تفقد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي يرافقه المستشار القانوني في بلدية صيدا المحامي حسن شمس الدين معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في سينيق جنوبي المدينة، حيث إلتقى إدارة شركة IBC مشغلة المعمل ممثلة بالمدير العام المهندس نبيل زنتوت وبحضور المهندس  سامي البيضاوي.
بعد ذلك جال الرئيس السعودي والمحامي شمس الدين برفقة إدارة المعمل إلى مكان فرم العوادم التي تكدست مؤخرا في باحة المعمل، وعاين تقدم أعمال التخلص من هذه العوادم بعدما إستقدمت الإدارة للمعدات اللازمة.
وإثر الجولة قال الرئيس السعودي: زيارتنا للمعمل  دورية لمتابعة عملية أداء المعمل وأهم شيء التخلص من العوادم، وشاهدنا كيفية عمل المعدات الجديدة وأعتقد أنه يلزم بعض الوقت لتكتمل دورة المعدات بشكل جيد وتصبح عملية التخلص من العوادم أسرع.

وقال: الإدارة تعمل على قدم وساق وهم أكدوا أنه إذا ما كانت هناك نواقص سيعملون على تأمينها .

وأضاف: من الملاحظ خلال جولتنا أننا لم نشم اية روائح، فهذا الموضوع أصبح وراءنا والمهم الأن  التخلص من العوادم،  وانا ارى الكمية التي تنتج لإرسالها إلى أمكنة المطمر والأمور تسير على السكة الصحيحة، ولكن لا زلت أنتظر زيادة كمية التخلص من العوادم لكي نطمئن أكثر في هذا المجال.

وطمأن السعودي إلى أن موضوع معالجة النفايات الطبية تم حله وأن الشركة  ستستأنف معالجة النفايات الطبية إعتبارا من الإثنين أو الثلاثاء .
السعودي عند الجماعة
من جهة ثانية، باشر الرئيس السعودي جولة له يرافقه المحامي شمس الدين، على فاعليات المدينة لإطلاعها على ما وصلت إليه الأمور لجهة التخلص من العوادم وأداء معمل معالجة النفايات، حيث إستهل الجولة بزيارة مقر  الجماعة الإسلامية في صيدا والتقى نائب رئيس المكتب السياسي في لبنان والمسؤول السياسي للجماعة في الجنوب الدكتور بسام حمود بحضور عضو المجلس البلدي الحاج حسن الشماس وعضو قيادة الجماعة السيد محمد الزعتري .
وإثر اللقاء قال الرئس السعودي: طبعا زيارتنا للإخوة في الجماعة الإسلامية هي دورية  وهم اكثر من اصدقاء انا اقول اخوة خصوصا مع الدكتور بسام حمود والاستاذ حسن شماس فكان الغرض من الزيارة هو لإستكمال وضع جميع المكونات السياسية في المدينة بالموضوع البيئ المتعلق بمعالجة النفايات والتخلص من العوادم وموضوع المولدات الكهربائية وأيضا مشكلة معمل النفايات الطبية .
وأضاف: لقد وضعنا الإخوة في قيادة الجماعة في الصورة الحقيقة للوضع وما ألت إليه نتائج الزيارة مع الأستاذ حسن شمس الدين لإدارة المعمل وأطلعناهم على هذه الصورة بكل شفافية واستمعنا منهم لأرائهم وملاحظاتهم البنائة .
حمود
من جهته الدكتور بسام حمود قال :
ليست الزيارة الاولى او الجلسة الاولى التي نجلس فيها مع الاستاذ محمد السعودي ومع الاستاذ حسن شمس الدين من اجل بحث قضية صيدا و كل القضايا الانمائية وكل المشاريع التي تقوم بها بلدية صيدا بل سبقتها لقاءات كثيرة ومتتالية كنا نؤثر فيها دائما مصلحة المدينة على الظهور الاعلامي نبحث بأدق التفاصيل ونتابع أدق التفاصيل.
 ومن هذا المنطلق نجدد باسم الجماعة الاسلامية ثقتنا بالرئيس محمد السعودي وبكل الانجازات التي يقوم بها وبحرص هذا الرجل على مصلحة المدينة كما حرص كل القوى والفعاليات والمرجعيات الصيداوية على مصلحة مدينة صيدا ، قد نختلف او تتباين الآراء حول موقف سياسي ولكن يجب ان لا نختلف اطلاقا وفي اي مرحلة من المراحل حول مصلحة المدينة الانمائية والبيئية والمعيشية والاقتصادية وحول استقرارها وأمنها
من هذا المنطلق كان اللقاء اليوم لوضع النقاط على الحروف في الكثير من القضايا التي تطرح وتحديدا بما يعني معمل فرز النفايات وبعض الثغرات الموجودة التي يعترف بها الجميع وحتى من يدير المعمل وحتى قبل انشاء المعمل وفي الايام الاوائل لانطلاقته كنا ندرك ان هناك مشكلة تسمى العوادم وهذه المشكلة للاسف رفض الجوار التعاون مع صيدا وبلديتها من اجل ايجاد مطامر صحية وبالمقابل هنالك مشكلة يجب التعامل معها ويجري العمل لايجاد الحلول المناسبة التي تناسب المدينة والبيئة  ونحن اطلعنا من الرئيس السعودي على الخطط الموجودة للانتهاء من هذه المشكلة
نحن على ثقة بأن هنالك حرص جدي ونحن سنكون العين الساهرة ولن نحابي رئيس البلدية على حساب المدينة عندما نجد اي تقصير، ولكن ما سمعناه اليوم جعلنا أكثر اطمئنانا ان هنالك أيادي امينه على مصلحة المدينة تبحث عن كل الحلول التي تنعكس ايجابا، هذا المشروع الحيوي الذي انجز في صيدا وتحسدنا عليه معظم المناطق اللبنانية ، هذا المشروع الذي وجدنا قيمته عندما غرق لبنان بأزمة نفايات نحن لم نشعر بها ، هذا المشروع كلنا حريصين عليه وعلى انجاحه وسنبقى الى جانب البلدية من اجل ايجاد الحلول المناسبة وعندما يكون هنالك اي تعثر يجب ان نكون واضحين وصريحين مع انباء المدينة لكي نضع النقاط على الحروف ونقوم جميعنا بإيجاد الحل لهذا المشروع الذي يجب ان ينجح ،يجب ان نكون حريصين على ان ينجح هذا المشروع وعلى الجميع ان يتعاون من اجل انجاحه وليس من اجل تحقيق اي مكتسبات اخرى على ظهر هكذا مشروع .