مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 22-7-2017
السبت 22 07 2017 22:24جنوبيات
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
على غرار تصاعد الحرارة قياسيا في الأحوال الجوية، نهاية أسبوع عالية الحماوة في السلسلة الشرقية لجبال لبنان، وتحديدا في الجرود العرسالية المحاذية لسوريا، حيث انتهت جولة أولى من المعارك، وبدأت جولة ثانية واعلام حزب الله اشار الى تخبط مسلحي جبهة النصرة، والى تقدم في عدد من التلال وسقوط مناطق كثيرة ليلة الجمعة وفجر اليوم السبت.
ومراقبون يتوقعون أن تتظهر الأسبوع المقبل، أوضاعا مغايرة للأعوام السابقة على المستوى الميداني هناك.
والأسبوع المقبل، وتحديدا يوم الثلاثاء، ستكون ملفات مواجهة الإرهاب في صلب لقاء رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، حيث يرافق الرئيس الحريري في زيارته الأميركية، وزير الخارجية جبران باسيل، وحاكم مصرف لبنان الدكتور رياض سلامة، ضمن الوفد الذي يرأسه الحريري.
كما سيتم البحث مع المسؤولين الاميركيين في مسألة العقوبات على حزب الله، وأهمية عدم مطاولتها المصارف اللبنانية.
====================================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
لم يمر اليوم الثاني لعملية تحرير جرود عرسال، الا وبدأت الانهيارات في صفوف الارهابيين تتوالى. فبين قتلى وأسرى وفارين ومستسلمين ورافعي رايات بيضاء تهاوت إمارة النصرة ومسمياتها.
انها ايام قد لا يتسنى لها ان تتعدى الاسبوع، الا وتكون المساحة اللبنانية المتبقية تحت احتلال الارهاب، قد عادت الى مساحة الوطن.
قتال المقاومة اليوم انتقل الى مرحلة الاقتحامات للكهوف والمخابئ والمغاور على امتداد خط سلسلة الجرود، وتكتيكات عسكرية جديدة ادخلت الى المعركة، مع ادخال صواريخ نوعية ظهرت بحوزتها للمرة الاولى.
المعلومات من الميدان تفيد، ان تقدم المقاومة حقق الى الآن أبعد مما هو متوقع في الخطة الموضوعة لمراحل العملية العسكرية، رغم القتال الشرس الذي ظهر من قبل بعض المجموعات المسلحة في أكثر من نقطة، وخصوصا عند مداخل المغاور، حيث تحولت الى ما يشبه غرفا للعمليات.
الجيش اللبناني الساهر على الحدود، وعلى امن النازحين واهالي عرسال، استهدف بمدفعيته محاولات تسلل الارهابيين، ومنعهم من دخول عرسال، وعمل على حماية النازحين والمدنيين من أهالي عرسال، الذين أكدوا وقوفهم معهم والتفافهم حوله في معركته ضد الارهاب.
واكد الجيش في بيان له ان جبهة النصرة استهدفت سيارة الوسيط معها أحمد الفليطي نائب رئيس بلدية عرسال السابق، الذي توفي بعد نقله الى المستشفى.
والتفاف اللبنانيين حول جيشهم هذا، لم يصرف انظارهم عن الاقصى وسط الصمت المطبق لزعماء وقادة عرب، عما يجري من انتهاكات اسرائيلية للمقدسات في القدس والاقصى وغيرها من المناطق الفلسطينية، التي توسعت اليها رقعة المواجهات والتظاهرات المنددة.
=====================================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
اليوم الثاني من معارك الجرود والحدود، غارات جوية ونيران مدفعية واشتباكات والتحامات وانتصارات للمقاومة في الجبال والتلال.
النصرة تتذكر خراب البصرة، وتقف امام مشهد الخسارة والحسرة. المقاومة من امامكم والجيش السوري من ورائكم والجيش اللبناني من حولكم، فأين المفر والى أين المقر؟.
مئات المسلحين واطنان من المعدات والمتفجرات واكياس من الدولارات، انتهت باطلاق الاستغاثات ورفع الاعلام البيضاء، وسقوط راياتهم السوداء، التي وشحت بالقتل والخطف والذبح قرى وبلدات لبنانية وسورية، وروعت بالنهب والسلب والحرب، بقعة جغرافية توازي حجم محافظة جبل لبنان.
انزلقت النصرة الى فخ الحسابات الخاطئة، رفضت الوساطات والتسويات والاستسلام المشرف لارهابيين لا يعرفون معنى الشرف، والخروج الامن لمجرمين لم يراعوا حرمات مقدسة ولا عتبات مباركة ولا مواثيق معتمدة.
دارت الدائرة عليها، واحكم الطوق حولها، وانفخت دفها، وتفرق عشاقها من الخليج الى البوسفور، ومن النيل الى الفرات، وباعوها في لعبة الامم وشراء الذمم وسقوط القمم.
انتهى زمن داعش في الموصل، والنصرة في لبنان، والكماشة ستطبق على دير الزور والرقة في قابل الاسابيع او الشهور، لا فرق. السباق انتهى لكن النتيجة لم تعلن بعد.
غالبية المعارك، التي غيرت وجه التاريخ والمنطقة حصلت على الارض السورية، او في الرقعة الجغرافية، التي كانت تعرف بسوريا الطبيعية، ولنتذكر اليرموك وحطين وعين جالوت ومرج دابق وميسلون. في اليوم الثاني من معارك الجرود والحدود المقاومة منصورة والنصرة مدحورة.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ال بي سي"
خلف جرود عرسال وجبال السلسلة الشرقية الوعرة، شبان يقاتلون حتى الموت من احتل الارض وأرعب سكانها، من أرسل السيارات المفخخة، ليسقط الشهداء في وسط بيروت والضاحية الجنوبية والقاع والهرمل.
لهؤلاء الشبان أهل، سيحفظون صورهم وضحكاتهم وذكراهم، لهؤلاء الشبان اسم، إنهم عناصر حزب الله، الذي يقول إن معركة جرود عرسال ستنتهي بالانتصار، شاء من شاء وأبى من أبى.
على حدود عرسال وجبال السلسلة الشرقية الوعرة، شبان آخرون، سيحمون الحدود حتى الموت. لهؤلاء الشبان، رفاق سلاح، خطفوا وذبحوا ونشرت صورهم على صفحات التواصل الاجتماعي. هؤلاء الشبان يتحملون مسؤولية الوطن، هم يعرفون ان اي خرق للجبهات، التي يسيطرون عليها من قبل الإرهابيين، يعني سقوط لبنان برمته.
لهؤلاء الشبان اسم، انهم جنود الجيش اللبناني، الذي أعلن ان لا مساومة مع الارهاب شاء من شاء وابى من ابى.
وفي الداخل شعب، يلملم جروحه، هو الذي اعتاد التعايش مع شقاء البقاء، شعب أعلن ان لا مساومة مع مبدأ الانسانية والتمسك بالسلم حتى الموت، شاء من شاء وابى من ابى.
شعب قرر بغالبيته الساحقة وطوعا، استقبال النازحين السوريين الهاربين من الموت الى الحياة، شعب يعمل على ابعاد الدمار عن حياته، ولعل سقوط احمد الفليطي شهيدا على مذبح التفاوض اليوم خير مثال على ذلك.
هذا الشعب، عينه على الداخل والحدود وما خلف الحدود، خوفه ممن يريد خطف حبه للحياة، التي يتمسك بكل تفاصيلها، ولعل ما يجري في ليل جرود عرسال وليل بعلبك اكبر مثال.
============================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ام تي في"
اليوم الثاني لهجوم حزب الله على جرود عرسال بقصد انهاء الحال الارهابية المتحصنة في السلسلة الشرقية، يمكن استخلاص النتائج الاتية:
اولا: الحزب يحقق نجاحا اكيدا، ويوسع رقعة سيطرته على حساب المسلحين.
ثانيا: الحرب قد تطول او تقصر، بحسب ما تفرضه المعركة من متطلبات.
ثالثا: لن يبقى اي هجوم للمسلحين في الجرود، ولن تكون هناك مناطق عاصية تتحول الى جبهات تقليدية.
رابعا: بسقوط المفاوض احمد الفليطي، سقطت كل احتمالات التفاوض مع المسلحين.
الشق الثاني من المعركة، اي حماية عرسال والنازحين من تداعيات الحرب في الجرود: يحقق الجيش نجاحا يفوق بأهميته ما يقوم به حزب الله، اذ نجح في حماية البلدة والنازحين وحافظ على وقع طبيعي للحياة فيها، كما نجح في ضرب المجموعات المسلحة المتسربة من الجبهات.
الرئيس سعد الحريري بدأ من جهته في واشنطن، معركة حماية الامنين المالي والاقتصادي للبنان، من خلال سعيه لاقناع الرئيس ترامب، بعدم توسعة العقوبات على النظام المصرفي اللبناني في معرض تضييقه على حزب الله.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
غزارة النيران في جرود عرسال بفعل المعارك المفتوحة، لم تحجب جهود التفاوض من اجل التوصل الى حل الذي دفع حياته ثمنا لها ابن عرسال نائب رئيس البلدية السابق احمد الفليطي، بعدما تعرضت سيارته اليوم، في محلة وادي حميد – مفرق العجرم، لصاروخ ادى الى مقتله متاثرا بجروح اصيب بها، والى اصابة فايز الفليطي بجروح ايضا.
وفيما نعى تيار المستقبل الفليطي شهيد كل الوطن، اكد ان عرسال خسرت باستشهاده رجلا طيبا شريفا وشجاعا، امضى حياته في خدمة عرسال واهلها حتى النفس الاخير.
تيار المستقبل رأى ان ما تعرض له الشهيد الفليطي، عمل دنيء لا وظيفة له، الا محاولة زج عرسال واهلها في التطورات العسكرية، التي تشهدها جرودها.
وفي موازاة التطورات الميدانية في جرود عرسال، كان وزير الداخلية الداخلية نهاد المشنوق، يجري اجتماعات عمل وسلسلة اتصالات، تمحورت حول الاجراءات الواجب اتخاذها لتدارك التداعيات الانسانية للاشتباكات المسلحة، وذلك استكمالا للاجتماع الاستثنائي لمجلس الأمن المركزي الداخلي.
كما أكد الوزير المشنوق أنه على تواصل دائم مع جميع المعنيين من أجل توفير كل السبل لحماية المدنيين وتأمين المساعدات الطبية والانسانية لهم.
سياسيا، البارز اليوم، وصول رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى واشنطن، في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعددا من المسؤولين في الإدارة الأميركية، ورئيس مجلس النواب بول راين وأعضاء في الكونغرس، إضافة إلى كبار مسؤولي البنك وصندوق النقد الدوليين.
============================
* مقدمة نشرة أخبرا تلفزيون "المنار"
عند ضهر الهوة كسر ظهر الارهاب في جرود عرسال، وعلى اعلى التلال عانقت الشمس رايات العز المحمية بالرجال الرجال.
ولان قدرها ان تكون حيث يجب ان تكون، رفرفت راية المقاومة ومعها العلم اللبناني عند مرتفعات السلسلة الشرقية، التي كان يختطفها الارهابيون، فصفعت مشروع الارهاب بضربة موجعة، كما اوجعت الصهاينة عند تلال الجنوب وسيجت برجالها الحدود.
رفع رجال المقاومة راية حزب الله والعلم اللبناني عند تلة ضهر الهوة الاستراتيجية، معلنين نكسة استراتيجية للارهابيين، الذين باتوا مكشوفين للمقاومين في جرود وادي الخيل ووادي حميد وغيرها.
اودية عرفها اللبنانيون جيدا مع اسماء ضباط وعناصر من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، الذين اختطفوا او استشهدوا فيها، على يد ارهابيي جبهة النصرة، ويستذكرونها اليوم مع لحظات عز ستعيدها الى اهلها وتحفظ دماء شهدائها.
انجازات ميدانية هلل لها اهالي عرسال قبل باقي اللبنانيين، وعددوا مع المجاهدين استعادة مرتفع (الكرا) و(قرنة خربة الجوار) ومرتفع (الضليل الاسود) إضافة الى (حرف وادي العويني) ومرتفع الشجرة وشيار الحطب.
اما ابناء حمالة الحطب من الارهابيين فيعدون خيباتهم، وكعاداتهم ينكثون امانهم، كما فعلوا مع نائب رئيس بلدية عرسال السابق احمد الفليطي، الذي قضى بصاروخ من جبهة النصرة، وهو في مهمة تفاوضية في وادي حميد بجرود عرسال، حسبما أكد الجيش اللبناني في بيان.
في بيانات الشعب الفلسطيني، تأكيد على الجهاد والنضال بوجه المحتل الصهيوني، نصرة للاقصى والمقدسات، وما تتعرض لها من انتهاكات، فما اعدموا الوسيلة من دهس او طعن بسكين، ضمن هبة باتت تؤرق المحتلين.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
على ارتفاع ستة عشر شهيدا عن سطح النصر، انتزع خيالة القتال تلالا وأطلوا على "وديان". هم تقدموا نحو جرود فليطة ورفعوا العلمين، لكن من استشهد منهم على أرض المعركة، رفع الرأس وأعاد حر تموز إلى تموز، واعدا بنهايات تشبه وعدا صادقا ذات صيف.
هؤلاء الذين حرروا الأرض، لن يطال عزهم أحد، ولن يصيب وجوههم ضيم. تخرج بعضهم قبل قليل من ثانوية عامة بجدارة، ثم التحقوا بكلية الكرامة، ليأسسوا لنا وطنا منزوع الإرهاب.
من مثلهم؟ من يشبه جباههم المرفوعة؟ يركعون عند قرانا الخجولة. ينبتون في السهول كسنابل. يغرسون علم لبنان جنبا الى جنب مع العلم المقاوم، عند انتزاع كل تلة.
هؤلاء، يدافعون عن حدود الوطن من عدو جاء ليعلمنا دينه، لاعنا كل الأديان. جاء ليخطف أرضنا وجنودنا، ويذبح بعضهم ويرسلهم رؤوسا مقطعة إلى ذويهم.
وكلام تموز ألفين وستة يتكرر اليوم، في جرد عرسال، حيث: أنتم من جبال الشمس عاتية على العاتي.
ويجب ألا يكون هناك خلاف تحت سقف الوطن حول دور المقاومة في تحرير الجرد اللبناني. فإلام الانتظار، والعالم كله يدعي أنه يحارب الإرهاب. فنحن أيضا جيشا ومقاومين نحارب هذا العدو، الذي عجزت الدنيا عن هزيمته.
ست سنوات والأمم والدول بميزانيات خرافية، تزعم الحرب على الإرهاب وتخوض معاركها على طواحين الهواء. فلماذا لا يتعلمون اليوم من معارك الجرد؟ حيث ترفع جبهة النصرة الرايات البيض في ثاني أيام المعركة، تصرخ وتستغيث وتضرب الوسطاء وبينهم الصامت أحمد الفليطي، الذي عرف عنه آدميته وتحركه على خطوط نار التفاوض لاسترجاع العسكريين الاسرى.
والفليطي لاحقته النصرة بصاروخ قطع نبضه، وقطع خطوط التواصل، فنعاه تيار المستقبل والنائب وليد جنبلاط كشهيد لكل الوطن.
هذه هي النصرة، وهكذا تفاوض، لكن المعركة ضدها مستمرة على طول الجرد وعرضه، حيث بدأت الانسحابات وعمليات الهرب.