أرجأت هيئة المحكمة محاكمة عدد من المتهمين بينهم مفتش ثالث في الامن العام سرح من الخدمة لإتهامه مع أربعة آخرين «بتأييد الفكر المتطرّف وإعطاء معلومات سرية للإرهابيين» إلى  4 أيّار المقبل لمتابعة الإستجوابات.
وخلال الجلسة، أكّد المفتش «كفاح.ف»، أنّه إلتزم دينياً ودخل في غروب عبر «الواتس اب» للإستفادة من دروس في الشريعة والفقه، مع كلّ من «علاء.ز» و«محمد ي»، إلا أنّه فضّل الإنسحاب منه بعد أن أُضيف إليه أشخاص راحوا يبثّون صوراً وفيديوات للشيخ أحمد الأسير،نافياً علاقته بالسلفيين أو أن يكون قد اتفق مع «محمد» على الإنشقاق من الأمن العام والإلتحاق بـ«لواء الحق» في يبرود. واعترف المتهم أنّه أفشى معلومة سرّية تتعلق ببرقية مفادها أنّ ابن ضيعته «محمد.ي» الملقب بأبي القعقاع مطلوب بقضية قتل أحد رجال قوى الأمن حيث عمد إلى إخباره بها.
أمّا المتهم «حسين.ف» فنفى مبايعته لأبو بكر البغدادي وأكّد أنّه هرب من ذويه بعد معارضتهم لتزويجه من فتاة أحبّها، حيث توجّه مع المتهم «محمد.غ» إلى عرسال وباتا ليلتهما عند صديقه، نافيا نيته الإلتحاق بـ«داعش»، مشيرا إلى أنّ مسألة مهاجمة مركز الأمن العام كانت مجرد مزحة.
أما «عمر.ف» والذي تمّ تسريحه من الخدمة العسكرية بسبب إنتمائه للـ غروب المذكور، أنكر تأييده لـ«داعش» أو معرفته إذا كان أياً من المتهمين يؤيد أفكار هذا التنظيم.