شكّ المؤرخون لفترة طويلة بأن غزو هتلر لأوروبا كان محاولة لتعويض نقص الرجولة، وفي هذا السياق، أشارت معلومات نشرت حديثاً في كتاب "آخر أيام هتلر: لحظة بلحظة"، الى ان قائد الرايخ الثالث كان لديه عضو ذكري صغير.
وبحسب المؤرخَين جوناثان مايو وإيما كريجي، فقد عانى هتلر من حالة تسمى "إحليل تحتي" وهو ما أدى إلى صغر حجم العضو الذكري لديه بشكل غير طبيعي.
ويقول المؤرخان في كتابهما "آخر أيام هتلر: لحظة بلحظة"، انهما اكتشفا السجلات الطبية التي تؤكد التشوه الذي عانى منه هتلر. 
وهذه الحالة بالاضافة إلى التشوه الذي تصيبه بالعضو الذكري، تتسبب بتغير مكان قضاء الحاجة في المرحاض لدى المصاب بها.
ويأتي هذا بعد شهرين فقط من إعلان مؤرخ ألماني انه اكتشف أن هتلر كان حقاً يملك خصية واحدة، مثلما كانت تقول الأغنية التي تعود إلى عام 1939.
وكتب المؤرخان مايو وكريجي "كان هتلر مصاباً بشكلين من أشكال تشوه الأعضاء التناسلية: ضمور الخصية وحالة أخرى نادرة تُسمى الإحليل التحتي، حيث يقضي المصاب بها حاجته في المرحاض عبر القسم السفلي من العضو الذكري". 
وبحسب صحيفة "التلغراف" البريطانية، فإن هذا الاكتشاف يقدّم تفسيراً لخوف هتلر من رؤيته عارياً، كما تشرح موجات الغضب الشهيرة التي كانت تنتابه. 
ويُتوقع أن الاكتشاف سيصب الزيت على نار الجدل حول الحياة الجنسية لهتلر، أو بالأحرى انعدامها.
وفي كتابه عن سيرة حياة هتلر، كتب المؤرخ البريطاني يان كيرشو، أن الزعيم النازي المولود في النمسا كان يتجنّب أي نشاط جنسي من أي نوع خوفاً من الإصابة بعدوى مرضٍ جنسي. 
لكن ثمة أدلة على أنه كان على علاقة رومانسية بسلسلة من النساء خلال حياته، بما فيهن عشيقته إيفا براون التي انتحر معها في الثلاثين من نيسان من عام 1945. 
وقد أكد المؤرخ الألماني هايك غورتيماكر، أن الزوجين استمتعا بحياة جنسية سعيدة وصحية.
لكن الطبيب الشخصي لهتلر تيودور موريل، كان قد قال أيضاً أنه عانى من حالة "الإحليل التحتي"، وأنه وصف له هرمونات معينة في محاولة لتحسين الدافع الجنسي لديه.