ترأّس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ظهر اليوم الأربعاء، في السراي الحكومي جلسة مجلس الوزراء العادية.

وقبيل الجلسة تحدّث عدد من الوزراء، فقال وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة: "المهم ما سيثار خارج جدول الأعمال وكلّ المواضيع مفتوحة"، لكنّ حمادة غادر الجلسة غاضباً، من دون الإفصاح عن الأسباب.

من جهته أشار نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني إلى أنّه سيطرح موضوع مزارعي التفاح، معتبراً أنّه "لا سبب واضح حول المستحقّات الباقية".

وعن معركة الجرود قال حاصباني: "نؤمن أنّه من الضروري نقاش مواضيع مهمّة في مجلس الوزراء ونحن على ثقة بقرار الجيش وبالتوقيت ونحن ندعمه".

وأضاف حاصباني: "عمل المجلس الأعلى اللبناني - السوري تنسيقي ويبقى القرار السياسي لمجلس الوزراء".

وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي لفت إلى أنّ "موضوع العلاقات مع الكويت سيطرح من خارج جدول الأعمال"، وأضاف: "سنقترح تشكيل وفد لزيارة الكويت بهدف توضيح العلاقات".

وزير العمل محمّد كبارة علّق على مسألة تلبية عدد من الوزراء الدعوة إلى سوريا بالقول: "إذا أرادوا الذهاب فليذهبوا بصفة شخصية لا باسم الحكومة اللبنانية".

أمّا وزير الصناعة حسين الحاج حسن أكّد أنّه ذاهب إلى سوريا كوزير صناعة.

وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسبيان أكّد أنّ "كتلة المستقبل ضدّ الزيارات الوزارية إلى سوريا"، فيما سأل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل: "ألم نعين سفيراً للبنان في سوريا منذ أسبوع؟".

وذكرت قناة "الجديد" ان وزير التربية مروان حمادة غادر جلسة الحكومة المنعقدة في السرايا الحكومية برئاسة الرئيس سعد الحريري بعد إصرار "التيار الوطني الحر" على أن تكون الهبات المقدمة بتصرف صونيا الخوري المعينة من قبل الوزير السابق الياس بو صعب وذلك خلافا للدستور الذي يتيح للوزير المعني صلاحية التصرف بالهبات.