شهدت منطقة أبوب المسجد الأقصى اليوم السبت، توتراً شديداً بين المقدسيين وعناصر شرطة الاحتلال، بسبب إصرار الأخيرة على تفتيش المصلين.

وفي السياق ذاته، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على الفلسطينيين في شارع الواد في البلدة القديمة بالقدس.

وأبعدت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية عند باب حطة ومنعتهم من ممارسة أعمالهم.

وتعقيباً على ذلك، أكد الخبير في شؤون القدس جمال عمرو، أن الاحتلال لا يمكن أن يسلم بانتصار المقدسيين دفعة واحدة.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي سيجبر على إنهاء تفتيش المصلين، لأنهم يقيمونه عند أبواب ثانوية من المسجد الأقصى وهي: الغوانمة وسوق القطانين، كأنهم يريدون الانفراد بالمصلين.

وبين عمرو، أنه سيكون هناك ضغط جماهيري احتجاجاً على سياسة التفتيش، متوقعاً أن حجم المواجهة ستكون من حجم التفتيش الذي تمارسه قوات الاحتلال.