أخبار الرياضة >أخبار الرياضة
مكتب الشباب والرياضة لإقليم جبل عامل في حركة أمل يطلق مهرجان الإمام الصدر الرياضي
مكتب الشباب والرياضة لإقليم جبل عامل في حركة أمل يطلق مهرجان الإمام الصدر الرياضي ‎الجمعة 18 08 2017 15:17
مكتب الشباب والرياضة لإقليم جبل عامل في حركة أمل يطلق مهرجان الإمام الصدر الرياضي
جانب من الحضور اثناء الاحتفال (جمال خليل)

جنوبيات

برعاية وحضور عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور قبلان قبلان، أقام مكتب الشباب والرياضة لإقليم جبل عامل في حركة أمل حفل إطلاق مهرجان الإمام الصدر الرياضي في استراحة صور السياحية.
حضر إلى جانب قبلان، النائب علي خريس، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي مصطفى حمدان، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق، رئيس مكتب مخابرات صور المقدم ناصر همام، رئيس اتحاد كرة اليد عبد الله عاشور، ممثل اتحاد كرة الطائرة رفيق عيسى، رئيس اتحاد بلديات القلعة نبيل فواز، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، ممثل مدير عام مصلحة التبغ والتنباك، عضو المكتب السياسي في حركة أمل عباس عباس، عضور الهيئة الإستشارية الدكتور علي قعفراني، أعضاء قيادة الإقليم، رؤساء المصالحوالمؤسسات الرسمية والعامة، فعاليات بلدية واختيارية وتربوية وثقافية واعلامية ورياضية.

تحدث بدايةً مسؤول مكتب الشباب والرياضة في الإقليم الدكتور غسان جابر وقال: "من صور مدينة الإمام الصدر الداعي للعيش المشترك والوحدة الوطنية والسلم الأهلي دستوراً للتتكافل والتعاون بين اللبنانييين، نحن في مكتب الشباب والرياضة إذ نطلق مهرجان الإمام الصدر الرياضي برعاية كريمة من الدكتور قبلان قبلان ودعم اتحاد بلديات صور وبعض المؤسسات الراعية فإنه يشكل بالنسبة لنا حدثاً هاماً لكوننا نسعى من خلاله الى تحقيق الآتي:
ـ تخليداً لنهج وفكر الإمنام الصدر مشروعه الإنساني الشامل وبقيادة الرئيس نبيه بري.
ـ تأكيداً على دور الرياضة الهام في تنمية المواهب وتشجيع روح المنافسة.
ـ تحفيز وتوجيه الطاقات الشابة وزيادة الثقة بالنفس وتنمية روح العمل الجماعي.
ـ تعزيز روح المواطنة واحترام الأنظمة والقوانين انطلاقاً من قواعد وقوانين الألعاب الرياضية.
ـ المساهمة في الحد من الإدمان على المخدرات والتدخين والإنترنت وغيرها من الممارسات التي قد تهدر الوقت والمال وتقتل الطموح والإبداع، ففي إشارة الى بعض الإحصاءات المخيفة يتبين أن نسبة 67% من الشباب اللبناني مدمنون على التدخين وبإنفاق بلغ حوالي 450 مليون دولار في حين يبلغ عدد الوفيات حوالي 3500 شخص سنوياً نتيجة لأمراض مرتبطة بالتدخين و56% من الشباب يتعاطون المخدرات و 68% يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي بمعدل 9 ساعات يومياً".
وتابع متسائلاً كيف لنا أن نواجه تلك الآفات الإجتماعية؟ قائلاً أن الجواب وبكل بساطة، الرياضة فهي من بين الوسائل الفعالة لحماية شبابنا ومجتمعاتنا من تسلل تلك الآفات والمخاطر، وعليه فإننا نطلق هذا الحدث الكبير حيث إنه من المتوقع أن يشارك فيه حوالي ألفي رياضي موزعين على مختلف الألعاب الرياضية المتنوعة والجاذبة.
كما سيقام دورات رياضية تشمل كافة القرى والمدن الواقعة ضمن أقضية صور وبنت جبيل وبعض من قرى مرجعيون في حين سيتم استخدام عشرات الملاعب والمنشآت الرياضية.
إشارة إلى أنه يمكن للراغبين بالمشاركة في الألعاب الفردية تسجيل الأسماء من خلال التواصل منع مسؤولي الشباب والرياضة في القرى والمدن.
وأكمل: إنطلاقاً من هنا فإننا نتوجه من خلالكم الى كافة مكونات المجتمع المحلي من بلديات وأندية وجمعيات وقوى سياسية وشبابية وعبر وسائل الإعلام بالتعاون معاً ويداً بيد من أجل تفعيل ودعم الرياضة، كما نطالب الدولة بضرورة تحمل مسؤولياتها وإيلاء الرياضة الإهتمام اللازم لناحية بناء وتجهيز المنشآت الرياضية ودعم الطاقات الشبابية والأندية والجمعيات خدمة لمستقبل لبنان وشبابه وصوناً لمجتمعنا من الإنهيار والهلاك.
وختم بقوله: في ذكرى الإمام الصدر إذ نجدد العهد والإنتماء لهذا النهج الخالد، نتوجه بالشكر والتقدير للجميع لحضورهم ومشاركتهم الموعد يتجدد يوم الأربعاء في 23 آب الساعة  الثامنة والربع مساءً على أرض ملعب صور البلدي ـ البص لحضور الإستعراض الرياضي وإضاءة شعلة المهرجان بمشاركة الكابتن رضا عنتر، يلي ذلك اللقاء الكبير الذي سيجمع نادي النجمة الرياضي مقابل تفاهم ناديي التضامن صور والإصلاح البرج الشمالي.

ثم تحدث الدكتور قبلان قبلان واعتبر أن هذا اللقاء محطة من محطات الإمام الصدر في الزمان والمكان من حيث شهر هذا الإمام العظيم كما كل أيام السنة وفي المكان حيث صور المدينة التي أحبها الإمام الصدر وهي المناضلة والمجاهدة والتي لها في قلوبنا جميعاً مساحة من المحبة والتقدير والإحترام، ولقاؤنا لإطلاق مهرجان الإمام موسى الصدر الرياضي في مجموعة من الأنشطة الرياضية المتنوعة التي تستهدف طائفة من الشباب ومجموعة من شبابنا الذين من الواجب علينا جميعاً أن يكون النشاط استهدافاً لتنمية مجتمعاتنا وحفظ شبابنا وتقديم ما باستطاعنا من أجل أن نأخذ هذه الفئة من المجتمع نحو الصلاح والرقي والتقدم.
وقال: هذا النشاط الرياضي الذي هو في مضمونه وفحواه عمل لصيانة المجتمع وكم نحتاج نحن في هذه الأيام لحفظ مجتمعاتنا وصيانتها لأن المجتمع السليم هو أول مصادر القوة للأمة ويستطيع بذلك أن يواجه أعتى القوى وأقوى الجيوش، نحن في منطقة انتصرنا فيها على عدو يملك من القوة ما لا يملكه أي من جيوش المنطقة وأنظمتها، انتصرنا عليه في الميدان وبوحدتنا وبالمقاومة التي زرعها الإمام الصدر في هذه الأرض، هذا العدو الذي استعمل كل الوسائل من أجل هزيمة شعبنا إلا أنه عجز عند استعمال أخطر أنواع الأسلحة، وها هو اليوم يستعمل أسلحة جديدة تهدف الى تفتيت المجتمع من الداخل وإلى ضرب منظومة القيم والأخلاق التي يقوم عليها مجتمعنا.
وتابع: لا يتصور أحد أن الآفات الإجتماعية أمور عبثية بل هي مبرمجة فهناك مراكز دراسات واستشارات تعمل وتخطط على تفتيت منازلنا وضرب قيمنا في بيوتنا لنصبح بحالة من الضعف ونعجز عن مواجهة أي معركة، لذلك فإن مسؤوليتنا جميعاً في مجتمع المقاومة على كافة المستويات المحافظة على المجتمع وتأمين السور اللازم الحامي لمنع اختراق هذا المجتمع من أولئك الذين يرديون أن يضربوا مجتمعنا من الداخل بوسائل لا أخلاقية ولا إنسانية ولا قيمية.
وأضاف: نتوجه من الجميع في كل مكان من أجل حثهم على التمسك بالفضائل التي تربى أهلنا عليها والقيم التي تصون المجتمع وتحفظه في مواجهة الأخطار التي تواجهنا، الرياضة التي أرادها ويريدها الإمام الصدر جزءاً من صيانة المجتمع علينا جميعاً أن نمكن شبابنا وبناتنا من خوض هذا الغمار والعمل على تطوير كل أنواع الرياضة في كل المجالات وأن تتضافر الجهود بين البلديات والقوى السياسية والحزبية وإدارات الدولة التربوية والثقافية لكي ننهض بهذه القطاعات ونصون مجتمعنا وشبابنا.
وأكمل: المطلوب جميعاً أن نساهم في هذه الأنشطة الرياضية وأن نكثّف جهودنا لحماية أبنائنا وأطفالنا لأن في ذلك خلاص لمجتمعنا، وهذا النشاط الذي نأتي به اليوم بإسم الإمام موسى الصدر مسؤوليتنا جميعاً أن نفرغ أنفسنا وأن نبذل جهدنا لحماية أبنائنا ومجتمعنا من الآفات التي تواجهه وحفاظاً على مشروع المقاومة ودماء الشهداء.
وأكّد اليوم كحركة أمل على الثوابت الوطنية التي أطلقها ورعاها ونمّاها الإمام موسى الصدر والتي يحرسها دولة الرئيس نبيه بري، على وحدة مكونات المجتمع اللبناني وعلى رفضنا لكل أنواع الطائفية والمذهبية وتصدينا لكل أنواع الفتنة ووقوفنا خلف مؤسساتنا الوطنية العاملة على حماية هذا الوطن، خلف الجيش اللبناني الذي يدافع عن الوطن في الحدود الجنوبية والشمالية ومن كل الجهات، نحييه في وقفته البطولية ونحيي أهلنا الذين يقفون خلف الجيش من أجل الوطن.
وختم بدعوة الجميع إلى العمل على المزيد من النشاطات الرياضية وتركيز الجهود على الشباب وتضافر الجهود من أجل إنقاذ مجتمعنا.