أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق بابي حطة والأسباط مرة أخرى، مساء اليوم الخميس.

من جانبها، أكدت زينة عمرو إحدى المرابطات في المسجد الأقصى, أنه "بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي باب حطة، وإدخال آلاف مؤلفة من المصلين إلى المسجد الأقصى، تم إغلاقه مرة أخرى ليمنع البقية من دخوله".

وقالت: "بعدما وقعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين داخل باحات المسجد الأقصى، تم إغلاق باب الأسباط مرة أخرى، وبالتالي لم يعد بمقدور أحد الدخول إلى المسجد من أي باب من الأبواب".

بدوره، اعتبر أحد المرابطين أمام باب الأسباط، فخري أبو دياب، أن إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لبابي حطة والأسباط إغلاق مؤقت.

وقال: "الاحتلال أغلق البابين حتى لا تتدفق حشود المواطنين، ولكن حتماً سيتم فتح الأبواب، حيث إن الاحتلال لا يريد أن يكرر ما حصل في الأيام الماضية".

وأضاف: "الاحتلال يعلم أن هناك نضالاً من قبل المعتصمين، فأي تغيير على ما تم الاتفاق عليه، فستعود الأمور إلى المربع الأول".

في السياق ذاته، أفادت مصادر فلسطينية عن تجدد المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي داخل وخارج باحات المسجد الأقصى، مما أسفر عن إصابة سيدة فلسطينية بمنطقة القدم. 

كذلك أصيبت الصحفية لواء أبو ارميلة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المطاطي على الأطقم الصحفية التي تغطي الأحداث في باحات المسجد الأقصى.

في ذات السياق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 100 فلسطيني بالرصاص المطاطي والاختناق خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل وخارج المسجد الأقصى.

كما افادت المصادر، أن مواجهات عنيفة اندلعت قبل قليل في بلدة أبو ديس بالقدس.