عام >عام
أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية: يجب تقديم الملفات للمحكمة الجنائية الدولية لمثول قادة الاحتلال أمامها.. على العرب حماية إنتصار القدس و دعم فلسطين بعيدا عن الشجب والإدانة
أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية: يجب تقديم الملفات للمحكمة الجنائية الدولية لمثول قادة الاحتلال أمامها.. على العرب حماية إنتصار القدس و دعم فلسطين بعيدا عن الشجب والإدانة ‎الأحد 30 07 2017 00:09
أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية: يجب تقديم الملفات للمحكمة الجنائية الدولية لمثول قادة الاحتلال أمامها.. على العرب حماية إنتصار القدس و دعم فلسطين بعيدا عن الشجب والإدانة

جنوبيات

فى بداية حواره .. توجه الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتحية إكبار وإعزاز لأهالي القدس والمسجد الاقصى والضفة الذين صنعوا ملحمة صمود كبرى تضاف إلى سجل البطولة للشعب الفلسطينى, و قد كان هذا الحوار معه,
فى البداية يجب ان نوجه التحية لأرواح الشهداء والجرحى والأسرى الأبطال في هبة القدس، ويجب على المجتمع الدولي وكل المدافعين عن الحرية والسلام في العالم تنظيم جهد مكثف لوقف مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة ومواجهة سياسة تهويد القدس، ووقف أعمال الإغتيال والإعتقال اليومي فضلا عن الإبعاد وضرورة رفع الحواجز، و أصبح لزاما علينا الآن تقديم الملفات التى تدين الكيان الصهيونى الى محكمة الجنايات الدولية لجلب مجرمي الحرب من قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية على ما يقترفوه من جرائم حرب و ممارسات ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطينى .
فى ضوء النتائج التي أفرزتها معركة الصمود في المسجد الاقصى ودفاع الشعب الفلسطينى عن مقدساته برزت الإرادة لكسر عجرفة الاحتلال وإجباره على ازالة البوابات الإكترونية والكاميرات الذكية والجسور التي نصبها على أبواب المسجد الأقصى و مرجع هذا لوحدة المرابيطين و الصمود الفلسطينى.
و ما هى عوامل النجاح من وجهة نظرك؟
ان السبب الرئيسى فى الإنتصار و الصمود هو وحدة ابناء القدس بقياداتها الاسلامية والمسيحية والوطنية، وكذلك موقف القيادة الفلسطينية التي رفضت كل الضغوط التي تم ممارستها عليها، بالرغم من الصمت العربي والاسلامي والدولي وإنحياز أعمى للإدارة الأمريكية الى جانب حكومة الاحتلال رغم كل ذلك أكد شعبنا أنه يمتلك الإرادة والقوة والتصميم .
وفى الواقع لا إستقرار ولا سلام في المنطقة دون إستعادة شعبنا حقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ماهو واجبنا كعرب في تلك اللحظة الراهنة؟
واجبنا كعرب هو حماية انتصار القدس، وذلك من خلال تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام الداخلي بعد أن سطر شعبنا أروع صور الصمود والثبات والشموخ والكبرياء في مواجهة الإحتلال وقطعان مستوطنيه.
هل يمكن أن يدعم ذلك ملف القدس في مفاوضات الحل النهائي؟
بالطبع لأن ذلك الانتصار يفتح الأبواب أمام إنهاء الاحتلال على كل أراضي عام 1967، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
و أضاف د.أبو يوسف أنه يضاعف المسؤولية على المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال على كل الأراضي الفلسطينية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة  ومجلس الأمن  واليونكسو وكل المنظمات الدولية التي تطالب بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين.
فى إعتقادك ماهو الدافع وراء التحركات الاسرائيلية الاخيرة؟
إن سلطات الاحتلال تتخذ من ضعف الدعم العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية لاسيما المسجد الأقصى ذريعة للإمعان في عدوانها ضد الشعب الفلسطيني إزاء ما تعتقده بغياب ضغط المساءلة والمحاكمة عنها وسط الدعم الأمريكي المفضوح لها.
كلمة توجهها للعالم العربي؟
لابد من إتخاذ موقف عربي إسلامي مساند للتحرك الأردني في مواجهة انتهاكات الاحتلال ضد الأقصى بعيدا عن بيانات الشجب والاستنكار  باستخدام آليات جمعية ناجعة.

المصدر : نظيمة سعد الدين