عام >عام
الدكتور قبلان قبلان رعى حفل تدشين مدرسة محمد دياب حجازي وتخريج الطﻻب الناجحين في المروانية
الدكتور قبلان: لدعم الجيش في استكمال تحرير جرود عرسال من اﻻرهاب
الدكتور قبلان قبلان رعى حفل تدشين مدرسة محمد دياب حجازي  وتخريج الطﻻب الناجحين في المروانية ‎السبت 12 08 2017 11:48
الدكتور قبلان قبلان رعى حفل تدشين مدرسة محمد دياب حجازي  وتخريج الطﻻب الناجحين في المروانية

جنوبيات

رعى رئيس مجلس الجنوب، عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" الدكتور قبلان قبلان حفل اﻻفتتاح الذي نظمته  بلدية المروانية بمناسبة افتتاح المدرسة الرسمية التي شيدها مجلس الجنوب والتي اطلق عليها اسم فقيد الجهاد والمقاومة محمد ذياب حجازي وتكريم الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية.

الاحتفال حضره عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب علي عسيران، المسؤول التنظيمي لحركة "امل" في أقليم الجنوب باسم لمع على رأس وفد من قيادة اﻻقليم، رئيس مجلس الادارة ومديرعام مستشفى نبيه بري الجامعي د حسن وزني، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ونائبه رئيس بلدية المروانية محمد كوثراني، ورؤساء بلديات واعضاء مجالس بلدية واختيارية، لفيف من العلماء، وفد من المنطقة التربوية في الجنوب، مديرو ثانويات ومدارس رسمية وخاصة، فعاليات تربوية وامنية واعلامية واجتماعية.
الحفل استهل بآية من الذكر الحكيم  الكريم رتلها القارئ حسن هاشم، ثم دخل موكب الخريجين، ثم للنشيد الوطني اللبناني، فكلمة الطلاب الناجحين في الشهادة الرسمية القتها الطالبة مريم حسين فقيه شكرت كل من تعب ومهد طريق النجاح كما شكرت المجلس البلدي لوقوفه الى جانب التلاميذ بنشاطات عدة، ولانجازاته في البلدة.
بعدها القى رئيس بلدية المروانية المهندس محمد كوثراني كلمة البلدية، ابرز ما جاء فيها:
"روضة اطفال نموذجية منذ عشر سنوات، ومن أربع سنوات ثانوية رسمية، واليوم المدرسة الرسمية ليكون هناك مقعد دراسي لكل الاعمار ولكل الفصول، إنه لقاء يتجدد مع رئيس مجلس الجنوب، فكأنه يشبه العطاء او ان العطاء يشبهه، وهو الرجل المقاوم الذي تربى في مدرسة الامام الصدر، وهو المتواضع الذي يعتبر العطاء واجبا ليس منة، ومن لم يميز في عطاءاته بين صليب ومئذنة فكان العطاء على مساحة الجنوب كل الجنوب."
كما توجه الى الفقيد المرحوم محمد حجازي بالتحية ومشاعر الامتنان  مؤكدا السير على خطاه على بعد ايام من الذكرى السنوية الاولى لوفاته، قائلا "وباقل آيات الوفاء مني ومن اعضاء البلدية، قررنا اطلاق اسمك على المدرسة، كما نبشر اهلنا الكرام بموافقة معالي وزير التربية على كتاب البلدية بهذا الخصوص مصدرا قرارا رقمه 8444 بتاريخ 10/8/2017، باطلاق اسم "مدرسة محمد دياب حجازي" على هذا الصرح التربوي.

بعدها القى الدكتور قبلان قبلان كلمة الرعاية استهلها بتوجيه  التحية الى فقيد الجهاد المرحوم محمد حجازي الذي كان مقداما في العمل والسعي لانماء البلدة وتطويرها غير آبه لصعوبات او مسافات او جهود، "رحمه الله ونأمل التوفيق للبلدة والبلدية بان تكمل الطريق في خدمة اهلها. كما أتوجه بالمباركة لاهالي المروانية بانتهاء العمل بالصرح التربوي الجديد، وهو حق لاهلنا علينا.  والتبريك موصول للطلاب بتخرجهم العلمي ذات المعاني الاسمى، فكل شيء يزول الا العلم." كما بارك للهيئات التعليمية والادارية والاهالي نجاح ابنائهم.

وتابع قبلان قائلا: "وبعد ونحن في شهر مميز، شهر اب، شهر انتصر فيه الجنوب على العدو الصهيوني. فانتصر لبنان والامة بانتصار الجنوب. هذا الشهر الذي يحمل اسم موسى الصدر والذي لولاه لما كانت المقاومة ولما بنينا المدارس ولما عرفنا الاسلام الصحيح، وما عرفنا ان ندافع عن ارضنا وشعبنا، هو من علمنا كيف تقاوم العين المخرز وكيف نصنع الانتصار ونلحق الهزيمة  بالعدو، وكيف نصنع الوحدة الوطنية وان نكون مواطنين صالحين وان يكون لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه."
وحول  الوضع السياسي العام اكد قبلان وقوف الحركة الى جانب الجيش اللبناني منوها بجهوده في مكافحة الارهاب التكفيري متمنيا له الانتصار في معركته الآن في جرود القاع ورأس بعلبك، وهنأ اللبنانيين واهالي عرسال بتحرير جرودها بتكامل الجيش والشعب والمقاومة.
وختم كلمته معتبرا ان كل هذه المشاريع لا تساوي نقطة دم شهيد او قطرة عرق جنوبي كادح او دمعة طفل أيتمه العدو، مؤكدا ان الحركة ستسخر كل الامكانات من اجل خدمة الناس كي لا يبقى محروم واحد.
بعدها قدم رئيس بلدية المروانية درع شكر وتقدير لرئيس مجلس الجنوب، ودرع لاتحاد بلديات ساحل الزهراني، ودرع لعائلة الفقيد محمد حجازي. ودرع تقدير للمرحوم المربي محيي الدين كوثراني. ودرع للمربية ماري حجار، ودرع للاستاذ حسن فرحات.
بعدها وزعت الشهادات التقديرية للفائزين في مجلس الخدمة المدنية في وظائف الدولة، والشهادات الجامعية، كما قامت شعبة المروانية واللجنة الطلابية بتقديم درع تكريمي لراعي الاحتفال. كما وزعت الشهادات التقديرية على الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية في مختلف الشهادات.