فلسطينيات >داخل فلسطين
د.مجدلاني: حكومة نتنياهو تتلقى صفعة دبلوماسية بالبرلمان الأوروبي وبإلغاء القمة الإفريقية الإسرائيلية
د.مجدلاني: حكومة نتنياهو تتلقى صفعة دبلوماسية بالبرلمان الأوروبي وبإلغاء القمة الإفريقية الإسرائيلية ‎السبت 16 09 2017 15:30
د.مجدلاني: حكومة نتنياهو تتلقى صفعة دبلوماسية بالبرلمان الأوروبي وبإلغاء القمة الإفريقية الإسرائيلية

جنوبيات

اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الدكتور أحمد مجدلاني، فشل اليمين المتطرف في البرلمان الاوروبي بتمرير طلبه بحل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا"، صفعة للاحتلال الذي دعم وعمل على ذلك، وكذلك نقاش هذا الأمر في البرلمان الاوروبي يعتبر مؤشرا خطيرا تعمل حكومة الاحتلال من خلاله على تصفية الوكالة.

وقال مجدلاني في تصريح له اليوم السبت، انه ورغم كافة المحاولات التي تقوم بها حكومة نتنياهو، من إلصاق التهم بـ"الوكالة"، وكذلك العمل مع الإدارة الاميركية لتفكيك وكالة الغوث وإلحاقها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وحملتها السياسية لتغيير التفويض الممنوح لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، والتي تهتم بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، لن تمر، فقضية اللاجئين جوهر الصراع والشاهد الحي على نكبة شعبنا".

وأضاف "وكالة الغوث تشكلت بقرار اممي عام 1949، بموجب القرار 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا تمتلك لا حكومة الاحتلال ولا الادارة الاميركية القرار بحلها، وأن الشعب الفلسطيني يتمسك بقضية اللاجئين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194، وفي اطار الحل الشامل القائم على اساس دولة فلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة 1967.

وأشاد مجدلاني بجهود البعثة الفلسطينية في بروكسل، التي عملت على إحباط هذا المسعى.

من جهة ثانية أشار مجدلاني الى أن انكشاف اكاذيب حكومة نتنياهو أمام العالم اجمع، حيث إن الغاء القمة الإسرائيلية- الافريقية المقررة في مدينة لومي في دولة توغو، نهاية تشرين الأول المقبل، تشكل أيضا صفعة دبلوماسية لنتنياهو، وذلك بفضل الجهود الفلسطينية مع الاشقاء في دول المغرب العربي وجنوب افريقيا.

وجدد مجدلاني الدعوة لكافة الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها، الامر الذي يساهم في نشر الاستقرار والأمن في المنطقة، في ظل حكومة يمينية فاشية تحاول العبث بأمن واستقرار منطقة الشرق الاوسط، وتمارس ارهاب دولة منظما ضد ابناء شعبنا، بالإضافة الى سياسة التحريض المستمرة ودعم الجماعات الاستيطانية الارهابية.