فلسطينيات >داخل فلسطين
كعضو بطاقم السلام.. الرئيس يرفض استقبال السفير الأمريكي بتل أبيب
الجمعة 14 07 2017 10:33جنوبيات
عبر الرئيس محمود عباس، وطاقم المفاوضات الفلسطيني، رفضهم ضغطاً أمريكياً، يتمثل باستقبال السفير الأمريكي بتل أبيب، ديفيد فريدمان، كعضو في طاقم المبعوث الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات، وذلك خلال اللقاءات التي تجري بين الطرفين.
وقالت صحيفة القدس العربي، نقلاً عن مصدر فلسطيني وصفته بالمطلعة، إنه لم يفلح الضغط الذي مارسه المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للسلام جيسون غرينبلات، حتى قبل وصوله إلى المنطقة منذ أيام، في ثني القيادة الفلسطينية عن قرارها انطلاقاً من رفضها التعامل معه في إطار السياسات الخارجية الأمريكية، كطرف تابع لإسرائيل، وهو طلب رفضه في وقت سابق الرئيس عباس.
وزار المنطقة كل من جاريد كوشنير صهر الرئيس دونالد ترمب والمشرف العام على السلام، برفقة غرينبلات، في إطار جهود دفع المفاوضات.
ووفق الصحيفة، فإنه في ظل إصرار الجانب الأمريكي على وضع السفير فريدمان ضمن طاقم غرينبلات، هو والقنصل الأمريكي العام في القدس، والمسؤول عن العلاقات مع الفلسطينيين، جرى الاتفاق على عقد الجلسة بينهما في مدينة القدس الغربية الثلاثاء الماضي؛ لكن السفير استثني من اللقاء الذي جمع الرئيس عباس وغرينبلات، أمس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، فيما عقد الاجتماع بحضور القنصل الأمريكي دونالد بلوم، حسب البيان الرسمي الفلسطيني.
وتضيف الصحيفة، أن الرئيس ترامب هو من طلب بأن يكون السفير فريدمان ضمن الطاقم الأمريكي الخاص بتحريك عملية السلام، لافتاً إلى أن الرئيس عباس أكد رفضه الكامل للنشاطات الاستيطانية، وكذلك الإجراءات الاستفزازية والتحريضية، كسن القوانين التي تكرس الاحتلال وتحول دون تحقيق حل الدولتين.
وعقد يوم الثلاثاء الماضي مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون لقاء في مدينة القدس لبحث سبل استئناف المفاوضات، وفق الخطة التي تريد إطلاقها قريباً إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وضم الفريق الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فراج، ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى، وعن الجانب الأمريكي غرينبلات، والسفير فريدمان وبلوم.
وجدد الجانب الفلسطيني في اللقاء مطالبه بوقف كل النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، قبل الحديث عن محاولات لاستئناف المفاوضات، كذلك أكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.