فلسطينيات >داخل فلسطين
4 أيام على احتجاز جثامين شهداء أم الفحم
4 أيام على احتجاز جثامين شهداء أم الفحم ‎الاثنين 17 07 2017 12:53
4 أيام على احتجاز جثامين شهداء أم الفحم

جنوبيات

لا تزال عائلات الشهداء الثلاثة في أم الفحم، محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما) ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما)، تجهل موعد تسليمها جثامين أبنائها لتشييعهم ومواراتهم الثرى، على الرغم من مرور أربعة أيام على استشهادهم واحتجازهم في الثلاجات.

وتعيش العائلات الثلاث أوقاتا صعبة للغاية، بسبب حرمانها من تشييع جثامين أبنائها لغاية الآن.

ولم تتطرق الشرطة الصهيونية بأي معلومة إلى موعد تسليم العائلات الثلاث في أم الفحم جثامين أبنائها، في حين تواصل دهم المنازل والتفتيش والتحقيق بعدما قامت تفكيك خيم العزاء التي كانت قد نصبت فور علم الأهالي بتفاصيل ما حدث من جهات خارجية.

وتسود أم الفحم لليوم الرابع على التوالي، حالة من الترقب والتوتر، في أعقاب الاشتباك المسلح الذي جرى في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، يوم الجمعة الماضي، والذي استشهد فيه ثلاثة من شباب المدينة.

وقال عدد من أهالي أم الفحم إن الأجواء متوترة ومشحونة، فقد تلقى العديد من الشبان دعوات للتحقيق من قبل جهاز الأمن العام 'الشاباك'، فيما اعتقلت الشرطة بعض الشباب بتفصيلها، واستصدرت أمر حظر على كل ما يتعلق بتفاصيل الأحداث الذي شهدها الحرم القدسي.

يذكر أن مركز عدالة القانوني توجه إلى وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة 'ماحش' باسم العائلات الثلاث من أم الفحم التي قُتل أبناؤها برصاص الشرطة بالمسجد الأقصى، مطالبا بالتحقيق الفوري، في ملابسات القتل وإطلاق النار عليهم الجمعة الماضي.

وطالب مركز عدالة وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة أن تأمر بتشريح جثث الشهداء الثلاثة من أجل الوقوف على ظروف مقتلهم قبل تسليم جثامينهم لعائلاتهم.

وشهدت ساحات الأقصى، الجمعة، اشتباكا مسلحا قُتل فيه الشهداء الثلاثة من أم الفحم، وكذلك مقتل شرطيين إسرائيليين من قريتي حرفيش والمغار.