مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 11-7-2017
الثلاثاء 11 07 2017 22:31
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
من تحرير الموصل في العراق الى العمليات النوعية للجيش في عرسال في لبنان الى الكلام على معركة يحضر لها حزب الله في الجرود كباش مع قوى الارهاب وتقييم سياسي للخطوات الممكن اتخاذها لتخفيف أعداد النازحين السوريين من طريق العودة الى الديار.
وما يمكن قوله إن قواعد العمل اللبناني راسخة في:
- التحلق الوطني حول الجيش.
- دعم خطوات مكافحة الارهاب.
- إستمرار التعاطف الانساني مع النازحين.
والليلة يوجه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمة بمناسبة تحرير الجيش العراقي الموصل وينتظر ان تتضمن الكلمة مواقفَ لبنانية خصوصا في ما يتعلق بتحرير الجرود من عرسال الى رأس بعلبك.
وفي الشأن السياسي المحلي تنطلق غدا الورشتان: الحكومية بمجلس وزراء واجتماع اللجنة الوزارية لمسألة النازحين، والبرلمانية باجتماع لهيئة مكتب المجلس النيابي.
وفي المواقف تركيز من تكتل التغيير والاصلاح على ان تضع الحكومة خطة لإعادة النازحين السوريين الى المناطق الآمنة في بلادهم. وفي المواقف أيضا تأكيد من كتلة المستقبل على وجوب دعم وحماية المؤسسة العسكرية وحصر التعاطي مع الأمم المتحدة في موضوع النازحين.
واليوم في جديد مكافحة الجيش الارهاب عملية نوعية استباقية.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "أل بي سي "
ضربة استباقية جديدة للجيش اللبناني في عرسال حصيلتها مقتل ارهابيين وحصاد وفير من المتفجرات، هذا التطور يفتح ملف النازحين على مصراعيه لجهة تغلغل الارهابيين في ما بينهم ما يصعب الى حد ما مهمة الجيش في ظروف طبيعية تكون احيانا غير مريحة، وفي ظروف سياسية تحكمها احيانا المزايدات، لكن مع تبلور الصورة خصوصا بعد اللقاء الثلاثي بين رئيس الحكومة وقائد الجيش بحضور وزير الدفاع سيكون الوضع افضل حالا بالنسبة الى المؤسسة العسكرية، هذا الملف وان كان غير مدرج على جدول الاعمال لجلسة مجلس الوزراء غدا فإنه يتوقع ان يكون نجم المناقشات والمداولات، ويتوقع ان يشكل مناسبة لتجديد اعطاء الغطاء السياسي والضوء الاخضر للمؤسسة العسكرية لتعقب الارهاب.
نجم اخر سيكون على طاولة مجلس الوزراء غدا ايضا، ويتمثل في البند اللغم الذي هو تعديل الية التعيينات، ومن شان هذا البند ان يفرغ ما في القلوب الملآنة، فهل يكون هذا البند مناسبة لتعليق التعيينات او لتسريعها؟ الاجندة الحكومية للايام العشرة المقبلة تستدعي التزام الهدنة وعدم القيام بأي تصعيد، خصوصا ان الرئيس سعد الحريري سيكون في الايام العشرة المقبلة في واشنطن، ومن الحكمة تهدئة الاوضاع الى اقصى حد، لكن الضبط كليا لن يكون سهل المنال مع كباش سلسلة الرتب والرواتب التي يتوقع ان يبدأ مع تحديد رئيس مجلس النواب موعد الجلسة العامة التي ستكون الاولى في العقد الاستثنائي.
================================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
على شرف الموصل ومن نافذة جرد عرسال يرسم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حدود أوطان خارجة من أسر تنظيم الدولة الإرهابي ويطل على معارك منها انتهى حديثا .. ومنها ما ينتظر وأحد عناوين الغد هي عرسال وجردها اللذان يستعدان لساعة الصفر وقبل الاحتفال بعيد الجيش اللبناني لكن العمليات الاستباقية تنزع الألغام عن الآتي واليوم نفذ الجيش إحدى أهم عملياته النوعية وتمكن من قتل الرأس المدبر لتفجيرات رأس بعلبك السوري ياسر الغاوي فهل يستمر الغطاء السياسي للمؤسسة العسكرية للحسم في عرسال؟ أم تتدخل السياسة فتخطف العملية برمتها؟ وما يقود الى هذا التساؤل بضع اعتبارات لقادة سياسيين ينظرون إلى عرسال وجردها من بوابات طوائفية وبذلك فإن فوج التدخل السياسي سيقض مضاجع الجيش الذي يسجل الإنجازات الأمنية الواحد تلو الآخر ويفكك عبوات الموت التي كانت قادمة إلينا وفي وقت دخلت معركة عرسال البازار والمزايدة بين المستقبل والخارجين من حضنه النيابي أعطت كتلة المستقبل التعليمات السياسية بضرورة دعم وحماية الجيش من أجل تمكينه وقدرته على مواجهة أعداء لبنان الإرهابيين لكن الكتلة منحت الجيش وحده هذه المهمة كأداة حصرية في إشارة الى رفضها لأي تدخل من قبل حزب الله وقد ذهبت كتلة التيار الوطني الحر الى رسم خطوط حمر حول مهمة الجيش وقالت بعد اجتماعها إن أصوات الشواذ لا يمكن القبول بها في هذه المعركة الحساسة ومن الاصوات المقصودة كانت للنائب خالد الضاهر الذي دعا وزير الدفاع يعقوب الصراف الى الاستقالة على خلقية ما جرى في مخيمات عرسال.
نختلف في لبنان على حفنة أرهابيين مرميين في الجرد ينشدون الرحمة والنزوح الى ادلب .. ونعمل بحرص على عدم إيذاء مشاعرهم فيما يحتفي العراق والعالم بتحرير المدن من الارهاب .. وربما يحتفلون غدا بخبر مقتل زعيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي الذي قضى نحبه عسكريا بإنتظار الاعلان الرسمي عن مقتله جسديا. وإذا ما صحت هذه الانباء فسلمت الايادي.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "أم تي في"
مرة جديدة يحقق الجيش انجازا نوعيا ويوجه للارهاب والارهابيين ضربة موجعة، مسرح الانجاز الجديد هو نفسه، عرسال، اما الهدف فمجموعة ارهابية مؤلفة من 5 عناصر، ابرزهم الرأس المدبر لعملية رأس بعلبك في ايار الفائت، النجاح الامني الجديد يواكبه تعثر جديد قديم على الصعيد السياسي، فكل المعلومات تتقاطع عند التأكيد ان جلسة مجلس الوزراء غدا لن تكون هادئة، لان التباينات الحكومية تكبر يوما بعد يوم، وهي تشمل عدد كبير من القضايا والملفات.
ابرز قضية خلافية، الية التعيينات، التي تشكل بندا متفجرا على طاولة مجلس الوزراء، فثمة قوى سياسية تحاول اسقاط الالية التي اتفق على اعتمادها ايام حكومة الرئيس الحريري الاولى عام 2010 وتنص على ان يتولى الوزير المختص ووزارة التنمية الادارية ومجلس الخدمة المدنية النظر في ملفات الراغبين في تسلم اي منصب اداري، بدلا من ان يبقى الامر حكرا على المحاصصة الحكومية السياسية، فمنطق من سينتصر غدا؟ منطق الدولة والكفايات؟ ام منطق المزرعة والاستلزام والمحسوبيات؟
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال"أن بي أن"
من الموصل الى عرسال ارهاب واحد يسقط تحت ضربات الجيش، وبفضل التفاف الشعب والغطاء المطلق للمرجعيات والدولة. في العراق افراح النصر تطغى على المشهد، وفي لبنان ارتياح امني يطغى على ما عداه فيما يحققه الجيش يوم بعد يوم على جبهة عرسال تحديدا، والقرار السياسي في المشهدين يبدو في تسابق الواقع العسكري على الارض والواضح ان الثاني يفرض نفسه على الاول بل يتقدم عليه.
في الموصل كسر النصر كل الخطوط الحمر التي رسمتها بعض الدول، والتحدي الاكبر هو في القفز فوق تلك الخطوط التي تحاصر تلعفر وسائر المنطقة المحيطة، سواء في توقيت المعركة او في المشاركين فيها، وفي لبنان يكسر الجيش كل يوم رؤوس الارهاب التي تحاول التسلل لتخريب الوطن، وفيما يعيش العراقيون لحظات الحدث التاريخي، يشعر اللبنانيون بالأمن والامان مع العمليات الخاطفة التي ينفذها الجيش في جرود عرسال من مداهمات لأوكار الارهابيين بإنتظار ان يتم التحرير.
وفيما يترقب اللبنانيون لحظات تبادل التهاني بالقضاء نهائيا على الارهاب واجتثاث جذوره، يواصل العراقيون تلقي التهاني من الداخل والخارج، والبارز لبنانيا تهنئة كل من رئيس الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري الى القادة العراقيين، وقد خص الرئيس بري اية الله السيد علي السيستاني وكبار المسؤولين على الانجاز العظيم الذي لم يكن ليتحقق لولا التضحيات العالية التي قدمها جنود وضباط الجيش العراقي والحشد الشعبي، اما في ما خص مقتل خليفة داعش ابو بكر البغدادي فبقي مثار لغط بين تأكيد ونفي بانتظار جلاء الصورة بشكل اوضح.
داخليا، اجتماع الهيئة مكتب المجلس النيابي دعا اليها الرئيس نبيه بري بشأن الجلسة التشريعية المرتقبة، وعلى طاولة مجلس الوزراء في السراي الحكومية الية التعيينات لاعادة النظر بها كما ورد في جدول الاعمال.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
قتل ابو بكر البغدادي ام لم يقتل؟ لكن الاكيد ان دوره انتهى. لم ينهه مشغلوه الذين راهنوا عليه كثيرا، وانما العراقيون والسوريون وحلفاؤهم الصادقون بمحاربة الارهاب ومشاريعه المعدة لتفتيت المنطقة، فكانت انجازات الميدان من الموصل المحررة الى البادية المنتظرة كامل تحريرها، عنوان النصر القادم ..
تداول خبر مقتل زعيم داعش تزامن مع الاعلان العراقي عن تحرير الموصل، ما اوصل رسائل بحقيقة التخبط الذي يصيب التنظيم الارهابي ودوره. واذا كانت واشنطن قد استبعدت مقتل البغدادي لكنها اعترفت بكسر دولة الخلافة المزعومة. فمن سيخلف هذه الدولة المزعومة لتنفيذ مشاريع واشنطن؟ ام ان المرحلة الاميركية لم تعد تحتاج الى تنظيمات كأدوات، في ظل وجود دول حليفة لها باتت تؤدي الادوار؟
في دائرة المعادلات ما بعد تحرير الموصل ليس كما قبله، والآتي على مساحة الميدان الملتهب مع الارهاب من العراق الى سوريا ليس في مصلحة استراتيجية مشغليه..
في استراتيجيات الجيش اللبناني ان لا تبريرات ولا بيانات رد على الافتراءات، ومن دون الحاجة الى غطاءات مشروطة او غير مشروطة، بين الجيش دوره الواضح بمحاربة الارهاب.
أكمل اليوم ما بدأه في جرود عرسال، دهم داخل البلدة، فقتل ارهابيين خطرين واعتقل آخرين، وابطل ساعة انطلاق خلية ارهابية لتنفيذ عملياتها الاجرامية في بيروت والبقاع قبل ان تلامس الصفر،كما قالت مصادر امنية للمنار، فيما حصيلة المضبوطات سبع عبوات وحزام ناسف ورمانات يدوية وصواعق ومواد لتصنيع المتفجرات.
في الاقليم مساع حثيثة لسحب صواعق التفجير المزروعة في بيئة سياسية مفخخة بين دول الخليج، حضر الاميركي بعد ان استثمر في الازمة بين قطر والدول المحاصرة لها، ولن يخرج دون المزيد من المكاسب الاقتصادية والسياسية.
اما الكلام الذي لن يزاد عليه في رسم صورة المنطقة وشرحها، من انتصار الموصل الى آخر تطوراتها، فمع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي يطل عند الثامنة والنصف من مساء اليوم عبر شاشة المنار..
===============================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
إذا أمطرت في العراق، فلا بد أن يحمل البعض المظلات في بيروت، وإذا تحركت الخرائط في أي بلد عربي، سنسمع الكثير من الكلام في لبنان، فبعد قليل يلقي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة سرب الكثير عن أنها ستكون عراقية النكهة. نصر الله، الذي كان عناصر من حزبه يعتدون على عناصر من شرطة الجديدة البلدية، لمنعهم من ردع مخالفة حفر بئر ارتوازية وجرحوا خمسة منهم نقلوا إلى المستشفى.
لكن للبنان جيش يحميه، وهو استمر في حملة المداهمات بين الإرهابيين في عرسال وجرودها، وآخرها اليوم قتل الإرهابيين ياسر الغاوي وعاطف الجارودي وتوقيف ثلاثة آخرين، وضبط 7 عبوات معدة للتفجير وحزاما ناسفا و50 كلغ من المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات، بالإضافة إلى كمية من الرمانات اليدوية والصواعق.
عمليات الجيش باركتها كتلة المستقبل ووصفتها بأنها جاءت في توقيت مناسب لناحية ما كشفته من تحضيرات واستعدادات كانت المنظمات الإرهابية على ما يبد،و تعد لتنفيذها في لبنان. ودعت الكتلة إلى حماية الجيش أداة وحيدة وحصرية بيد الدولة.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "أو تي في"
لم تتأخر الترجمة العملية للإجماع اللبناني على دعم الجيش ... لا بل جاءت فورية ... عبر عملية خاطفة أخرى، شكلت إنجازا أمنيا وعسكريا جديدا للقوى الشرعية اللبنانية، في مواجهة الإرهاب المتطرف والمعولم على حدودنا ...
أهم ما في عملية عرسال اليوم، فضلا عن أبعادها الأمنية والاستخبارية البالغة الدلالة، أنها رسخت قاعدة جديدة، مفادها قدرة الجيش اللبناني على ضرب الإرهابيين على أعلى المستويات، في أي موقع كان من جحورهم، وفي أي توقيت يريده الجيش ... بمعزل عن أي ضجيج سياسي أو صخب غوغائي ...
الدلالة الثانية، أن هذا الوضع المستجد، بدأ يؤشر إلى انهيار وشيك للمسلحين الإرهابيين في آخر بؤرهم على الحدود اللبنانية ...
ثالث المؤشرات، أن لبنان عاد دولة سيدة قرارها وأرضها وحربها وسلمها ... وهذا عامل مصيري في هذا الوقت بالذات ... بين انهيار داعش في الموصل، وانعقاد مؤتمرات آستانة وجنيف ... وفيما يعود نصف مليون سوري إلى وطنهم من أماكن نزوحهم خارج لبنان ... في هذا الوقت بالذات، جاءت بندقية الجيش وذراعه وخبط أقدامه، لتعلن لجميع المعنيين بالأزمة السورية، وبتداعياتها اللبنانية، أن الغلط مع لبنان ممنوع ...