فلسطينيات >داخل فلسطين
حماس: نمد أيادينا لفتح والرئيس لإنهاء الانقسام
السبت 22 07 2017 23:40جنوبيات
دعت حركة "حماس" الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "فتح" والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إلى إنهاء الانقسام، ووضع استراتيجية وطنية عاجلة للدفاع عن المسجد الأقصى، ومواجهة انتهاكات الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان صحفي، مساء السبت: "في ظل الظروف الخطيرة التي تواجه المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية، نمد أيادينا لحركة "فتح" والرئيس محمود عباس والفصائل والقوى كافة؛ من أجل توحيد الموقف والصف الوطني وإنهاء الانقسام على الأسس التي اتفقنا عليها".
ودعت "حماس" إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم انتفاضة القدس، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والشباب الثائر، وتصليب مواقفهم للاستمرار في المواجهة مع الاحتلال، بإنهاء كامل للتنسيق الأمني مع العدو، ووقف الإجراءات ضد قطاع غزة والأسرى والمحررين وأعضاء المجلس التشريعي.
وطالبت بعقد اجتماع عاجل للإطار القيادي للشعب الفلسطيني، وإبقائه في حالة اجتماع دائم لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه مدينة القدس والمسجد الأقصى وقضيتنا الوطنية.
في ذات السياق، طالب عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" المتحدث باسمها أسامه القواسمي، حركة "حماس" إلى الاستجابة الفورية لدعوة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لتلبية نداء الأقصى والقدس والمقدسيين وإنهاء الانقسام فورًا، وتوجيه البوصلة نحو القدس والأقصى، باعتبار أنهما أكبر من الخلافات كلها.
وقال القواسمي في تصريح صحفي: إن حركة "فتح"، وعلى رأسها القائد العام للحركة الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية والمجلس الثوري والأقاليم في الوطن والشتات وكافة الأطر الحركية المختلفة، يقفون على قلب رجل واحد في الدفاع عن القدس والأقصى جنبا إلى جنب مع أهلنا وشعبنا البطل الصامد المرابط في القدس العاصمة.
فيما دعت حركة "حماس"، الأمة العربية على مستوى القادة والشعوب إلى التحرك العاجل لدعم الشعب الفلسطيني وإسناده وإحباط المخططات الإسرائيلية، ومنعها من الوصول إلى أهدافها بتقسيم الأقصى والسيطرة عليه أو تغيير واقعه الإسلامي.
وعبرت "حماس" عن فخرها وتقديرها لجماهير الشعب الفلسطيني الثائرة في وجه الاحتلال المدافعة عن القدس والمسجد الأقصى.
وتوجهت بالتحية إلى الشباب الفلسطيني المقاوم وعملياته البطولية والشجاعة التي تعكس عمق الانتماء للوطن وتمترس هؤلاء الأبطال خلف خيار المقاومة وإصرارهم على كسر معادلات العدو.
وثمنت "حماس" كل الفعاليات والمواقف الشعبية والرسمية العربية والإسلامية التي أكدت على أن بوصلة الأمة هي القدس والمسجد الأقصى.