عام >عام
لقاء تضامني مع المملكة العربية السعودية والإجماع العربي في مجدليون
النائب بهية الحريري: أوفياء لأشقّائنا الذين وقفوا معنا ونتطلّع لأن يقدّم الجميع مصلحة لبنان على ما عداها
الرئيس فؤاد السنيورة : لإعادة تثبيت العلاقات اللبنانية العربية على أسس سليمة لما فيه مصلحة كل اللبنانيين
لقاء تضامني مع المملكة العربية السعودية والإجماع العربي في مجدليون ‎السبت 27 02 2016 12:40
لقاء تضامني مع المملكة العربية السعودية والإجماع العربي في مجدليون
لقاء مجدليون

جنوبيات

بدعوة من النائب بهية الحريري وبمشاركة الرئيس فؤاد السنيورة عقد في مجدليون لقاء تضامني مع المملكة العربية السعودية والاجماع العربي تخلله توقيع العريضة التضامنية التي اطلقها الرئيس سعد الحريري من بيت الوسط.
وتميز اللقاء بحضور حاشد ومتنوع لفاعليات سياسية وروحية وبلدية وهيئات وقطاعات اهلية ومدنية واقتصادية وشبابية من صيدا والجوار. وتقدمهم: مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، امين عام تيار المستقبل احمد الحريري ومنسق التيار في الجنوب الدكتور ناصر حمود واعضاء المنسقية، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود والمسؤول الاجتماعي حسن ابو زيد، رئيس بلدية صيدا بالانابة ابراهيم البساط وعدد من اعضاء المجلس البلدي ، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف وعدد من اعضاء الجمعية، رئيس رابطة مخاتير صيدا ابراهيم عنتر وعدد من المخاتير وعدد من اعضاء اللقاء التشاوري الصيداوي ورؤساء جمعيات وهيئات اهلية ومؤسسات تربوية وصحية وقطاعات مهن حرة ونقابات عمالية وروابط عائلية واندية شبابية ورياضية وحشد كبير من ابناء المدينة والجوار .
الحريري
استهلت النائب الحريري اللقاء بكلمة قالت فيها: أردنا أن نلتقي اليوم والبلاد تمرّ بتحدّيات كبيرة تحتاج منّا جميعاً وأكثر من أي وقت مضى، أن نجدّد الحرص على الوحدة الوطنية التي تمثّل صيدا أحد أهم نماذجها .. والتزامنا بخيار الدولة دون سواها، بما هي خلاص لكلّ اللبنانيين بدون إستثناء .. نلتقي اليوم لنجدّد التّأكيد على خيارنا بالسّلم الأهلي الذي عملنا من أجله أربعة عقود طوال دون كلل أو ملل .. وبأثمان غالية وتضحيات كبيرة، ورغم كلّ تلك التّضحيات بقينا على تمسّكنا بالسّلم الأهلي خياراً ونهجاً .. ورفعنا كلّ أشكال النزاع المسلّح والعودة إلى أيام المحنة الكبيرة التي عشناها على مدى سنوات .. نلتقي اليوم لنؤكّد على وفائنا لأشقّائنا الذين وقفوا معنا أيام محنتنا، وساهموا في استعادتنا لوحدتنا وفي إعادة بناء دولتنا وإستطعنا بمساعدتهم أن نستعيد حضورنا وتقدّمنا وازدهارنا ..
واضافت:وإنّنا اليوم نجدّد وفاءنا لأخوّتهم الصادقة وفي مقدّمتهم مملكة الخير والعطاء، المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز حفظه الله .. وسنبقى كما كنّا دائماً في مدينتنا نحترم التّنوّع الذي تتميّز به مدينتنا والجوار، وسنعمل دائماً على الحفاظ على الإنجازات والمكتسبات الإنمائية التي تحقّقها المدينة دون توقف على الدوام .. وإنّنا نتطلّع إلى أن يقدّم الجميع مصلحة لبنان والشعب اللبناني على كلّ ما عداها .. خصوصاً وأنّ آثار الحروب التي تدور في الجوار ترمي بأعبائها على لبنان ما يفوق طاقاته على تحمّل نتائجها واحتياجاتها.. في حين أنّ الدول الكبرى تتهرّب من تحمّل أعباء اللجوء وضروراته الإنسانية والعملية ..
وخلصت الحريري للقول : اننا نناشد الأشقاء العرب عدم التّخلّي عن لبنان في هذه الظروف بالذّات .. وكلّنا ثقة بأنّهم يحفظون للشعب اللبناني مكانة محترمة عبّروا عنها خلال عقود من الزمان .. من الدعم والإستضافة والمؤازرة في المحن والتّحديات ..
السنيورة
ثم تحدث الرئيس فؤاد السنيورة فقال: بداية ، عندما تكون الأمور صعبة والرؤية غير واضحة ، يقف الانسان قليلا ويحاول ان يراجع ماذا يجب ان يفعل ، ويكتشف ان اهم اسلوب لمعالجة المشاكل التي يمر بها ان يعود ويضع في رأسه كيف يعطي الأساسيات من الأمور الأهمية ، يعود للأساسيات لأنه عندما يضعها في رأسه بوضوح ، البوصلة لديه تصبح تؤشر الى المكان الذي يجب ان يكون فيه والى الطريقة التي يجب ان يعالج فيها مشاكله . هذا الأمر يسري على الانسان وعلى العائلة وعلى الدول . ونحن الآن الحقيقة بحاجة لأن نقف قليلا ونفكر ما هي الطريقة التي يجب ان نواجه فيها هذه القضايا التي نواجهها .
واضاف: حقيقة نعود للأساسيات ، نحن من ؟. نحن بلد نمثل نموذج العيش المشترك ، بلد حسم ما يسمى هويته بأنه عربي الهوية والانتماء وحسم رأيه بانه بلد ديمقراطي وحر وحريص على الحريات ، حريص على علاقته مع اشقائه ، حريص على الانتماء للعالم ، وبالتالي هذا الأمر كله عندما يضع هذه الأمور في رأسه مباشرة ترى الأمور بدأت تتضح في رأسه وماذا يجب ان يفعله . نحن نمر بظرف العالم من حولنا يشهد خضات اساسية وبالتالي لذلك يجب ان يكون حرصنا واضحا على عملنا المشترك كمواطنين ، كحرصنا على سلمنا الأهلي وحرصنا على عدم اللجوء الى أي نوع من انواع العنف ، بل نمد يدنا للحوار ولكن مستندون دائما على اننا حريصون دائما على سلمنا الأهلي ، على الديمقراطية والحريات في بلدنا ، على انتمائنا العربي وايضا على تعاوننا مع جيراننا العرب من اجل مصلحة لبنان ومصلحة اللبنانيين . ومن ذلك ايضا بهذا الأمر نمر في هذا الظرف الذي فعليا هناك كمن يبدو انه يتحدى فكرة انتماء لبنان العربي . ولذلك يجب ان يكون موقفنا واضحا في الدفاع عن عروبة لبنان .
وقال: سمعتم كثيرا كلاماً خلال هذه الفترة حول ما يسمى الاجماع العربي ، ودعوني ابدأ من هنا لنكون واضحين ، ان لبنان منذ ان انضم الى جامعة الدول العربية ، لبنان هو صاحب فكرة الاجماع العربي ، لماذا؟ لأن لبنان اراد حتى لا يورطه احد في أي شيء حرص على ان يقول انه يجب ان يكون هناك أي اجماع عندما يسير لبنان بأي قرار يتخذ في الجامعة العربية . فمنذ العام 1947 لبنان حرص على ان يلتزم بهذه القاعدة المستقرة بأننا حريصون على انه في أي قرار يتخذ بالاجماع في الجامعة العربية يجب ان نسير به . وان فكرة النأي بالنفس التي سمعناها كثيرا هي عندما تكون هناك قضية ليس واضحا ما الموقف يجب ان يكون ، ولا سيما عندما يكون هناك مشكلة ما بين دولة عربية ودولة عربية اخرى . في هذا الأمر طبيعي الحل الأفضل بالنسبة للبنان قد يكون بأنه ان ينأى بنفسه على انه يأخذ طرف هذه الدولة او تلك .. ولكن عندما يكون هناك خلاف ما بين دولة عربية ودولة غير عربية ،ـ فالأمر محسوم وليس هناك من مجال لما يسمى موضوع النأي بالنفس .
وقال: لقد جاءت هذه الحكومة وقدمت بيانها الوزاري، عملياً بيانها الوزاري فيه نقطتان اساسيتان : النقطة الأولى ان الحكومة عبرت عن التزامها الكامل في بيانها الوزاري بكل مقررات الحوار التي صدرت في المجلس النيابي عندما كانت تعقد في المجلس النيابي وايضا في جلسات الحوار التي عقدت في القصر الجمهوري . وجلسة الحوار التي عقدت في القصر الجمهوري ، في احدى هذه الجلسات تم اقرار ما يسمى اعلان بعبدا الذي يقول بتحييد لبنان الا في الأمور التي تتعلق بالاجماع العربي . كما ان ايضا هذه الحكومة في بيانها الوزاري تحرص على شيء اساسي من مهمات الحكومة والذي تلتزم به امام المجلس النيابي بأنها تحرص على مصالح اللبنانيين وعلى لقمة عيش اللبنانيين بأن لا يمسها احد بأي ضرر .
واضاف: الأمر الثاني الذي نعود اليه ان رئيس الحكومة في الدستور هو الذي ينطق ويتكلم بإسم الحكومة . وانطلاقا من ذلك نرى حقيقة ان هذه العاصفة التي خلقت وكأنها عاصفة في فنجان كان مقصود منها تشويه الصورة التي درجنا عليها في احترام القرارات الاجماعية التي تتم في الجامعة العربية والي تنطلق اساسا من احترام مصلحة لبنان ومصلحة اللبنانيين .الحقيقة ان لبنان استنادا الى الدستور واستنادا الى اتفاق الطائف والى بيان الحكومة الذي نالت على اساسه الثقة ، نحن نريد منها ان تحترم الدستور ونريد منها ان تحترم اتفاق الطائف ونريد منها ان تحترم ايضا البيان الوزاري الذي اخذت الثقة على اساسه ، وأن لا تفرط بأمر اساسي له علاقة بعلاقة لبنان بالدول العربية وعلاقة لبنان واللبنانيين بمصلحتهم الأساسية في انهم مفتوح لهم المجال في التعاون مع اشقائهم في الدول العربية لما فيه مصلحتهم ومصلحة هذه البلدان .
وتابع: انطلاقا من هذا الأمر ، اعتقد انه أمر اساسي جدا ومهم ان نخرج هذه المشكلة التي ادخلونا فيها وليس في ذلك فيها مصلحة على الاطلاق لا للبنان ولا للبنانيين ، بأن نخرجها من باب المزايدات التي احيانا اشخاص يطلون عبر شاشات التلفزة وعلى الاذاعات وفي الصحف وغيرها ويحاولون تشويه هذه الصورة وتشويه الأسلوب الذي درج اللبنانيون على اتباعه بأنهم مستندون على أخلاقهم والى ايضا اعترافهم بالدور الايجابي الذي لعبته الدول العربية ولا سيما دول الخليج العربية في علاقتها مع لبنان .
وقال: لقد مررنا في مراحل صعبة جدا، ولم يقف بجانبنا بشكل صحيح اكثر من الدول العربية الشقيقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية. يقول الشاعر " ان الكرام اذا أيسروا ذكروا من كان يألفهم في المركب الخشن ". والحقيقة انه الآن هذا الأخ لي الذي كلما وجعني رأسي كان بجانبي ، وكلما احتجت اليه كان أمامي، ولم يترك مناسبة الا وفتح الأبواب لنا ، أكان ذلك في لبنان ام كان ذلك في فتح ابوابه لأبنائنا للعمل في العالم العربي، وعندما احتاج لشربة مياه مني اني اقف معك تجاه اعتداء جرى على سفارته في طهران وعلى قنصليته في مشهد، وهو المر الذي استنكره المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية ، أتى كل العرب مع بعضهم يقفون الموقف ذاته ، بينما نحن لا نعبر عن التزامنا الأخلاقي تجاه اخوتنا العرب ، والتزامنا ايضا تجاه من كان يقف الى جانبنا دائما ، نتخلى عن هذا الأمر ونتخذ موقفا بالنأي بالنفس عنه ، ولا سيما ان الصورة ايضا التي ذكرت في الماضي ، انه كان هناك في اجتماع القاهرة كان هناك قرار وكان هناك بيان .. البيان فيه ذكر لحزب الله ، بالامكان انه كان لا يعبرعما يسمى النأي بالنفس في البيان ، أما القرار فليس هناك من ذكر اطلاقا ، كان هناك خلط في رأسه او انه كان مقصودا من قبل وزير الخارجية بحيث ادى ذلك الى امتناع لبنان وبالتالي اسهم في هذه العاصفة التي اثيرت .
واضاف: اليوم اعتقد انه للخروج من هذا المأزق يجب ان نكون واضحين ، لم يعد هنالك من مجال للمواقف الرمادية، التي بالنهاية تعطي صورة غير واضحة عن حقيقة الأمر. واعتقد انه يمكن لرئيس الحكومة الذي ينطق بإسم الحكومة وهو الوحيد حسب الدستور الذي له الحق بالنطق بإسم الحكومة ان يعبر عن هذا الرأي وبالتالي يفتح المجال للعلاقات الثنائية بيننا وبين البلدان العربية لإزالة هذه الغيمة العابرة ، ومن ثم لكي يرجع لبنان يفتح قلبه وصدره وعقله لأشقائه العرب لكي يعالج المشاكل الكبرى التي نعاني منها. انتم تعرفون كم لبنان يعاني من مسألة كبيرة جدا تتعلق بالنازحين الفلسطينيين والسوريين ، وبالتالي نحن بحاجة لأن يقف معنا العالم ولا سيما العالم العربي . حتما هذا الوضع اعتقد انه بالتقدم على هذا المسار يمكن ان نحقق الكثير .
وتابع : بالنسبة للموضوع العسكري، المنحة التي قدمتها المملكة العربية السعودية ، هذه المنحة هي عمل غير مسبوق، ولكن انتم كنتم ترون خلال هذه الفترة كم كانت هناك محاولات من اجل تشويه هذه المبادرة واثارة الشكوك حولها ، لماذا؟. طبيعي الذي يقوم بذلك لا يريد هذه المنحة حتى يبقي لنفسه التبرير لكي يبقى على سلاحه ، بينما كل الهدف ان يتحول لبنان ليصبح معتمداً وبالتالي يعيد الاعتبار للدولة اللبنانية التي يجب ان تكون صاحبة السلطة الوحيدة ولديها الهيبة لدى الجميع هي سلطة الدولة اللبنانية واحد ادواتها الجيش اللبناني .عمليا جرت اعمال مستمرة من اجل تشويه وخلق شائعات، "اليوم يوجد واليوم لا يوجد، وما هي الأسباب لهذه المنحة"، كل الحملات الاعلامية التي كنتم تسمعون بها كان قصدها هذا الأمر. والحقيقة ان المملكة العربية السعودية أصرت حتى بعد وفاة المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله وهو صاحب هذه الفكرة وهذه المكرمة، بقيت المملكة مصممة على ذلك بالرغم من كل حملات التشويه والتي يقصد منها النيل من كرامة المملكة العربية السعودية ومن العلاقة اللبنانية مع الدول العربية. الى ان اصبح الواحد يرى حتى في المملكة العربية السعودية وبين المواطنين السعوديين والمواطنين الخليجيين ان هناك من يحاول تطفيش العرب من لبنان.
وقال: ان الأمر الذي يجب ان نكون حريصين عليه هو الحفاظ على عروبة لبنان والحفاظ على هذا الانتماء العربي للبنان . ولذلك يجب ان يكون همنا ايضا بعد ان نزيل هذه الغيمة ، ان نعيد تثبيت هذه العلاقات بين لبنان وبين الدول العربية على اسس سليمة تنعكس ايجابا لمصلحة جميع اللبنانيين . ليس هناك من مصلحة على الاطلاق لتخريب علاقات لبنان بالدول العربية ، وهذا الأمر ينعكس على كل اللبنانيين ، لا يفرق بين منطقة وأخرى ولا بين بلدة وأخرى ولا بين طائفة واخرى ولا بين مذهب وآخر . جميعهم موجودون في الدول العربية . الصورة التي كسبناها على مدى100 سنة على الأقل بأن المغتربين اللبنانيين يذهبون الى عالم دائما كلهم محترمون ، واحد اهم الأسباب التي تجعل العالم يحترم اللبنانيين بالاضافة الى انهم ناجحون وشجعان واذكياء ومحبون، انهم ذاهبون لكي يفيدوا ويستفيدوا ، وذاهبون وقد كتبوا على جبينهم انهم لا يريدون التدخل بالشؤون الداخلية للدول التي يذهبون اليها . فما الذي حدث ؟. الذي حدث ان هناك من يحاول ان يخرب سمعة اللبنانيين في وجودهم في الخارج ، بأنه كل يوم نكتشف ان هناك خلايا موجودة في تلك الدول واصلها متدربة في لبنان او تتعاون مع احد التنظيمات في لبنان . هذا الأمر ليس من مصلحة لا لبنان ولا اللبنانيين .
واضاف: اود ان نعود لنكون واضحين في رأسنا ، نحن اصحاب قضية محقة بأن نحافظ على عروبة لبنان ، واصحاب قضية محقة بأن نحافظ على سمعة لبنان وعلى الصفة التي اكتسبناها على مدى سنوات بأننا اوفياء للناس الذين يقفون معنا ولا نتنكر لهم عندما نحن نرى ان هناك حاجة. ما هي حاجة المملكة العربية السعودية ودول الخليج ؟. هو الموقف الذي يتخذه لبنان ويعبر عنه بسبب ان لبنان الناس تحترمه وتحبه وان لبنان يمثل العيش المشترك وهذه العلاقة الصحية التي يجب ان تسود بين لبنان وبين الدول العربية . هذا الأمر الذي يجب ان نحافظ عليه ، سمعتنا واخلاقنا والصفة التي اكتسبناها بأن الناس تود أن تتعامل معنا ، فلا يجب ان نعطيها اسبابا لكي تقطع علاقتها معنا ولا ان نعطيها اسبابا لتخريب هذه العلاقة .
وختم الرئيس السنيورة: اعتقد انه لا زال امامنا فرصة لأن نعود ونؤكد وبهدوء ومن خلال العمل المشترك بيننا وبين جميع مكونات الشعب اللبناني ولكن استنادا الى الأساسيات وتمسكنا بها ، وليس ان نحاول خلخلة هذه القاعدة الأساسية التي بنينا سمعتنا عليها وبنينا علاقتنا مع الدول العربية وهي عروبة لبنان وانتماؤه وهويته العربية .