مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 28-6-2017
الأربعاء 28 06 2017 22:43
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
انشغل آلاف الشركات ومستخدمي الكومبيوتر عبر العالم اليوم بإعادة تشغيل الأجهزة بعد موجة هجمات معلوماتية بدأت في أوكرانيا وروسيا وانتقلت الى أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
وأعاق قراصنة معلوماتية الوصول الى ملفات شركات ووكالات حكومية طالبين دفع مبالغ مالية لإتاحة الدخول الى هذه الملفات مجددا.
هذا على مستوى العالم أما في الشرق الأوسط فبرزت ثلاثة تطورات:
-الأول: إعلان وزير الدفاع الأميركي أن تحذير الرئيس دونالد ترامب الحكومة السورية بشأن عدم شن هجوم بالأسلحة الكيميائية حقق مبتغاه، وأشار الى أن الرئيس السوري أخذ التحذير على محمل الجد، وترافق ذلك مع خطوات عسكرية روسية وإيرانية في سوريا.
-الثاني: شجب قطر رفض السعودية التفاوض حول لائحة المطالب. وقد نقل وزير الخارجية القطري عن نظيره الأميركي أن المطالب يجب أن تكون واضحة وقابلة للتنفيذ وفي ما عدا ذلك أمر مرفوض من المجتمع الدولي وواشنطن. وقال وزير الخارجية الأميركي إن قطر ستنخرط في حوار بناء مع الأطراف المعنية للوصول الى حل وتجاوز الأزمة.
الثالث: احتجاز ميليشيات موالية للقاعدة أعضاء في بعثة الأمم المتحدة الى ليبيا في مدينة الزاوية غرب طرابلس.
محليا، استعدادات للورشتين النيابية والوزارية الأسبوع المقبل لإنجاز مشاريع وإقتراحات قوانين مهمة وقد شدد الرئيس نبيه بري على ضرورة الإنصراف الى معالجة قضايا الناس، مشيرا الى أن سلسلة الرتب والرواتب ستقر.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
ورشة عمل على المستويين الحكومي والبرلماني يتوقع ان تنطلق في البلاد، تاكيدا على عمق التوافق السياسي الذي اعقب اقرار قانون الانتخاب ولقاء بعبدا التشاوري.
وفي الورشة جملة قضايا بينها ما هو خدماتي وما هو اقتصادي وفي اهدافها عدم اضاعة الوقت خصوصا وان البلاد قد شهدت فترة من الفرص الضائعة بفعل التجاذب الذي انعكس سلبا على انتاجية المؤسسات الدستورية.
وفي الاجندة السياسية التي ستسبق الورشة، تشاور بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، في وقت كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يؤكد امام نواب الأربعاء، على ضرورة الانصراف الى معالجة قضايا الناس الحياتية والمعيشية، مشيرا الى ان الأمم المتحدة ابلغت لبنان انها مستعدة لرعاية ترسيم الحدود البحرية.
اما الرئيس الاميركي دونالد ترامب وفي برقيتي تهنئة بالفطر لرئيسي الجمهورية والمجلس النيابي فقد اكد التزام الولايات المتحدة الاميركية مع لبنان.
وعلى الرغم من التأهب للورشة الحكومية النيابية، فان الأمن بقي الشغل الشاغل مع تعرض بنك البركة فرع الكولا لعملية سطو مسلح في وضح النهار، فيما عاد الهدوء الى مخيم صبرا بعد اشتباكات الليلة الماضية ادت الى مقتل ثلاثة اشخاص بينهم طفلة.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
عندما تغيب الدولة يدعي زعرانها انتماءهم الى احزاب ويحاولون عبر التلطي خلف فرض مخالفاتهم وقوتهم على مواطنين آخرين، المشكلة اليوم ليست في الحزبين اللذين ينفيان علاقتهما بالمعتدي انما هي في شريعة الغاب التي تسود دولة المساومات، دولة تخلت طوعا عن دورها في حماية مواطنيها تنتهك مشاعاتها واملاكها البحرية العامة فتساوم المنتهكين وتبتكر لهم قوانين تسوي اوضاعهم، فهل تذكرون آيشتي وشاطئ عدلون؟ تذكروا جيدا لان المساومات ستأتي مقوننة وتحت شعار "رح نحصل كتير مصاري"، يفتك الفساد في مفاصلها فتساوم الفاسدين وتبطل مناقصاتهم ومزايداتهم موقتا لكن احدا فيها لا يعاقب على هدر ملايين اللبنانيين فهل تذكرون فروق الاسعار التي بلغت العشرين مليون دولار للمتعهد الواحد في ملف النفايات بين المناقصة الاولى والثانية وكيف فاز المتعهد نفسه بالمناقصة، هل تذكرون فروق اسعار تلزيم السوق الحرة؟ تذكروا جيدا لان احدا لن يذكركم، يقتل ابناؤها برصاص الزعران فيغطى القتلة ويهربون اما من يعتقل منهم فيتمتعوا بمماطلة قانونية تحميه احكام عادلة، تذكروا جيدا جورج الريف فقتله موثق بالصوت والصورة لكن القضاء "ما شفش حاجة، دولة قواها الامنية ديليفري تتحرك صوب اصالة الى المطار لكي لا تنزعج فنانة واحكامها القضائية "علسكين يا بطيخ" ولعل الافراج عن الفنانة اصالة غير المقيمة في لبنان بسند اقامة ابرز الامثلة على هذه الاحكام.
بين الدولة واللادولة لامساومة، فالسلطة بمفاصلها كافة تعرف ان الدولة تهدم المخالفات ولا تحميها تفتنح ملفات الفساد ولا تغلقها تعتقل الزعران والفاسدين ولا تتناول واجباتهم الغنية جدا وتدخن سيجارهم الفاخر جدا جدا، ابحثوا عن صور اركان السلطة على مواقع التواصل تكتشفون العجائب، بين الدولة واللادولة على السلطة ان تختار ففي عز الحرب لم ييأس اللبنانيون كما اليوم، لم يخافوا كما اليوم ، لم يفقدوا الثقة بحكومة استعادة الثقة كما اليوم اما الـlbci والاغلبية الساحقة من اللبنانيين بين الدولة واللادولة سيختارون الدولة وبين قضاء العجلة والتهويل والتخويف سيختارون الاستمرار في مكافحة الفساد لانهم مثلما قال رئيس الجمهورية في خطاب القسم لن يسمحوا بتحويل اقسى احلامهم الى حقيبة سفر وقبل بداية التقرير نود ان نعتذر على الكلام البذيء والبذيء جدا الذي ظهر في فيديو في مستهل هذه المقدمة.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "أم تي في"
انتهت عطلة عيد الفطر لكن الحركة الرسمية لم تستأنف بعد، ولم ينعقد مجلس الوزراء، لكن الخبراء يتوقعون أن تمديد عطلة الحكومة مرده ظاهر غياب الرئيس الحريري، وقد عاد اليوم، لكن السبب المستتر هو إرادة نادي العشرة السعي إلى التوافق على كيفية تطبيق ما ورد في وثيقة بعبدا في بنودها الإنمائية والمعيشية، وفي مقدمها سلسلة الرتب والرواتب الشائكة جدا من دون ان ننسى ملف الكهرباء والموازنة، فإذا سارت الأمور إيجابا تسهلت في مجلس الوزراء.
والسؤال البديهي إذا لم يتفق عرابو مجلس الوزراء، فكيف سيكون المشهد العام والناس تجلس منتظرة الفرج من هذه المجموعة من المعلمين إلى الموظفين في القطاع العام وصولا إلى أرباب العمل.
توازيا لقاء عين التينة، قارب هذه الملفات وطالب بحلها، وذهب الرئيس بري أبعد، بإعلانه أن الأمم المتحدة مستعدة لرعاية ترسيم الحدود البحرية، والمقصود هنا الحدود الجنوبية، مما يزيل عائقا كبيرا يمنع لبنان من استغلال ثروته الغازية والنفطية.. والثروات هذه بند في وثيقة بعبدا.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
سلمت عطلة العيد أمانتها لأيام العمل العادية وأودعتها أغنية القضاء اللبناني الذي كشف عن ميوله الفنية ذات السلطنة الرفيعة. ولعل أخطر ما أسس له قضاؤنا هو تشريع التعاطي الشخصي وتحفيز أولادنا وطلابنا على تعاطي الصنف بجرأة وببراءة تامة. أما زراعة الحشيشة لأغراض علمية التي أصحبت معتمدة في دول أميركية وأوروبية فلا تزال أمرا محرما .. وبعض مروجي زراعتها يقبعون في السجون .. بقاعنا ذو النبتة الخضراء يعدم سنويا من دون الاستفادة من ثروته الغنية عن التعريف .. و"تتشاطر" الدولة مع كل موسم قطاف في السباق إلى الإتلاف إرضاء لدول هي نفسها تزرع وتحصد وتستعمل الحشيشة على أنواعها في البحوث العلمية. وإذا كان القضاء اللبناني هو الملف الأكثر رواجا بعد تشريع الترويج فإن القضاء العربي بدأ مرحلة العد العكسي تجاه قطر فعلى الرغم من مواصلة الكويت جهود الوساطة وتأكيدها أن حل الأزمة الخليجية سيكون قريبا صعدت الرياض وأبو ظبي لهجتهما إزاء الدوحة مع اقتراب الموعد الذي حددته دول الحصار الأربع لقطر من أجل تنفيذ لائحة من ثلاثة عشر مطلبا. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أنْ لا تفاوض مع الدوحة في شأن قائمة المطالب وإن السلطات القطرية بيدها قرار التوقف عن دعم ما وصفه بالإرهاب وذهب سفير الإمارات لدى روسيا عمر غباش أبعد من ذلك بالقول إن دول الحصار تبحث فرض عقوبات اقتصادية جديدة على دولة قطر وأضاف إذا كانت غير مستعدة لتنفيذ مطالبنا فوداعا قطر.. لا نريدك في خيمتنا بعد الآن. ويأتي هذا التصعيد في المواقف على زمن المحادثات القطرية الكويتة الأميركية في واشنطن وترحيب أميركا بالدور الذي تؤديه الكويت على خط الوساطة لكن أميركا التي بعثرت خيوط الخليج وأغدقت تصريحات متناقضة كانت قادرة في اللعب على حبلين في المنطقة .. فإلى استثماراتها في الأزمة الخليجية رمت الولايات المتحدة بمعلومات لم تتأكد منها عن احتمال إقدام النظام السوري على استعمال الكيمائي مرة أخرى. ورفضت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت تقديم أدلة تثبت قيام الحكومة السورية بالاستعداد لاستعمال هذه الأسلحة وشددت على أن واشنطن لن تكشف عن أي أدلة لأن ذلك من اختصاص الاستخبارات. فيما قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن الأسد أخذ تحذير ترامب على محمل الجد. وهذا الجد الذي تحدث عنه البنتاغون ترجمه الرئيس السوري ميدانيا على الأرض زيارات من الأرض إلى الجو .. من حماة الى حميميم ورد على التهديدات الأميركية كمن يقول واثق الخطوة يمشي أسدا.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "أن بي أن"
ما زالت النبوءة الاميركية عن استعداد سوريا للتحضير لهجمات كيماوية ضد معارضيها مستمرة في ظهوراتها وآخر فصولها اليوم ان سوريا اخذت تحذير واشنطن من استخدام الاسلحة الكيماوية بشكل جدي وعلى طريقة هو من افتعل المشكل وعلى طريقة هو نفسه من عالج جاء التهديد الاميركي بالامس وجاء اعلان وزير الدفاع الاميركي اليوم وهو نفسه الرجل الذي يفترض ان يكون واحدا من ابرز المولجين تنفيذ الضربة الاميركية ضد سوريا اذا ما استخدمت السلاح الكيماوي الذي كان سيؤدي وفق النبوءة تلك الى قتل جماعي اما ما حصل اليوم فوق اجواء سوريا فلم يتمكن بعض سكانها وبعض سكان المنطقة من ان يكتشفوا ما اذا كان التحليق الكثيف للطيران الحربي الاميركي في سمائها يأتي كبشرى طمأنة تترجم رسالة السيد ماتيس وزير الدفاع ام انها ذات مفاعيل تتفاعل منذ الامس وتخطاها الجانب الاميركي في موقعه الاخير اليوم.
وعلى هدي البشائر المطمئنة في سوريا تطل بشائر طمأنة تخفف التوتر بين مصر وحركة حماس من خلال ايجاد منطقة عازلة شرعت وزارة الداخلية والامن الوطني في قطاع غزة في انشائها لحفظ الامن على الحدود بينهما اما داخليا فتصدر الاخبار ما كشف عنه رئيس المجلس النيابي نبيه بري في لقاء الاربعاء اليوم من ان الامم المتحدة ابلغت لبنان استعدادها لرعاية ترسيم الحدود البحرية.
داخليا وبالتوازي مع ترسيم الحدود البحرية يفترض بهيئات الامم المتحدة ان تولي حالة التسمم التي اصابت قرابة الخمسين نازحا في مخيم وادي حميد في عرسال جراء تناولهم الشاورما التي وزعتها احدى الجمعيات اهتماما وعناية كما يفترض بالمنظمة الاممية ان ترفع من مساعداتها ومراقبة الجهات الدولية المتفلتة على غواربها في التعاطي مع مسألة النزوح لان لبنان لن يقوى على كل الاعباء.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "أو تي في"
قبل نحو أربعة أعوام، حبست منطقتنا أنفاسها ذات ليل ... فجأة في أحد أيام آب، أعلن باراك أوباما، أن بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية، وأنه قرر أن يرد على هذا التصعيد المزعوم ... على مدى ساعات تالية، عاش المعنيون بالحرب السورية لحظات تذكر بأزمة صواريخ كوبا ... أو بطائرة التجسس الأميركية يو تو ... أو بجدار برلين ... ثم فجأة، حلت ... دخل الروسي على الخط، سحب الكيماوي بالكامل، كما قيل وصدق دوليا وأمميا، وصارت بلاد الشام تحت مظلة قيصرية جديدة ...
اليوم، يعود خلف أوباما إلى النغمة نفسها ... اللازمة ذاتها، مع بضع فوارق ... اليوم الاتهام الأميركي صار على النيات، لا على الأفعال ... فيما البنتاغون آخر من علم بالنية السورية المزعومة، وآخر من يعلم بالنيات الأميركية الموهومة ... المهم هو السؤال: أي مخرج تعده واشنطن لما بعد تصعيدها الراهن؟ سنة 2013، كانت قد قررت الانسحاب من الوحول السورية، فأعطت اسرائيل ضمانتين اثنتين: أولا تلف الكيماوي السوري، وثانيا هدية داعش القنبلة المفخخة الذاتية التفجير والتدمير، لكل عربي ومسلم ... اليوم يبدو أن التسوية صارت أكثر وضوحا على الأرض ... فماذا سيهدي ترامب إلى نتنياهو، حتى لا يجن أهل آيباك حول البيت الأبيض، فيما سيد البيت محاصر في الكونغرس، حتى ذعر البقاء رئيسا أو عدمه؟؟
في هذا الوقت، يعيش لبنان بين اشتباكين: اشتباك عصابات المخدرات في بقعة مأساوية اسمها مخيم ... واشتباك المايوه الإسلامي في منتجع يحتل الأملاك العامة ...
ماذا عن أسرار الاشتباكين؟
=============================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
ترامب يصرخ من اوجاعه السياسية، والجيش السوري يواصل انجازاته الميدانية.. سريعا حوصر الصوت المتهور والمأزوم من داخل البيت الابيض عبر وزراء حربه وخارجيته، قبل ان تطوقه التصريحات الروسية والايرانية المحذرة من اي حماقة اميركية على الاراضي السورية، مع قياس مستوى من الارباك الاميركي لن تشفيه الحجج الكيميائية، لعجزه عن الحضور الحقيقي في الميدان وسط تلاشي استثماراته بالجماعات الارهابية..
اقلعت التهديدات الاميركية من مدارج دونالد ترامب لتحط سريعا على المدارج العبرية المشككة بجدية التهديد الاميركي، وهي التي تمنت ان تكون حقيقية، مع عدم اخفائها الخشية الصهيونية مما يجري على الارض السورية..
وعلى ارض الواقع، سمع العالم تهديدات لا يمكن ان تؤخذ الا على محمل الجد من ادارة غير متزنة سياسيا ولا عسكريا، لكنهم لم يروا الى الآن سوى محاولة للنزول عن سلم تلك التصريحات بتبريرات ليس آخرها انها ادت غرضها عندما اخذها الجيش السوري على محمل الجد بحسب وزارة الحرب الاميركية..
في لبنان على المحمل الحسن يأخذ المواطنون الوعود الحكومية بالعمل وفق اولويات الناس الاجتماعية والاقتصادية، مع دعوة من الرئيس بري في الاربعاء النيابي الى الاسراع لتنفيذ هذه الوعود، واقرار سلسلة الرتب والرواتب التي ستقدم كبند اول على جلسة الهيئة العامة للمجلس النيابي..
ومع بدء رسم معالم المرحلة السياسية التي تسبق الانتخابات النيابية، كشف من الرئيس بري عن استعداد اممي لاعادة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، فهل يسهل الاستعداد الاممي لاستثمار مخزوننا النفطي؟