أصدرت محكمة في شمال إنكلترا قراراً بتثبيت التهم الموجهة للاعب الدولي الإنكليزي آدم جونسون، والتي أدانته بارتكاب فعل جنسي الطابع مع قاصر تبلغ من العمر 15 عاماً في سيارته الخاصة، ما سيجعله يواجه عقوبة السجن وانتهاء حياته الكروية مع نادي سندرلاند الإنكليزي، بعد أن فسخ الأخير تعاقده مع اللاعب.
وتعود التهم الموجهة إلى جونسون، البالغ من العمر 28 عاماً، إلى الحادثة التي وقعت في 30 كانون ثاني عام 2015، والتي اعترف جونسون بأنّه استمال الفتاة جنسياً خلالها، بعد أن كان قد قال في وقت سابق إنّه قام بتقبيل الفتاة وحسب، دون معرفته لعمرها الحقيقي.
وبحسب شبكة "سي أن أن" الإخبارية، فإنّ الفتاة قالت إنّ جونسون وضع يده تحت سروالها ومارست هي معه الجنس الفموي، ولكنّ التهمة الأخيرة لم يتمّ إثباتها لذلك لم تثبت على اللاعب الإنكليزي.
وقال غيري ويرهام، ممثل النيابة العامة في المحكمة، إنّ جونسون كان قد طلب من الفتاة مسح جميع الرسائل الإلكترونية بينهما وحين أبلغت الضحية الشرطة بما حدث، ادّعى جونسون بأنّه قام بتقبيلها وحسب ولم يعرف عمرها الحقيقي، وأضاف ويرهام أنّ "الضحية تحمّلت أشهراً من الاعتداء الشخصي عبر الإنترنت"، حسب تعبيره.
من جانبه، قام نادي سندرلاند الذي يلعب له جونسون بفسخ عقد اللاعب وأصدر بياناً قال فيه إنّ "ما حدث كان صعباً على جميع الأطراف المشاركة فيه"، وأضاف البيان الذي نشر على موقع النادي أنّ "الضحية وعائلتها قد تحملوا محنة لا يمكن تصوّرها، في السنة الماضية ونثق بأنّهم سيستطيعون الآن تخطي الحادثة وإكمال حياتهم دون مزيد من التطفل"، حسب تعبير النادي.
وكانت قد أكدت شركة أديداس من جانبها لـ"سي أن أن" الشهر الماضي، أنها ألغت اتفاق الرعاية بينها وبين اللاعب بعد أن تمّت إدانته.
يُذكر أن جونسون كان قد بدأ مسيرته مع نادي ميدليزبرة قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي بين عامي 2010 و2012 فاز خلالهما بالدوري الإنكليزي الممتاز مع "المواطنين".