لبنانيات >صيداويات
التشاوري الصيداوي اكد دعم المؤسسة العسكرية في معركة الجرود
بهية الحريري: الجيش اللبناني يخوضها بشرف وكرامة دفاعا عن لبنان
الاثنين 28 08 2017 10:04جنوبيات
عقد اللقاء التشاوري الصيداوي اجتماعه الدوري في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري ، وحضور الرئيس فؤاد السنيورة ومفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ومفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال وممثل المطران ايلي الحداد الأب جهاد فرنسيس ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود ومنسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود وعضو المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى المحامي عبد الحليم الزين والسيد شفيق الحريري ورؤساء وممثلو الهيئات الاقتصادية والنقابية والصحية والأهلية الممثلة في اللقاء.
استهلت الحريري اللقاء بإستعراض ابرز الأحداث التي شهدتها صيدا ومنطقتها والتطورات على المستوى الوطني خلال الشهر الأخير متوقفة بشكل اساسي عند احداث عين الحلوة وانعكاسها على المخيم وعلى صيدا واضعة اعضاء اللقاء في صورة التحرك الذي بدأته مع القوى الفلسطينية والتواصل مع رئيس الحكومة والقوى الأمنية والعسكرية بهدف معالجة الأوضاع في المخيم والحؤول دون تكرار ما جرى .
كما توقفت الحريري عند معركة "فجر الجرود" فأكدت الوقوف الى جانب الجيش اللبناني قيادة وضباطا وجنودا يخوضونها بشرف وكرامة دفاعا عن لبنان ولصد الأخطار عنه مثمنة سهر المؤسسة العسكرية وتضحيات شهدائها وجهودها مع كل القوى الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الداخل.
ثم تداول اعضاء اللقاء في العديد من القضايا والمستجدات المحلية صيداوايا ولبنانيا ، وكانت مداخلات لعدد من اعضاء اللقاء تناولت بشكل اساسي الوضع في مخيم عين الحلوة ومعركة الجرود وموضوع اقرار سلسلة الرتب والرواتب وتفاعلات عدم التعطيل يوم الجمعة .
فيما يتعلق بالوضع في المخيم دعا اللقاء جميع الأفرقاء الفلسطينيين للعمل على حماية مخيمهم وقضيتهم من خلال تثبيت الاستقرار في المخيم والعودة الى العمل الفلسطيني المشترك وتعزيز القوة المشتركة ومعالجة تداعيات الاشتباكات الأخيرة على ابناء المخيم من دمار واضرار وتهجير .
وحيا اللقاء بطولة وتضحيات جنود الجيش اللبناني في معركته ضد الارهاب على الحدود الشرقية معتبرين انه يقوم بمهمة الدفاع عن كل الوطن، ومعلنين كل الدعم والمؤازرة له.
تناول اللقاء موضوع اقرار سلسلة الرتب والرواتب ، فاكد من جهة على اهمية زيادة ساعات العمل وتحسين واردات الدولة بما يساهم بدفع عجلة الاقتصاد، ومن جهة ثانية على ضرورة ان تقوم الهيئات الرقابية بدورها في مراقبة الأسعار .
وفي موضوع عدم التعطيل يوم الجمعة اعتبر المجتمعون ان هذه القضية بحاجة لإعادة نظر علما وان كانت تختص بالقطاع العام وحده لما ليوم الجمعة من مكانة ورمزية دينية مرتبطة بشعائر ومشاعر شريحة كبيرة من الشعب اللبناني .