مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة في 18-8-2017
الجمعة 18 08 2017 22:49مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "لبنان"
تشهد جبهة الجرود هدوء ما قبل عاصفة الجيش، فيما يسَجّل هدوء حذر في مخيم عين الحلوة وسط تدابير للقوة الامنية المشتركة.
وفي السياسة، كباش كلامي بين الرئيسين الحريري وميقاتي، عنوانه قرار رئاسة الحكومة، لكن تفاصيله تندرج في خانة التحضير الشعبي للانتخاب النيابي.
وقد اشتد الكباش، بالتزامن مع تدشين الرئيس الحريري، ممثلا رئيس الجمهورية، محطة تحويل كهربائية مهمة في البحصاص، عند مدخل طرابلس.
وفي شأن آخر، يوقع رئيس الجمهورية في الساعات المقبلة، قانوني 2 السلسلة والضرائب، بعد الاتفاق على سد الثغرات.
وفي الامن، برزت زيارة السفيرة الاميركية للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان بحضور وزير الداخلية نهاد المشنوق.
وفيما يستعد الجيش لمعركة تحرير جرود القاع ورأس بعلبك، استقطبت العمليات الارهابية في الخارج إهتماما دوليا واسعا، وجديدها مقتل شخص في فنلندا وإصابة ثمانية طعنا، واستنفار في مطار هلسنكي غداة عملية الدهس في برشلونة واستمرار الاجراءات الامنية الاسبانية اليوم.
إذن وفي سياق التحضير لمعركة تحرير الجرود، وسع الجيش نطاق انتشاره، كما قصف بعنف مواقع مسلحي داعش.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ان بي ان"
الشمس ستشرق من جديد من خلف جبالنا، بعدما طالها خسوف الارهاب واجرامه، الشروق يقترب، والدوافع وطنية، والامرة عسكرية برجال بعضهم يقود المعركة في غرفة عمليات لبنانية، وبعض اخر وهم كثر يقاتلون ويحررون.
حكاية داعش والارهاب في لبنان اقتربت نهايتها، وتفاصيل الحكاية فيها تضحيات كل الشرفاء ودعوات الامهات وفخر الزوجات وانتظار الحبيبات، لكن ما يؤسف له ان الجيش في الاعالي يخوض ليل نهار معركة كل مواطن وكل الارض وكل الامن والامان، يتمادى البعض في المقابل بالانزلاق الى مواقف ورهانات لا ترتقي الى مستوى المعركة، وحجم تضحياتها، فالارهاب واحد اينما حل، وضربه في لبنان يلاقي سوريا من جانب والعراق في اخر معاركه في تل عفر.
واذا كان الجيش في تحرير الجرود ومعه وحوله الشعب معقود له النصر الاكيد، فإن البعض مازال يغرق في عتمة كسوف الانتخابات والصفقات والاحلام الصغيرة عله يفوز بكسب يبقى محدودا في الزمان والمكان، هي القناعة والارادة التي تميز ما بين ما يصح ولا يصح، كي لا تتحول ورش النهوض والاستقرار الامني والسياسي خصوصا في الكهرباء الى طبخة بحص او بحصاص، تبقى زيارة الوزراء الثلاثة الى دمشق التي اتت تلبية لحاجة لا لمجرد رغبة فردية، قيمة مضافة لاقتصاديات لبنان اولا واخيرا.
بعد اقل من شهرين ستفتح سوريا معبر التنف، بابا مشرعا لكل عمليات الترانزيت من لبنان بعدما اعلنت استعدادها لتزويد لبنان 500 ميغا واط اضافي بسعر اقل من الكلفة التي ترتبها مواكب مراكب بواخر الكهرباء، هذا اذا استثنينا الوفود الاقتصادية والمقاولون الى سوريا رغبة في المشاركة في ورش اعادة اعمارها، فهل تصح الزيارة ام لا تصح؟ سؤال يجيب عنه اللبنانيون قريبا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
للسائلين عن سلاح جبهة النصرة، وعن النصر الذي حققه المقاومون بعد نزال الميدان مع الارهاب في الجرود، ردت مشاهد المخازن التي نشرها الجيش اللبناني، وكشف عن محتواها من الصواريخ والقاذفات والاسلحة الثقيلة بكمياتها الكبيرة التي كانت بحوزة الارهابيين، وتركوها مكرهين بعد ان دحروا مهزومين من جرود عرسال..
ومن جرود راس بعلبك والقاع سيخرج توأم النصرة بالارهاب – اي داعش – بفعل صواريخ الجيش اللبناني وعزيمة رجاله الحاضرين، فيما توأمهم بالحرب على الارهاب جيش سوري اعد العدة عند حدوده مع لبنان ومعه مقاومون حاضرون حيث يجب، لما فيه مصلحة كل اللبنانيين.. وعند الطرفين وحدة الهدف والدم، والمسار والمصير، فأي تنسيق بعد يحار به المتربصون؟
وعلى نسق الجدليات البيزنطية، كان ولا يزال الحديث عن الزيارة الوزارية اللبنانية لسوريا، من سياسيين يستجدون الكهرباء، ويغرقون اسواقهم بالمنتجات الزراعية والصناعية، ويكابرون على حقيقة التاريخ والجغرافيا، والمصلحة الوطنية..
فرئيس حكومتنا اليوم اعلن عن حاجة لبنان الى الف وخمسمئة ميغاواط اضافية من الكهرباء كضرورة يومية، ورئيس الحكومة السورية اعلن امام زواره من الوزراء اللبنانيين ان بلاده مستعدة لجر خمسمئة ميغاوات اضافية يوميا الىى لبنان بسعر اقل من سعر البواخر المستأجرة.. زيارة حلت ثلث الازمة اللبنانية من الكهرباء، فكيف اذا اتبعت بتبادل الزيارات ونحن الاحوج الى ريعها من القرارات..
فلو وقف المعنيون بصدق مكان معاناة المواطنين، ليعرفوا ان دموع الثكالى ليست كالمستأجرة..
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "او تي في"
يوم تحدث وزير دفاع سابق عن تغلغل القاعدة في لبنان، قامت الدنيا ولم تقعد. مواقف لا تعد، وزيارات لا تحصى، وبحث مضن عن لافتات تعلن عن، واشارات تدل إلى... مكاتب التنظيم الارهابي.مضت الأيام، ومرت السنون. حطم الإرهاب أوطانا، ضرب عواصم ومدنا كبرى، وحرق مجتمعات وقلوبا، ولبنان كان طبعا كان في صلب مشهد الدم...ضاع وقت كثير؟ صحيح. المسؤولون معروفون؟ صحيح أيضا. كما في لبنان، كذلك في العالم.لكن، في هذا الوقت بالذات... وفيما تعرضت اسبانيا امس، وفنلندا اليوم، لعمليات ارهابية كبيرة وخطيرة، وفي وقت يقتصر رد الفعل الدولي على تنديد واستنكار واعراب عن قلق... في هذا الوقت بالذات، وبتأييد شعبي قل نظيره، وسط غطاء سياسي عائد، يتأهب جيشنا اللبناني شبه الأعزل، إلا من الإرادة والتصميم والروح القتالية العالية... يتأهب لمواجهة اعتى تنظيم إرهابي يتبنى عمليات قاتلة حول العالم وجها لوجه، تمهيدا للانقضاض عليه، وتحرير الأرض المحتلة مهما كان الثمن.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
محاولات تبييض صفحة النظام السوري القاتل عن طريق زيارات عدد من الوزراء لدمشق والتي انكشفت اهدافها للقاصي والداني باتت امام الافق المسدود.
فبعد تأكيد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ان هذه الزيارات هي ذات طابع شخصي، اطل وزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، ليؤكد في تغريدة عبر تويتر انه عبر عن الرغبة الاقتصادية بحضور معرض دمشق وعن الارادة السياسية بعلاقة جيدة مع سوريا.أما وقد عرض الموضوع على مجلس الوزراء دون الموافقة، كما قال باسيل، فلم يعد يصح الذهاب لأن مشاركتنا أردناها رسمية باسم لبنان.
كلام باسيل الذي ياتي بمثابة تاكيد على اهمية التوافق داخل مجلس الوزراء ، قابله تاكيد الرئيس الحريري بانه يشرفه تمثيل رئيس الجمهورية خلال تدشين محطة التحويل الرئيسية في منطقة البحصاص-طرابلس.
اضاف ان هناك من سيقول اليوم كيف لرئيس الحكومة أن يمثل رئيس الجمهورية لافتا الى وجود الكثير من المزايدات داعيا من يريد أن يزايد ألا يزايد على سعد رفيق الحريري.
وفي سياق الانتظار لتوقيع رئيس الجمهورية على قانوني سلسلة الرتب والرواتب والاحكام الضريبية فقد علم ان رئيس الجمهورية قد يوقع غدا القانونين بعدما تمت دراسة جميع الثغرات والتوافق على التعديلات المطلوبة .
امنيا، التحضيرات لعملية تحرير جرود راس بعلبك والقاع اكتملت، وهي كانت مدار بحث بين رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وقائد الجيش العماد جوزيف عون؛ فيما وحدات الجيش التي انتشرت في وادي حميد وجرود شرق عرسال، قد عثرت على مخزن للاسلحة والذخائر من مخلفات عناصر جبهة النصرة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ال بي سي"
"كلها قصة كهرباء"، حين تكون في المكان غير المناسب تحدث " كهربة " في الأجواء، كما حصل بين الوزراء الذين ذهبوا الى سوريا والوزراء الذين اعترضوا او سجلوا ملاحظاتهم، أو كما حصل بين الرئيس سعد الحريري والرئيس نجيب ميقاتي حيث القلوب ملآنة، أما محاولات تحويلها إلى رمانة فباءت بالفشل. لكن حين تكون في المكان المناسب فإنها تحدث سجالا كهربائيا تماما كما حصل اليوم في افتتاح إحدى المحطات في البحصاص حيث تناوب وزير الطاقة ورئيس الحكومة على الدفاع عن خطة الحكومة الكهربائية، وفهم ان المحطات العائمة هي العائدة ولو عبر مناقصة جديدة بدفتر شروط جديد.
في مسألة "كهربة" الزيارة الوزارية لدمشق وما رافقها من تحد للحكومة، فإن تغريدة لوزير الخارجية جبران باسيل أعادت تصويب الأمور وسحبت صاعق التفجير الحكومي.
باسيل أكد على رفض الحكومة للزيارة الرسمية فيما أكد إتاحة المجال للزيارات الخاصة ، فقال في تغريدته: "عبرنا عن الرغبة الاقتصادية بحضور معرض دمشق وعن الارادة السياسية بعلاقة جيدة مع سوريا، اما وقد عرض الموضوع على مجلس الوزراء دون الموافقة،فلم يعد يصح الذهاب لأن مشاركتنا اردناها رسمية باسم لبنان، وبالنسبة للمشاركة الفردية فهي شأننا ونحن نقوم بها كما يلزم ".
في ملف آخر ، وفيما دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة نيابية عامة يومي الثلثاء والاربعاء المقبلين ، فإن مشاريع القوانين المعجلة المكررة لتصويب بعض ما ورد في قانون الإيرادات ، لن تطرح في جلسة الاسبوع المقبل لأن الجلسة هي للمناقشة ، كما ان مشاريع القوانين غير منجزة وغير موضوعة على جدول الأعمال ، ما يعني ان تحويلها إلى قوانين لن يكون في القريب العاجل.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ام تي في"
هل زيارة بعض الوزراء دمشق ستسقط التسوية الرئاسية التي اتت بالعماد عون رئيسا للجمهورية وستفجر الحكومة؟ حتى الان ورغم السقف المرتفع بعض الشيء للتصريحات السياسية فإن الوضع الحكومي لا يزال مضبوطا وتحت السيطرة، لأن الافرقاء السياسيين لا يريدون تفجير الوضع والوصول الى مرحلة اللاعودة، كما ان ما حصل اثبت ان الموقف الرسمي لا يزال على حاله من النظام القائم في سوريا وهو موقف يتلائم تماما مع الموقف العربي الرسمي.
وقد عزز هذا الوضع الموقف الواضح لفريق رئيس الجمهورية، فالوزير رائد خوري لم يذهب الى سوريا رغم دعوته، كما ان الوزير جبران باسيل اتخذ موقفا لافتا من سوريا عبر تأكيده في تغريدة انه وبما ان الموضوع عرض على مجلس الوزراء دون الموافقة فإنه لم يعد يصح الذهاب الى سوريا، لأن المشاركة يجب ان تكون رسمية بإسم لبنان.
دوليا، الترددات للاعتدائين الارهابيين في اسبانيا لا تزال تتفاعل، في وقت ارتفع عدد الضحايا الى 14 وعدد الجرحى الى 130.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة فالجيش أعد الخرائط وجهز غرفة العمليات استعدادا لحسم سيبدأ على مرمى طلوع فجر ومع رنين السلاح تحال الملفات إلى معادلة مناطق خفض التوتر الرائجة في سوريا وعملا بهذا المبدأ تبدو السلسلة إلى توقيع حتمي والكهرباء نحو عتمة في التيار والمناقصة معا وحتى كهربة الأجواء بين الرئيسين ميقاتي والحريري تخضع بدورها لخفض التوتر ولو بعد حين إذ لا الحريري سيطرح المبارزة ولا ميقاتي مستعد لسن السيوف وكلاهما خاض اليوم معركة افتراضية يجري تخزينها للصندوقة الانتخابية وقد وجد رئيس الحكومة أن الرد على رئيس السرايا الأسبق يحلو من ملعبه فخاطبه من البحصاص بوابة مدينة طرابلس قائلا: إن كل واحد يعرف صلاحياته ولا أحد يزايد على سعد الدين الحريري لكن مشكلة اللبنانيين مع الحريري ليست في المزايدة بل في المناقصة التي يبدو أنها ستطير من طيرها بعدما وضع جان العلية تحت الاستهداف لأنه نطق بالحق. ومناطق خفض التوتر تنسحب عربيا وخليجيا، لتشهد على تحولات سريعة بدأت من قوافل الحجيج القطرية إلى مكة على نفقة الملك وامتدت إلى صحوة من جنون الحروب المدمرة قد نلمس مفاعيلها على مستوى المنطقة ليتمكن العالم العربي من تنمية مناطقه بدلا من إغراقه في حروب كلفت الخليج مليارات الدولارات وإذا كان الحج إلى مكة قد أسس لمرحلة الاستغفار فما على أمراء بيت الله الحرام إلا إتمام مناسك الحج السياسي وإعلان توقف الحروب ليتفبل الله غافر الذنوب وإن استطاع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الأمر سبيلا فسيكون قد أنهى عصر القرارات العبثية بخوض حروب أنهكت أربع دول هي اليمن وسوريا والعراق والصومال وتوقف الحروب لم يعدْ خيارا ولا هو نوبة ضمير وطنية بل سيصبح "فرْض عيْن" بعد الخسارة المدوية في المالية والاقتصاد السعودي عدا الخسائر على مستوى الإنسانية الذي يهدد صانعي الحرب في اليمن بلائحة سوداء جديدة فقد نشرت مجلة الفورين بوليسي تقريرا سريا للأمم المتحدة اطلعت عليه رويترز يتهم السعودية بارتكاب انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان من خلال استهداف الأطفال وقتلهم وتشويههم في اليمن لكن ما لم يلحظْه التقرير أن إسرائيل هي المحرك لطلعات التحالف الذي تقوده السعودية وهي من زود الرياض بأهداف خاطئة لقصفها بهدف استجرار المملكة لكي تكون أمام العالم والأمم دولة منتهكة لحقوق الإنسان ولا تعود إسرائيل وحدها في الميدان وفي حال قررت السعودية اليوم الخروج من هذا المستنقع فإنها ستحقق مكسبا أبعد من درء الإفلاس ألا هو سحب نفسها من كماشة إسرائيل.