عام >عام
الوزير حاصباني استهل جولته في شرق صيدا وجزين من مجدليون بلقاء النائب الحريري: كنا دائما نتوقع ردات فعل بعد انتصار الجيش والقوى الأمنية ساهرة بعمليات استباقية
السبت 16 09 2017 11:50جنوبيات
استهل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني جولته في شرق صيدا وجزين من مجدليون بزيارة دارة آل الحريري، والتقى النائب بهية الحريري، بحضور رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة ومنسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود ومدير المستشفى التركي للحروق في صيدا الدكتور غسان دغمان. ورافق الوزير حاصباني مستشاره ايلي زيتون ونائب رئيس اتحاد بلديات منطقة جزين فادي رومانوس ومرشح القوات اللبنانية في المنطقة عجاج حداد ومنسق منطقة جزين في التيار الوطني الحر جوزيف عازوري واعضاء المنسقية.
وتم خلال اللقاء عرض لشؤون عامة انمائية وصحية وحياتية تهم منطقتي صيدا وجزين. والتقى الوزير حاصباني بحضور الحريري على هامش اللقاء اللجنة الشبابية التحضيرية ليوم صيدا الصحي "معا.. لصيدا أكثر صحة" يوم الأحد 24 ايلول الحالي.
اثر الزيارة، تحدث الوزير حاصباني فقال: "في سياق زيارتنا لجزين اكيد دارة آل الحريري محطة اساسية دائمة لنا عندما نزور هذه المنطقة، والنائب السيدة بهية الحريري دائما لديها الجديد والمتطور في فكر الانماء والتطوير لهذه المنطقة ونحب دائما ان نشاركها بهذه الأفكار ودائما عندما نلتقي يكون هناك ايضا عنصر شبابي لديه افكار جديدة للمنطقة وتطويرها، فالتقيت اليوم مع مجموعة من الشباب ورئيس البلدية وبعض الفاعليات والمسؤولين في المنطقة حتى نحكي بشؤون وهموم المنطقة وافكار انمائها، وهذا شيء مشجع جدا دائما عندما نرى هذه الافكار تطرح ..هذه المنطقة فيها التواصل والتعايش بين كل مكونات المجتمع اللبناني وبشكل مستقر وايجابي هي نموذج كيف يمكن المناطق ان تكون بغض النظر وبرغم كل التحديات التي تواجهها او واجهتها في السابق ما زالت هذه المنطقة هي منطقة تلاق وحوار وتفاهم وانماء، وان شاء الله تبقى بهذه الهمة".
وردا على سؤال عن التحذيرات الأمنية من بعض السفارات لرعاياها في لبنان وتقدم الهاجس الأمني من جديد قال الوزير حاصباني: "لا شك كنا دائما نتوقع ان تكون هناك ردات فعل بعد انتصار الجيش الذي حققه بشكل كبير وناجح، لكن هذه ما زالت في سياق الأمور الطبيعية، ولا أعتقد ان لها اطارا اكبر من اطارها، والقوى الأمنية واعية وساهرة وتقوم بعمليات استباقية، وهذا من ضمن الاحتراز، والاحتراز دائما جيد ولبنان ما زال من الدول الأكثر استقرارا ليس فقط في المنطقة بل في العالم".