوار المقابر اكاليلاً من الورد بإسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" واكليل بإسم مؤسسة أسر الشهداء والجرحى، واكليل مميز بالورد الأحمر على شكل خارطة فلسطين، قدمه الوفد اليمني ممثلاً بالعميد يحي صالح.
والقى العميد صالح كلمة جاء فيها:" لا بدَّ أن نتذكر شهداء القدس، شهداء فلسطين، وكلَّ من قدم للقضية الفلسطينية؛ سواء كان في بيروت، أم في غزة، أم في كلِّ أنحاء العالم". مشدداً على "ضرورة الوحدة لدحر الاحتلال الإسرائيلي، فالشهداء يستصرخون ضمائرنا أن نتَّحد من أجل تحرير فلسطين"، داعياً الأمة العربية والإسلامية للعمل على نصرة فلسطين وشعبها.
والقى علي فيصل كلمة قال فيها:" نتوجه  بالتحية لامتنا العربية،  ولمن سقط شهيدا منها دفاعاً عن الثورة الفلسطينية، ويرقدون هنا الى جانب شهداء فلسطين ولبنان، ليقولوا  ان المصير واحد والقضية واحدة؛ وفلسطين عمقها عربي وانساني، وهي قضية تحرر وقضية كل حر في هذا العالم؛ وقفوا الى جانب الاسرى بالامس والى جانب الشهداء والجرحى والشعب المقاوم المنتفض  ليقولوا  لنتنياهو ولترامب انت الارهابي بينما شهداؤنا واسرانا هم انبل بني البشر، هم رجال مقاومة وفوارس حرية،  وسيواصل شعبنا النضال من اجل كنس هذا الاحتلال لتجسيد احلامه بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
والقى السفير دبور كلمة جاء فيها:" بسم الله الرحمن الرحيم
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"، صدق الله العظيم
ها هم الاوفياء الذين ضحوا بأنفسهم دفاعاً عن فلسطين، هؤلاء الشهداء الاكرم منا جميعاً. نقف هنا اليوم لنعاهدهم، ولنقول لهم (ان العهد هو العهد والقسم هو القسم)، ولذلك نحن ماضون على طريقهم، لنمضي على ما ساروا عليه، على درب الوحدة الوطنية الفلسطينية والتي تكرست خلال تلك السنين والتي استطعنا من خلالها حفظ امن مخيماتنا وشعبنا وكرامة شعبنا. نعم، لقد رفعنا راية الوحدة الوطنية الفلسطينية هنا في لبنان خلافاً لما يجري من نزاعات وخلافات، نحن في لبنان حافظنا على امننا وامن شعبنا ومخيملتنا، وسنبقى سائرون على هذا الدرب، الدرب الوحيد الذي يوصلنا الى الوحدة الحقيقية والى فلسطين الأم". 
واستطرد السفير دبور قائلاً:"نحن جميعاً في فصائلنا وقيادتنا لنا هدف واحد، وتجمعنا قضية عادلة؛ قضية فلسطين؛ فلنتوحد حولها ومن اجلها، فلنقل كلمة واحدة "نعم للوحدة الوطنية"، من هنا من بين الشهداء، نقول ونعلنها وحدة وطنية؛ ووحدة فلسطينية؛ من اجل فلسطين، ولنبقى هكذا ولن يفرقنا اي شيء" .
ثم توجه السفير دبور الى مقبرة شهداء شاتيلا( مقبرة الشهيد القائد علي أبو طوق) حيث وضع اكاليلين من الورد على اضرحة الشهداء وقرأوا الفاتحة. والتقى بعدها بعدد من وجهاء وفاعليات المخيم، أكد السفير دبور خلال اللقاء على ضرورة الوحدة الوطنية والعمل سوياً من اجل الحفاظ على امن واستقرار المخيم.
كما قام بتقديم قدم واجب العزاء لعائلة الفقيد ابو احمد عفيفي، عضو الشعبة الرئيسية الذي وافته المنية صباح الجمعة 23/6/2017 راجياً ان يتغمده الله بواسع رحمته، ويلهم اهله الصبر والسلوان.
وفي مخيم يرج البراجنة وبعد وضع الأكاليل على النصب التذكاري للجندي المجهول ومقبرة شهداء المخيم، وبعد قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، القى علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، قال فيها:" في هذه المناسبة  نؤكد على بذل جهودنا لإنهاء الاحتلال البغيض، وإقامة صرح الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعودة  اللاجئين الى ديارهم، رغم القوانين الإدارية  الأمريكية  التي تسعى الى تصفية القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية الفلسطينية والتي تحاول ان تنال من الشهداء والاسرى وتصِفهُم بالإرهاب، بينما هم ابطال مقاومة يدافعون عن كرامتهم وحقوقهم التى أُنتهكت .
واضاف فيصل :- لن ينال ترامب  من رمزية ياسر عرفات ورمزية  أبو علي مصطفى وخالد النزال وعمر القاسم وكل شهداء المقاومة الفلسطينية من قادة ومناضلين، وسوف يتحول الى ارهابي يُحاكم في محكمة الجنايات الدولية لانه قاتل و عنصري و مجرم.

وأكد فيصل أن  فلسطين لن ولم تكن ارضاً يهودية اسرائيلية، بل ستكون أرضاً فلسطينية مُكللة  بالعروبة والتراث والثوابت الوطنية.