شهدت المباراة الثانية لمنتخب لبنان في كأس آسيا انفجار قائد المنتخب فادي الخطيب في وجه المنتخب النيوزيلندي الذي استطاع على الرغم من ذلك أن يهزم منتخب الأرز بنتيجة 86-82.
الشوط الأول
تميّز الربعان الأول والثاني بندّية كبيرة بين المنتخبين إلّا أنّ المنتخب النيوزيلندي استطاع أن يخطف التفوق في نهايتهما بنتيجة 42-40 على الرغم من تفوق منتخب الأرز في معظم الأوقات، حيث استطاعوا أن يستدرجوا قائد المنتخب اللبناني وزميله نورفيل بيل إلى منطقة الخطر بعد ارتكابهما 3 أخطاء، وهو ما دفع بمدرب المنتخب إلى استبدالهما خوفاً من طردهما في حال وصل عدد أخطائهما إلى 5.
وقد برز في هذين الربعين التايغر اللبناني قبل استدراجه إلى الأخطاء، فكان أفضل مسجل في اللقاء بـ19 نقطة إضافة إلى 3 تمريرات حاسمة و6 متابعات Rebounds، يليه في المنتخب اللبناني علي حيدر بـ11 نقطة.
كما كان للاعب الأجنبي بيل دور مهم في الرّبعَين حيث تصدى للعديد من الكرات من خلال الـblock shots.
الشوط الثاني
استمرّ تفوق المنتخب النيوزيلندي في الربع الثالث الذي تميّز بعودة الخطيب إلى أرض الملعب واستمراره في فرض نفسه كأفضل لاعب على أرض الملعب، إضافةً إلى بروز اللاعب باسل بوجي الذي أحرز العديد من النقاط التي أبقت لاعبي الأرز في أجواء المباراة.
وتواصل تألق التايغر حتى نهاية الربع الأخير مع استمرار النّدية إلى آخر لحظات للّقاء، مع بروز العديد للحالات التحكيمية المثيرة للجدل التي أغضبت لاعبي وجماهير منتخب لبنان.
وانتهى اللقاء بتفوق المنتخب النيوزيلندي بنتيجة 82-86، مع احصائيات مثيرة للخطيب الذي أنهى اللقاء بـ33 نقطة، 8 تمريرات حاسمة و11 متابعة.
وبهذا الفوز اقترب المنتخب نيوزيلندا بشكل كبير من التأهل مباشرة إلى دور الربع نهائي من البطولة، في حين دخل منتخب الأرز في حسابات معقدة إذ يحتاج للفوز على كازاخستان مع خسارة كوريا الجنوبية أمام نيوزيلندا ليحافظ على حظوظٍ كبيرة في بلوغ دور الربع نهائي.