لبنانيات >أخبار لبنانية
معاهد امجاد تقيم احتفالا بذكرى الشهداء القادة
معاهد امجاد تقيم احتفالا بذكرى الشهداء القادة ‎السبت 20 02 2016 14:33
معاهد امجاد تقيم احتفالا بذكرى الشهداء القادة

رنا جوني

امتزجت الريشة والرصاصة الفنية معا في احتفال ذكرى الشهداء القادة الذي اقامته معاهد امجاد المهنية في مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية برعاية وحضور وزير الصناعة حسين الحاج حسن، ممثل النائب ياسين جابر المحامي حهاد جابر، رؤساء بلديات ومخاتير، فعاليات تربوية، حزبية، سياسية اجتماعية وحشد كبير من اهالي الطلاب.
لوحات طلاب المعهد احاطت الاحتفال بجو من واقعية اللوحة التي عبرت عن قوة النضال في ساحات الفن اخرجت مكنونات الطلاب الى ساحة الاحتفال الذي تخلله عرض لفيلم عن قصة شهيد، عن قيامة البندقية وترسيخ قاعدة العلم فكلاهما وجهان لعملة تربوية واحدة، يضاف اليها الموسيقى التي تألقت في الاحتفال عبر مقطوعات انشادية لفرقة كشافة الامام المهئي "عج"، فالاغنية سلاح فتاك في مقاومة العدو، والفن مقاومة هادفة تحمل في طياتها رسائل الدفاع عن القضية الوطنية، تلك القضية التي برزت في لوحات المعرض التي جاءت بمثابة قوة تعبير صارمة عن موقف وعزة، ولم تبتعد الصورة عن الاحتفال بل حضرت عبر مجسم البيت الذي ارتفع شاهرا صوة الشهداء القادة وشهداء معهد أمجاد والذي صممه الرسام درويش شمعه ونفذه طلاب الجرافيك، وجه خلال الطلاب رسالتهم " من هزم الاسرائيلي يهزم كل الاعداء وتمثلت الرسالة بالشريط الشائك الذي لف المجسم وتزين بلباس المجاهدين وخوذهم. التي تلقفها فيلم الشهادة الذي اخرجه علاء ضاهر وقام ببطولته طلاب المعهد، يحكي قصة شهيد اعتزل الحياة ليدافع عن الارض، تخلى عن عائلته ليحمي شعبه فارتقى شهيدا.
بعد ايات من الذكر الحكيم و نشيدي اللبناني ومعهد امجاد وعزف موسيقى الشهادة لفرقة كشافة المهدي الموسيقية، ادت فرقة الكشاف الانشادية مقطوعات من وحي المناسبة، القى مدير معهد امجاد الاستاذ حسن احمد كلمة شدد فيها "على قيمة العلم في مجابهة افات العصر، فالعلم سلاح هادف، قادر ان يغير اي معادلة".
ثم كانت كلمة للصحافي بسام القنطار ذكّر فيها بخصال الشهيد سمير القنطار الذي هزم العدو بفكره وثقافته وعلمه".
بعدها كانت كلمة لنجلي الشهيد عباس الموسوي وراغب حرب.
كلمة لمسؤول التعبئة التربوية لحزب الله في الجنوب القاها صفا صفا شدد فيهت  على اهمية ان يبقى التعليم رسالة والتربية كذلك ليس مهنة حتى لا يغدو العلم سلعة وبضاعة تشترى وتباع
مؤكدا ان المقاومة واهلها  امانة يجب حفضهما بان تكون روح المعلم في صفة روح الثورة والمقاومة، روح الطالب المتعلم وهذا ينعكس حتما جهدا واجتهادا ومثابرة وتفاعلا
بعدها القى وزير الصناعة حسين الحاج حسن كلمةثم كانت كلمة لوزير الصناعة حسين الحاج حسن ذكّر فيها بمواقف الشهداء القاداة التي صنعت ابجدية الانتصار والمقاومة، ركّز فيها على قوة العلم في الحرب ضد العدو فالعلم سلاح فتاك في كافة الميادين، وعرج الحج حسن على احداث المنطقة العربية سيما صمت المعارضة الغير مفاجئ لزيارة عدد من اركانها الى اسرائيل التي تدعهما بشكل فاضح اذ لم يعد خافيا على احد هذا التدخل الذي برز من خلال لقاءات للمعارضة السورية مع زعماء في اسرائيل وتلقي مقاتليها العلاج داخل مستشفياتها، اليس هذا اكبر دليل على دور اسرائيل في سوريا التي ترغب في تحويلها دويلات متناحرة".
ووجه الحج حسن رسالة واضحة الى كل اعداء سوريا في الداخل والخارج اذ قال " لسوريا حلفاء صادقون مخلصون وعازمون على الدفاع عن سوريا ولبنان وكل المنطقة، عن الحرية والتعايش الاسلامي_ المسيحي، عن الثقافات والحضارات، عن فلسطين والقدس ومستقبل وثروات وتاريخ وحضارة الامة العربية وابنائها.
واضاف" عندما تكون سوريا متماسكة يكون الجميع اقوياء المشروع الامركي يريد تمزيق سوريا حتى يضعف الجميع.
الهدف من كل ما يحصل ضرب محور المقاومة في القلب من خلال ضرب سوريا".
وتساءل الحج حسن اين تقع الشعارات الرنانة للمعارضة، هل هو   في الاصلاح الذي مارس القتل والتهجير وزرع بذور الفتنة الطائفية والمذهبية في سوريا، الا يدركون ان هم الولايات المتحدة والدول العربية والتكفريون تفتيت سوريا، والدليل المناطق الذي سيطر عليها النظام فيها من كل الطوائف، اما ادعياء الحرية والديمقراطية هي المناطق التي سيطرو عليها وهجروا فيها الناس من يذهب بسوريا نحو الانتحار الخطاب الوطني الجامع للنظام بعيدا عن العرقية والقبلية ام الخطاب المذهبي.
وتابع بالقول :" سوريا وحلفائها يكتبون مفردات النصر القادن، بصمود شعب رارادة شعوب المنطقة وكل اصدقاء سوريا وكلنا عازمون على كتابة هذا النصر الاتي بفوهات البنادق والتلاحم مع الجيش اللبناني البطل الذي يواجه التكفيري والاسرائيلي على الحدود، نعم عازمون على كتابة النصر بالوفاء لدماء الشهداء القادة
وختم الاحتفال بتوزيع دروعا تقديريا للوزير الحج حسن والشيخ راغب وياسر الموسوي وبسام القنطار ثم جرى سحب تنبولا