أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أن "حزب الله" لن يترك الجيش اللبناني وحيداً في معركته ضد داعش في جرود عرسال "، وقال: "لن نقول له "اذهب انت وربك فقاتلا اننا هنا قاعدون، بل اذهب انت وربك فقاتلا اننا معكم مقاتلون".
وأضاف الموسوي: "لن ننتظر أمراً ملكياً أو أميرياً لإعادة العلاقة مع سوريا"، داعيا بعض القوى السياسية اللبنانية الى "إعادة النظر في المسارات التي بدى خطؤها".
كلام الموسوي جاء خلال جولة قام بها على سراي صيدا الحكومي بدأها بزيارة محافظ الجنوب منصور ضو والقيادات الامنية.
وردا على سؤال حول قرب بدء العمليات العسكرية ضد "داعش" بعد انسحاب المسلحين من جرود عرسال قال: "هذا الامر المتعلق ببدء العمليات العسكرية هو قرار ميداني تتخذه قيادة الجيش بحسب ما يتناسب في الميدان، اما في ما يخص قرارنا بالنسبة للجيش "فنحن لن نترك أبناءنا عرضة لاستشراس داعش او لاستفراسهم وسنكون الى جانب الجيش حيث يطلب وحيث يلزم. لا يمكن مواجهة داعش من جهة واحدة وهي الجهة اللبنانية بل يجب مواجهتها من الجهتين اللبنانية والسورية لتقليص حجم الخسائر قدر الإمكان على جميع الصعد و "نحن بمعزل عن جميع الأصوات التي تحاول تقييد حركة الجيش سنتحمل مسؤولياتنا الوطنية كاملة في هذا المجال ولن نترك الجيش وحيداً".
وعن الاعتراضات التي تصاعدت حيال زيارة بعض الوزراء الى سوريا قال الموسوي: "انها مفارقة للواقع ما من احد يقرأ الواقع السياسي الإقليمي الان او الدولي ويبقى على الخيارات الخاطئة التي اتخذها منذ سنوات. عليهم أن يعرفوا مساراتهم قد خابت وبالتالي عليهم أن يجروا قراءة جديدة للواقع".