مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 12-7-2017
الأربعاء 12 07 2017 21:52
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
جلسة منتجة لمجلس الوزراء على صعيد إقرار بنود في جدول الاعمال وقد برز تأكيد تأييد العديد من الوزراء لإتمام التعيينات الادارية على اساس الآلية مع تحديثها لضمان تعيين الكفاءات في الادارات كما برز البحث في انتاج الكهرباء من خلال الرياح.
وفيما كان مجلس الوزراء منعقدا كان رئيس المجلس النيابي يترأس هيئة مكتب المجلس ويشدد على ان سلسلة الرتب والرواتب بند أول في الجلسة العامة التي سيدعو اليها.
امنيا، قصف الجيش اللبناني مواقع وتجمعات الارهابيين في جرود عرسال. وتزامن ذلك مع اتمام عودة الدفعة الثانية من النازحين السوريين الى عسال الورد.
وفي الاقتصاد اجتماع في غرفة بيروت ارسى دعائم المجلس اللبناني -السعودي.
في الخارج برزت محادثات العاهل السعودي مع وزير الخارجية الاميركي الذي يتحرك لانهاء ازمة قطر الخليجية.
عودة الى الشأن المحلي لنشير الى ان باصا مدرسيا كان في رحلة لجهة مرجعيون انقلب وادى ذلك الى اصابة اربعة عشر طالبا بجروح.
والان ماذا في تفاصيل جلسة مجلس الوزراء.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
الجرود على وزن حدود يعني شأن سيادي له ارتباط بعلاقات لبنان بجيرانه الاصدقاء منهم والاعداء، اذن فالامر يقرره حزب الله. هذا ما اكده للمرة الألف السيد حسن نصر الله عندما تناول وبصيغة الامر معركة طرد الارهابيين من جرود عرسال، ورغم انكباب الحكومة على درس ملف اعادة النازحين واستعدادات الجيش لضرب الارهاب قرر نصر الله فتح المعركة، فهو اما سئم انتظار الدولة وجيشها او انه احس بجديتها فقرر الدوبلة عليها ووضعها في موقع التابع كما درجت العادة.
مجلس الوزراء في هذه الاثناء كان منهمكا في امور كثيرة في مقدمها كيفية تحويل القوانين الى وجهة نظر وخصخصة الاطر الادارية من بوابة التعيينات الادارية بحيث تصبح ملاك كل وزير في اختصاصه، لكن العملية تواجه بممانعة لن تسهل امرارها.
توازيا سلسلة الرتب اولوية وحق لاصحابها باجماع الجميع، ومن عين التينة ورغم تشديد سيدها على الامر وعلى انها اول بند في الجلسة التشريعية الموعودة الا انه لم يتم تحديد موعد لهذه الجلسة لمزيد من الدرس.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
تعيدنا الذكرى الحادية عشرة لعدوان 12 تموز 2006 التي انتهت بعد 33 يوما بأكبر هزيمة تسجل على جيش العدو الى اداء الحكومة اللبنانية الذي لم يتبدل من حينه حيث كان التردد ولم يزل سمة الموقف والخوف سيد الكلام والعجز عنوان قارب الاستسلام في مقاربة اي شأن وقرار يعطيها فخر استلال السيف القاطع ورفع راية النصر في تحقيق العدالة للناس في مسائل تمس جوهر يومياتهم حاضرا ومستقبلا حتى بات الهروب عبر التأجيل سيد مقرراتها.
في مجلس الوزراء اليوم فشل في حسم موضوع آلية التعيين بعد نقاش احتدم بين من يشد الى الغائها نتيجة تعطش فريقه لملء الشغور في عجلة من امره بمعزل عن اختبارات مجلس الخدمة المدنية واخر يتمسك بها كضابط يقدم الكفوء بمعزل عن اي اعتبار لمعايير الاستزلام السياسي.
والاسبوع الماضي سجلت الحكومة ايضا فشلا بعدما تاهت في مقاربة ملف النزوح السوري برفض التواصل مع الجانب السوري واجتماع مساء اليوم للجنة الوزارية مكتوب له سلفا فشل على شكل ضبضبة وفق مسار تمييع الفرص، في وقت انطلقت فيه الدفعة الثانية من النازحين في عرسال الى عسال الورد نتيجة تفاوض بين حزب الله وسرايا اهل الشام والسلطات السورية بتنفيذ لوجستي للجيش اللبناني وبداية تفاؤل شعبي باستكمال نجاح هكذا خطوات.
تبقى سلسلة الرتب والرواتب التي يصر على اقرارها رئيس المجلس النيابي نبيه بري والتي ستكون في اولويات جدول عمل المجلس في الجلسة المرتقبة الاسبوع المقبل، واذا كانت السلسلة هي الاكثر ملامسة لمعيشة الناس فمعلومات الـ nbn شبه المؤكدة انها ستشهد في نقاشاتها اخذا وردا وردا على الرد عل المتحمسين لنسفها في الخفاء ولها في العلن يسعون الى تطييرها تحت اكثر من سبب وسبب انه الوعد والنكس بالوعد.
وليس امام واقع الحال والى ان تتغير الاحوال سيظل لسان حال اللبنانيين يردد مع فيروز والاخوين رحباني "طلع المنادي ينادي ما فيهاش افادة، الرعيان بوادي والقطعان بوادي حاج تصرخ وتنادي من وادي لوادي".
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
ثمة لحظات تكون للحقيقة... حيث لا يعود ينفع ضبط النفس ولا العض على الجرح ولا كظم الغضب...
لحظة كهذه، كانت اليوم في مجلس الوزراء. وكانت ضرورية، على مستويين اثنين:
أولا، على صعيد ملف الكهرباء... فبعد سبعة أشهر من المزايدات ومن التجنيات ومن المهاترات، وخصوصا من بناء قصور الشعبيات على رمال اللايكات... بعد كل ذلك، وصل ملف الطاقة الكهربائية الهوائية، إلى مجلس الوزراء. ووصل إليه بدون مديرية مناقصات ولا هيئة تفتيش ولا من يتنطحون... فجأة، سكت الجميع، لينبري وزير الطاقة نفسه، ووحده، للمطالبة بخفض الأسعار... ليست المسألة تمريكا على أحد، بل هي مجرد تصحيح لأشهر من المزاعم الفارغة...
أما المستوى الثاني للحظة الحقيقة اليوم، فعلى صعيد التعيينات الإدارية ... هنا أيضا، وعلى مدى أيام وأسابيع، أتخم البعض فضاء الإعلام بتنظيراته عن آلية التعيينات، وعن رفضه المحاصصة وحرصه المزعوم على الكفاءة والنزاهة وتساوي الفرص... حتى آخر معزوفة علمانية المذهبيين...
فجأة، طرح السؤال على طاولة مجلس الوزراء: لماذا كل هذه المزايدة؟ تقولون آلية تعيينات؟.. هل طبقنا - أو طبقتم - آلية التعيينات على المنطقة الاقتصادية الخالصة؟ هل كان مطلوبا أن يذهب وزير سابق ومدير دولي مثل جهاد أزعور، إلى مجلس الخدمة؟ أو تذهب الوزيرة ريا الحسن إلى التنمية والشؤون الإدارية لتقديم سيرة ذاتية؟.. هل طبقنا - أو طبقتم - آلية التعيينات، لتعيين قاض شيعي مديرا عاما للشؤون الاجتماعية؟ كيف عين إذن؟.. هل طبقنا - أو طبقتم - آلية التعيينات في تمرير رئيس المجلس الأعلى للجمارك آخر لحظة، حتى لا نقول أكثر عن هذا التعيين وما صار إليه اليوم؟!
كفى مزايدات... فلنذهب إلى العمل، لأن الحصاد كثير، والفعلة قليلون... وحدهم المعرقلون هم بحجم الحصاد... تماما كمعرقلي السير على الطرقات... والذين بات أمامهم أسبوع واحد لإزالة عرقلتهم ...
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
الحراك السياسي الداخلي توزع بين عين التينة حيث الكلام عن سلسلة الرتب والرواتب وموعد الجلسة التشريعية الذي لم يتحدد بعد والسراي الكبير حيث انعقدت جلسة لمجلس وزراء حضرت خلالها الية التعيينات التي تم تاجيل البحث فيها فيما اجتماع اللجنة الوزارية المخصصة للبحث في قضية النازحين السوريين لا يزال مستمرا.
جلسة مجلس الوزراء كانت بدأت بتجديد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الحديث عن اهمية الدعم الكامل للجيش اللبناني وقال ان الجيش يقوم بمهماته بمحاربة الارهاب والحفاظ على امن المواطنين والاستقرار في كل المناطق، لافتا الى تحقيق شفاف تجريه المؤسسة العسكرية لجلاء ملابسات وفاة بعض الموقوفين.
وفي سياق الدور الذي تقوم به وحدات الجيش في منطقة عرسال فقد واكبت اليوم دفعة جديدة من العائلات السورية النازحة والراغبة بالعودة الى بلدة عسال الورد في الداخل السوري عن طريق جرود المنطقة.
اقليميا واصل رئيس الديبلوماسية الاميركية جولته في المنطقة لرأب الصدع الخليجي فالتقى في جدة خادم الحرمين الشريفين ووزراء أربع دول عربية في محاولة لإنهاء الأزمة مع قطر ومن ثم غادر الى الكويت.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
معركة جرود عرسال باتت على قاب قوسين، وكل المؤشرات تتحدث عن امكان حصولها خلال ايام من حيث تقتضي طبيعة المعركة، فبالتنسيق بين حزب الله والجيش السوري وذلك بعد توقف التفاوض بانسحاب المسلحين والذي دام نحو ثلاثة اشهر، التفاوض ارتكز الى نقاط ثلاث، اما انسحاب المسلحين بالسلاح الخفيف الى ادلب على غرار ما سبق من تسويات، واما المصالحة مع النظام وتسليم السلاح والعودة الى الداخل السوري واما تسليم السلاح والالتحاق بمخميات النازحين.
هذه النقاط سقطت جميعا وبات الحسم يرتبط بما يقول حزب الله انه استكمال لمعركة القلمون الغربي ما سيؤدي الى تامين قرى لبنانية حدودية والى اغلاق معابر تمرر عبرها الاسلحة والسيارات المفخخة الى لبنان.
على وقع هذه المعلومات عقدت الحكومة جلستها اليوم بكلام افتتاحي للرئيس سعد الحريري جدد خلالها الدعم الكامل للجيش مفككا لغما كاد ان يضرر التوافق الحكومي، توافق تجلى بوضوح عبر وضع عودة النازحين السوريين في عهدة اللجنة الوزارية المكلفة دراسة هذا الملف وعبر عدم البت في بند الغاء الية التعيين على الرغم من مناقشته باسهاب داخل الجلسة.
هذا في الملفات الحكومية، اما الملفات امام الجلسة العامة لمجلس النواب فمرتبطة بلقاء يعقد غدا بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس لجنة المال والموازنة ابراهيم كنعان سيكون نجمه حتما قطع الحساب. وفيما الفريقان متشبثان بالدستور لجهة قطع الحساب يختلفان بين تمسك الرئيس بري بعدم تعليق المادة 87 من الدستور وبين اصرار التيار الوطني الحر على تعليق هذه المادة والتي تنص على ان حسابات الادارة المالية النهائية لكل سنة يجب ان تعرض على المجلس ليوافق عليها قبل نشر الموازنة السنة التالية. يبقى السؤال هل تمرر الموازنة؟
اما السلسلة فعالقة بين زيادة حقوق المتقاعدين العسكريين وحقوق الاساتذة الثانويين من جهة وتامين ايراداتهما من جهة اخرى على ان لا يعتمد حصريا على الضرائب، فهل تمرر السلسلة ام تستعيدها الحكومة كما بات يسمع في اليومين الاخيرين؟
وسط كل هذا بارقة امل في اصلاح ما تجلى في قرار اتخذته لجنة المال والموازنة مرتبط بهدر الملايين في الايجارات التي تدفعها الدولة لمبان تشغلها، ملف فتحته الـ ال بي سي آي منذ اشهر.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
"الله جاب الله اخد".. وحزبه الذي شارك في قتال سوريا تصدر اليوم تنظيم دفعة من عودة نازحي هذا القتال إلى مناطق أصبحت آمنة بحيث انطلقت القوافل الى عسال الورد ومعرة النعمان. جسر العودة حرسته كتيبة حزب الله من مخيمات جرد عرسال إلى الداخل السوري.. في أولى الإشارات إيذانا ببدء معركة ستحسم في الأيام المقبلة وسوف تدق الحديد وهو حام حيث فرغ وقت الكلام بالنسبة إلى السيد حسن نصرالله وحان موعد المعركة وهذا الحسم سوف يتجاوز الانقسام الداخلي وتفاعلاته حول عرسال ومحيطها بعدما اتخذ القرار بضرب الإرهاب عند الحدود المقيم هناك منذ ست سنوات بجهوزيته الكاملة إذ إنه يهدينا التفجيرات والسيارات المفخخة ويخبئ لنا نخبة من الانتحاريين ويخطف جنودنا ويقف كالقلق عند بوابات القرى لكن المعركة باتت قريبة يتولى فيها الجيش القيادة والإمرة في الجانب اللبناني ويتحول حزب الله إلى مقاتل مجوقل عند الطرق السورية ووفق تقديرات عسكرية فإن عديد المقاتلين الإرهابيين يربو على ألفي عنصر لكن كل أوراق دعمهم أصبحت بحكم الساقطة بعد انهيار الدولة الإسلامية في العراق ومحاصرة عدد من التنظيمات الإرهابية في الداخل السوري ويترافق ذلك مع العامل النفسي للمقاتلين بعد تعاظم الأنباء عن مقتل زعيمهم أبو بكر البغدادي لكن الإعلان الرسمي عن نهاية البغدادي قد يتولاها الأميركيون أنفسهم الذين سوف يرشحون في اللحظة عينها الخليفة الجديد للمسلمين ويقدمون لهم شخصية معتدلة إرهابيا وسوف يظهر من بين المسلمين داعية إسلامي يرشحه الاميركيون ويخرج على الناس بخطاب الاعتدال ليقول الأميركي للعالم المسلم: هاكم هذا الزعيم فاتْبعوه.. وتنتهي حكاية أبو بكر التي دعمها شرق وغرب ومول تنظيمها عرب ما زالوا أحياء يرزقون. أبو بكر جديد سوف يحصل على ولاية العهد مدعوما من الأولياء أنفسهم عربا وأميركيين لكن ما يعني لبنان من الإرهاب القديم والمستحدث هو طرده من الحدود.. وتحرير الجرد من سواده وتلك مهمات لن ينكسر بها الجيش اللبناني المزود بتغطية سياسية أما مقاتلو حزب الله فهم من شمس تموز إلى شمس تموز.. يخوضون المعارك موعودين بالنصر وتماما كما قاتلوا إسرائيل في مثل هذا اليوم من عام ألفين وستة.. فإنهم يواجهون أدواتها من الإرهابيين المحصنين بدعم كان دوليا وعربيا وعلى طرق جردية.. ليس الإرهاب وحده يحيا ويتغذ، بل عمليات التهريب بإمرة السلطة اللبنانية وجماركها فالضابطة الجمركية لا تضبط.. وتقرر أن تتغاضى عن ثماني عشرة شاحنة مهربة أما المدير العام الجديد للجمارك بدري ضاهر فإنه تسلم مهماته بحزم.. لكنه في هذه التهريبة "ما حكى بدري".
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
ذكرى الفجر وتموز النصر، يعود دوي ذاك النداء ليملأ الارجاء: كما وعدتكم بالنصر دائما، اعدكم بالنصر مجددا..
هو النصر الذي بدأ بوعد صادق، ولم ينته عند حدود كسر العدوان ذات تموز من العام الفين وستة على لبنان، بل فعل يتجدد في كل ساحات المواجهة مع الارهاب الصهيوني او التكفيري او داعميهما، فعْل احبط المخططات من الشرق الاوسط الجديد الذي اريد بناؤه على اشلاء اللبنانيين، الى شرقهم المتجدد الذي اريد بناؤه على انقاض السوريين واليمنيين والعراقيين، فعاد الثبات وانجاز الميدان ليقلب المعادلات، ويكون نصر تموز العراقي على الارهاب الداعشي أخا لنصر تموز اللبناني على العدو الصهيوني..
نصر وصفه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالعظيم ، فما جرى في الموصل كما قال لا يرتبط فقط بمصير العراق وشعبه وانما بمصير الامة وشعوب المنطقة.
ولان الارهاب واحد فمصيره ايضا واحد، وقبل فوات الأوان كان النداء الاخير من الامين العام لحزب الله لارهابيي جرود عرسال بالرحيل. وقبل ان ينهي السيد نصر الله كلامه عن عودة النازحين الطوعية الى بلادهم، كان مسار العودة لخمسمئة شخص من اللاجئين السوريين في جرود عرسال الى عسال الورد وفق ترتيب ميداني، فكيف اذا كان الترتيب رسميا بين الحكومتين اللبنانية والسورية؟ ام ان عيون الحكومة اللبنانية شاخصة بالاولويات نحو آلية التعيينات، التي ابتكرت كملف اشكالي جديد مع زحمة الملفات؟
وقبل ان تحدد الحكومة آلياتها، حددت هيئة مكتب مجلس النواب اولوياتها عند اول جلسة تشريعية بسلسلة الرتب والرواتب، من دون ان تحدد موعد تلك الجلسة..
اما موعد المنار اليوم ، فمع ذكرى الوعد الصادق من عيتا الشعب الشاهدة على البطولات، الى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين العارف بحقيقة القدرات..نحن لا نريد الحرب قال السيد صفي الدين للمنار، اما ان حصلت فعلى الاسرائيلي الاستعداد للمفاجآت..