مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 24-2-2016
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 24-2-2016 ‎الأربعاء 24 02 2016 22:59
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 24-2-2016


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

إستكملت المراجعة الشاملة وتبقى المعالجة الشاملة؟

هذا الوصف للوضع يستعمل في المحافل السياسية معطوفا على التحذير من خطورته على لبنان الكيان والدولة والشعب.

وفي الكلام المتداول من هذه المحافل ان المراجعة تمت محليا وخارجيا وان المعالجة تتم على المستويين نفسيهما تحت عنوان اصلاح اضرار العلاقات بين الرياض وبيروت وتوفير لبنان الضمانات للسعودية بالتزام الاجماع العربي.

على أن تمارس كل الاطراف اللبنانية تحييد لبنان عن نزاعات المنطقة والمساعدة في صمود القرار الدولي بحماية الاستقرار فيه.

ولبيان مجلس الوزراء تابع في جلسة الغد لوقف تسارع التطورات ومنع بلوغها المخاطر التي يكثر عنها الكلام من هنا وهناك.

ومن المقرر أن يكون السفير علي عواض عسيري قد أبلغ قيادة المملكة العربية السعودية رسالة من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الذي يطلق بعد قليل عبر محطة سكاي نيوز مواقف مهمة.

وفي التطورات المتسارعة أيضا الغاء السفارة الكويتية في بيروت حفل الاستقبال الذي كان مقررا غدا في مناسبة العيد الوطني لبلادها.

وقد طلبت السفارة من الرعايا الكويتين في لبنان مغادرته كما ان دولة قطر دعت الى عدم السفر الى لبنان ومغادرته.

وتحدثت انباء عن اجراءات اضافية ستتخذ من قبل دول مجلس التعاون الخليجي في وقت قالت الحكومة اليمنية ان لديها أدلة على تدخل حزب الله في أزمة بلادها.

وفيما واصل الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط مع زواره الدبلوماسيين والسياسيين ووفود المناطق شرح الموقف الثابت من العلاقة الأخوية مع السعودية والاشقاء والاصدقاء استمر تدفق الشخصيات والوفود إلى السفارة السعودية مشددين على الدور السعودي الداعم للبنان على مدى عقود.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

وجها لوجه سيجلس ممثلو حزب الله وتيار المستقبل على طاولة حوار عين التينة بعد قليل، وعلى وقع اللقاء سينتظر اللبنانيون وهم يتساءلون: مصير لبنان إلى أين؟ فهذه المرة لن يكون من السهل تحييد الحوار عن التباينات الناتجة عن إعادة نظر المملكة العربية السعودية بعلاقاتها مع لبنان، فللمملكة مطلب واحد ألا وهو اعتذار رسمي من الحكومة اللبنانية، اعتذار صعب المنال في حكومة تحاول عبور الافخاخ من دون مواجهة رفض مكونين من مكوناتها قادرين على اسقاط اي قرار او بيان نتيجة فذلكة اخترعتها لتحكم بما تيسر في ظل غياب رئيس الجمهورية.

المعنيون واعون لدقة ما يحدث وكذلك المملكة، والمعنيون يحاولون تجنب التصعيد عبر الوسائل الديبلوماسية، وهم يعملون على أمل أن يأتي أول الغيث بتحديد السعودية موعدا لاستقبال وفد وزاري لبناني يحاول رأب التصدعات. وفيما يتحضر اليمن لتقديم اثباتات لمجلس الامن الدولي حول ضلوع الحزب بتدريب الحوثيين على القتال، يتواصل تطويق تمويل حزب الله في واشنطن حيث تدرس المراسيم التطبيقية للقوانين المالية الاميركية آخذة في الاعتبار دعم الجيش واستقرار القطاع المصرفي من دون تحديد كيفية التعامل المتشدد مع الحزب.

ولكن قبل كل هذا، مأساة إنسانية: ابن السنتين توفي أو قتل على يد زوج والدته وبعلمها، وكيف يصدر الطبيب الشرعي تقريره من دون تشريح جثة يوسف؟


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

فيما كانت إيران تعلن عن تقديمها سبعة آلاف دولار أميركي لكل شهيد فلسطيني، وثلاثين ألف دولار لكل بيت فلسطيني دمره الاحتلال الصهيوني، كان نهاد المشنوق ينذر لبنان بضرورة الاعتذار... طبعا لا رابط بين الخبرين. ولا نسبة قياس أو مقارنة بين السعودية وطهران. فالرياض شقيقة قريبة لبيروت. فيما طهران صديقة بعيدة. الرياض عريقة في حضورها اللبناني، وخصوصا في حضور اللبنانيين فيها منذ عقود فاقت نصف قرن. فيما طهران حديثة العلاقة مع لبنان، عبر دعمها للمقاومة اللبنانية، واللبنانيون لم يتبادلوا معها أي استثمار بعد... لهذه الأسباب والمعطيات، يبدو الاستيضاح ضروريا من الوزير المشنوق: اعتذار عن ماذا تحديدا؟ حتى لا يضل المعتذرون ولا يخطئ العاذرون. فإذا كانت المسألة موقف لبنان، فلا بد مرة جديدة من تكرار الموقف المقصود، عل التكرار ينفع. قالت الخارجية اللبنانية حرفيا أنها "متضامنة مع المملكة العربية السعودية ضد الإعتداء الذي تعرضت له سفارتها وقنصليتها في ايران، وذلك التزاما منا بالإتفاقات الدولية ورفض انتهاك حرمة اي سفارة او بعثة ديبلوماسية، خصوصا اذا كانت للمملكة. كما التزاما بالمادة 8 من ميثاق جامعة الدول العربية، الذي ينص على عدم التدخل في شوؤن الدول الداخلية"... انتهت حرفية موقف لبنان، ولم تنته الأزمة... ثم، إذا كان هذا هو السبب فعلا، فلقد مضى على الواقعة أكثر من أربعين يوما. خلالها وبعدها التقى مسؤولون لبنانيون بمسؤولين سعوديين وخليجيين كثر، وكان كلام وود ونقاش وتعاون. فما عدا مما بدا؟ كثيرة هي التحليلات والتأويلات. وما يكتبه الإعلام الغربي عن الموضوع، لا يجرؤ إعلام لبنان حتى على نقله. كي لا يتهم بالتطاول والفتنة. أما إذا كانت الغاية رئاسية، فلا حول ولا قوة... تبقى ضحيتان اثنتان لما يجري. الجيش اللبناني على أرضنا، وجيش اللبنانيين الذين ساهموا في ازدهار اقتصادات دول الخليج كافة. مواطنونا مهددون بالترحيل، وقد بدأت لوائحه كما تكشف معلومات الأو تي في. وجيشنا مهدد بالتعطيل... لكن واشنطن تبدو جاهزة للتعويض... هذا ما تكشفه نشرة أخبار الـ OTV.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

استنفار روسي لانجاح الهدنة السورية، موسكو نشطت على كل الخطوط، الرئيس فلاديمير بوتين تولى شخصيا تسويق الطرح كمقدمة للدخول في الحلول السياسية السورية، ومن هنا جاءت الاتصالات بين بوتين والقيادات السورية والايرانية والسعودية، فأشرف الرئيس الروسي على مشروع وقف النار بكل تفاصيله العسكرية والديبلوماسية.

الخارجية الروسية ابقت الخطوط الساخنة مفتوحة مع نظيرتها الاميركية لضمان حسن التنفيذ وان كان باراك اوباما حذرا من الافراط في التوقعات.

الجيش الروسي تابع مسار المفاوضات مع مجموعة معارضة في خمس مناطق سورية، المعادلة واضحة، كل من لا يلتزم بالهدنة في سوريا سيصنف في خانة ارهابيي داعش وجبهة النصرة، تلك المعادلة المتفق عليها اميركيا روسيا باركتها السعودية والجمهورية الايرانية زادات عليها تركيا المقاتلين الاكراد، لكن وفق حسابات حقل انقرة لا البيدر الاميركي الروسي المشترك. وبالإنتظار يبقى السؤال، هل ستصمد الهدنة؟

دمشق تجاوبت بالكامل وترجمت حسن النية لكن من يضمن المجموعات المسلحة خصوصا ان داعش يسعى لضم بقايا المجموعات اليه كما بدا في تقدمه نحو خناصر في ريف حلب؟ هؤلاء الارهابيون لا يلزمهم اي اتفاق وليسوا معنيين بأي حل سياسي يفقدهم دورهم ولا مكان لهم اساسا لا على طاولة الحوار ولا على المساحة السورية.

المشهد الاقليمي كان يفصله رئيس مجلس النواب نبيه بري امام البرلمانيين الاوروبيين في بلجيكا محذرا من مخططات التقسيم، داعيا الى دعم الحلول السياسية. الرئيس بري تابع من بروكسل التطورات الساخنة في بيروت واجرى سلسة اتصالات للتخفيف من حدة التوتر وضمان استمرار الحوار.

في الداخل كلما ازداد التصعيد السياسي نتيجة الاشتباك العابر للحدود كلما كانت الحاجة اللبنانية اكبر للحوار، فلا مصلحة لأي فريق بمزيد من التأزيم، هكذا علمت التجارب اللبنانيين.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

الوفود السياسية المتضامنة تتقاطر الى السفارة السعودية شاجبة سيطرة حزب الله ومن ورائه ايران على السياسة الخارجية اللبنانية، لكن هذا لن يعدل موقف المملكة لانها غاضبة من لبنان الرسمي اي من الحكومة التي نصفها من اصدقائها.

والى ان يتمكن الاصدقاء من تغيير المعادلة وضبط حزب الله فان الرياض واصلت ضغوطها بالتلويح بوقف الرحلات الجوية، واليوم انضمت اليها قطر، فيما اتهمت الحكومة اليمنية الشرعية حزب الله بالتآمر عليها وعلى السعودية عبر الاراضي اليمنية.

توازيا، الرئيس تمام سلام يواصل مساعيه لتلطيف الاجواء، فحمل السفير عسيري رسالة الى الملك توصف عمق المأزق اللبناني، فحوى الرسالة منطقيا ان ايران وحزب الله لا يحترمان مصالح لبنان مع الجوار العربي، في المقابل الدولة غير قادرة على تامين بند واحد من الشروط التي ترضي المملكة لان الجدال مع هذين المكونيين لن يكون في اروقة المؤسسات بل في الشارع، ويفترض ان يكون سلام انهى رسالته بهذه المناشدة، ساعدونا يا صاحب الجلالة ولا تعاقبونا.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

حي على الجهاد .. فنضال السياسيين اللبنانيين بلغ حد الاستشهاد في سبيل إثبات نسب العروبة ..لم يعدموا وسيلة .. من التدافع نحو الحج السياسي الى محمل المديح لظل الخليج العالي .. وصولا إلى التحدث ضربا بالأمثال السعودية كالحال التي وصل إليها وزير الداخلية نهاد المشنوق جدا .. لكن الصحراء لم ترد على الغبار اللبناني .. ولم يجر تحديد أي موعد لرئيس الحكومة تمام سلام إلى الرياض فيما وعد السفير السعودي علي عواض العيسري بنقل رغبته ورسالته إلى المملكة لكنه قال للجديد إن على لبنان معالجة الخطأ .. أما طرق المعالجة فقد حددها وزير الداخلية بالاعتذار وإلا فالأمور ذاهبة إلى أزمة أكبر بكثير مما هي عليه الآن متهما حزب الله بالاعتداء على المملكة كلاميا وأمنيا لكنه لم يوضح الجزء الأمني من تصريحه ولا مكمن هذا الاعتداء وربما صارح الحزب شخصيا الليلة بمكنوناته الأمنية في خلال حوار المستقبل الثنائي في عين التينة التهويل اللبناني يكاد يتفوق على الإجراءات الخليجية التي انضمت إليها الكويت بعد الإمارات .. وثمة من يرجح ألا تصل هذه الإجراءات إلى مراحل أخطر من ذلك ليس حبا بلبنان ولا تلبية لرغبات سياسية زحفلاطونية بل تداركا لعدم وقوع هذا البلد المتنوع في عباءة السيد نصرالله وتقديم الفرس خيارا بديلا من العرب إذا ما تقطعت به السبل ومراحل التأنيب الخليجية وإنزال القصاص ماليا ودبلوماسيا على غرار أفلام النصرة " من سيدفع الثمن " .. كل هذا لا يثني عن إجراءات أخرى تبقى طي السرية وأن كانت صحيفة السفير قد ألمحت اليوم إلى بعض توجهاتها وبينها فتح جبهة شمالية عبر وادي خالد وهو ما عارضته أميركا على نحو قاطع هذا الخيار هو حصيلة تنسيق إسرائيلي تركي مع الحلفاء في المنطقة لإدخال السلاح والإرهابيين من الخاصرة الشمالية التي لا تزال رخوة .. ولكن هل تندرج استقالة الوزير أشرف ريفي في إطار تكليفه بمهمات جديدة على هذا الخط؟ كل الموانىء متاحة .. إلا عودته إلى الحكومة التي باتت مستبعدة مع تقدم رجل السرايا الأول والدائم سهيل بوجي كمرشح بديل يتسلم مهمات وزارة العدل .. وعندئذ .. حي على العدالة.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

تستمر مملكة الخير بتصعيدها المتدحرج ضد لبنان، جاعلة من الحبة قبة .. فهي اذ لم تكتف باستغلال إلغاء الهبة غير الموجودة اصلا، للتخريب بين اللبنانيين، تستمر في ضخ مناخ بالغ السلبية، متوعدة بالمزيد من الإجراءات العقابية، لبلد لم يرتض دور المطيع، في زمرة القطيع.

والسؤال المطروح، هل من أجندة خفية تسير المملكة في هديها، وماذا يمكن أن تحمله هذه الأجندة من بنود وشروط؟ وفي سبيل من ولخدمة من؟.

هل ما تقوم به السعودية من محاولات لنبذ لبنان وعزله يخدم العروبة والإجماع العربي، وكيف؟ هل يخدم حلفاءها والمحسوبين عليها في البلد؟ أم أن الإرتجال والإنفعال وردود الفعل المتهورة هي المسيطرة على عقول البعض والمتحكمة بسياساتهم، خاصة إذا صح ما نقل عن قيادات في المملكة ادعت قومية عربية مستجدة، نفتْها عن زعامات تاريخية في طليعتها جمال عبد الناصر، بأنها تريد الدفاع عن العرب، في وجه أخطار داهمة مزعومة، ليس فيها مكان لإسرائيل ولا للتكفيريين.

هل يعي هؤلاء أن منطق الثأر والإنتقام لا يصلح سياسة في هذا الزمن؟ وهل يرعوون عن التمادي في طغيانهم قبل فوات الأوان؟ . فالدول والأوطان والعباد لا يمكن أن تدار أو تحكم بمنطق الظلم والأحقاد.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

مصالح حزب الله مع ايران وارتهانه للولي الفقيه لن تكون اقوى من ارادة اللبنانيين. وهذه الارادة تؤكد يوما بعد يوما ان العمْق العربي للبنان هو الضمانة ولن تستطيع قوى الاستزلام لنظام الملالي وللحرس الثوري الايراني المتمثلة بحزب الله من ان تطوع اللبنانيين وان تجعل منهم مطية تخدم حلم الايرانيين التاريخي في السيطرة وابعاد لبنان عن الرئة العربية التي يتنفس من خلالها حرية و حياة كريمة.

وهذا ما ذهب اليه الرئيس سعد الحريري امام زواره اليوم، مؤكدا ان هناك فرقاء في لبنان يعتقدون انفسهم اكبر من الدول، اكان حزب الله ام حلفائه. وقال ان على حزب الله ان يفهم انه ليس لوحده في البلد، وان هناك مصالح للبنانيين في كل العالم، وهو يعرض لبنان وكل اللبنانيين على امتداد العالم العربي لمشاكل ومخاطر.

وفي سياق كرة ثلج الاجراءات الخليجية المتدحرجة ازاء لبنان انضمام الكويت وقطر الى السعودية والامارات والبحرين في الطلب من رعاياهم مغادرة لبنان. فيما سجل موقف صادر عن الحكومة اليمنية، أعلنت فيه نيتها تقديم شكوى في مجلس الأمن الدولي ضد الممارسات الإرهابية لحزب الله في اليمن، مشيرة الى ان مدربين من حزب الله خططوا لأعمال عدائية ينفذها الحوثيون ضد السعودية وقد نشرت أدلة توثق تدريب حزب الله للحوثيين.

في الداخل ولليوم الثاني على التوالي امت السفارة السعودية في بيروت شخصيات سياسية ووفود حزبية وأهلية وروحية لإبداء التضامن مع المملكة السعودية في وجه حملات الافتراء والتجني التي يقودها حزب الله ورفضا لمواقفه العدائية تجاه المملكة فيما ينتظر ان يشرح رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في حديث لسكاي نيوز عربية عند الثامنة مساء الموقف اللبناني من التطورات الاخيرة من كل جوانبه كما سيؤكد على عمق العلاقات بين لبنان ودول الخليج.