أُقيم صباح أمس، برعاية وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، حفل تدشين البيت الأزرق الإحترازي للأمراض العقلية والمطبخ المستحدث في سجن رومية، وذلك في إطار مشروع «تطوير الظروف الحياتية في السجون» الذي تقوم به وزارة العدل – مديرية السجون – بالتنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات والمديرية العامة لقوى الامن الداخلي، وبالمساعدة الفنية من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC والممول من مكتب التعاون التنموي الايطالي، وذلك وفق بيان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة.
جرى الحفل بحضور: العميد المتقاعد منير شعبان ممثلاً وزير الداخلية والبلديات، العقيد الإداري انطوان الحلو قائد منطقة جبل لبنان وكالة ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، سيمونا دي مرتينو ممثلة السفير الإيطالي، الدكتور جيانندريا ساندري مدير مكتب التعاون التنموي الايطالي، العقيد المهندس وسام بو هدير قائد سرية السجون المركزية وكالة، الرائد محمد القرصيفي آمر سجن الأحداث، القاضي رجا ابي نادر المكلف بمديرية السجون، هلا ابو سمرة رئيسة مصلحة الأحداث في وزارة العدل، ومن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة اليزابيت سندستروم مديرة المكتب ورينه صباغ منسقة البرامج.
ولفتت مرتينو إلى «النشاطات الرئيسية لدعم حقوق الإنسان التي تم تنفيذها في سجن رومية من قبل وزارة العدل ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالتعاون الوثيق مع وزارة الداخلية».
وأشاد القاضي أبي نادر بنجاح المشروع ونتائجه البارزة، كما شكر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومكتب التعاون التنموي الايطالي على جهودهم لإعادة ترميم البيت الأزرق الذي كان في حالة يرثى لها وتشغيل المطبخ المستحدث».
وأكد العميد المتقاعد شعبان «حرص الوزارة بشخص وزير الداخلية والبلديات على تحسين الظروف المعيشية في السجون».
ثم كانت جولة على المطبخ المستحدث، وختم اللقاء في المأوى الإحترازي – البيت الأزرق حيث جرى الإطلاع عن كثب على الظروف المعيشية فيه.