عام >عام
النبطية احتفلت بانتصار الجيش وكلمات دعت الى حماية الوطن بوحدتنا
النبطية احتفلت بانتصار الجيش وكلمات دعت الى حماية الوطن بوحدتنا ‎الاثنين 18 09 2017 09:48
النبطية احتفلت بانتصار الجيش وكلمات دعت الى حماية الوطن بوحدتنا

جنوبيات

اقامت مدينة النبطية احتفالا لمناسبة انتصار الجيش على الارهاب، بدعوة من النادي الحسيني في حضور وسام قانصو ممثلا وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصو، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والنواب هاني قبيسي، ياسين جابر وعبد اللطيف الزين، العقيد بسام فهيم ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، امام ومفتي النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، عضو هيئة الرئاسة في "حركة أمل" خليل حمدان، رئيس دائرة الجوازات والجنسية في الامن العام العميد الركن حسن علي أحمد، مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد فوزي حمادة، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية المقدم الركن علي اسماعيل، ممثل المديرية الاقليمية لامن الدولة في النبطية الرائد حسين طباجة، النقيب علي نجم ممثلا رئيس دائرة الجنوب الثانية في الامن العام الرائد علي حلاوي، المسؤول التنظيمي ل"حركة أمل" في اقليم الجنوب باسم لمع، مسؤول شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في النبطية فضل الله قانصو وفاعليات.

بداية القى قبيسي كلمة "أمل" وقال:"ان الجيش اللبناني والمقاومة تمكنا من تحقيق الانتصار على الارهاب المتصهين وحررا الارض وطردا الارهاب منها، عندها انزعجت اسرائيل وراحت تقيم مناورات على حدودنا وهي لا تريد لهذا الوطن ان يكون ابيا عزيزا منتصرا"، لافتا الى "ان المناورات التي تجريها اسرائيل هي تهديد مباشر للبنان بعد ان انتصر على الارهاب"، مؤكدا ان "هذا النصر الذي حققه لبنان هو نصر حققه الجيش والمقاومة والشعب وان اسرائيل حزينة لهزيمة الارهاب في لبنان وسوريا والعراق وتحاول التعويض بتهديدات على لبنان".

اضاف :"علينا حماية الوطن بوحدتنا والوحدة المطلوبة هي لغة موسى الصدر الذي قال ان أفضل السبل لمواجهة اسرائيل هي الوحدة الوطنية الداخلية، علينا ان نكون جميعا الى جانب الجيش والمقاومة مع تضامن شعبي كبير، والمعادلة الذهبية، الجيش والشعب والمقاومة هي التي حمت لبنان".

والقى رعد كلمة "حزب الله" وقال:"انتم يا اهلنا القيم والنصر والدين والانسانية ولولا احتضانكم لما كان هناك نصر، انتم الذين صنعتم المناعة فنحن نظرنا الى وطن تسوده الانقسامات، ومع الانقسام لا تتحقق المناعة ومواجهة العدو"، لافتا الى اننا في الساحات، نحتاج الى ظهر قوي ومناعة ذاتية تساعد على مواجهة الاوبئة الوافدة، فلم نجد الا رصيد مخزون مع المناعة استجمعناها من شعبنا وجيشنا ومقاومتنا فكان النصر وكانت المعادلة التي تحقق النصر في لبنان".

وختم :"الفرص تاريخية لنا في لبنان ولكل الشرفاء والاحرار في منطقتنا، ونحن في لبنان لم يعد هناك عدو يستطيع ان يتهدد سيادتنا لا صهيوني محتل ولا ارهابي تفلت من العقاب. لقد انتهينا من هذه المرحلة وأثبتنا ان معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي المعادلة التي تحفظ سيادتنا وامننا ووطننا".

بدوره قال صادق:"رغم الظروف السياسية الخارجية والمحلية التي احاطت بمسيرة الجيش اللبناني، أضف إليها التركيبة الطائفية الحساسة في بلدنا، تمكن هذا الجيش أن يسجل تاريخا مشرفا مبنيا على الروح الوطنية الخالصة".

وتابع:"مدينة النبطية، مدينة الصمود والمقاومة والتعايش والمواقف الوطنية المشهودة منضمة الى كل المدن والبلدات الجنوبية، تحيي في غمرة من الفرح والسرور جيش الوطن قيادة وضباطا ورتباء وأفراد - بينهم ثلة زاهرة من أبناء مدينتنا والجنوب كان لها شرف المشاركة في معركة فجر الجرود - تحيي الجيش بالانتصار الكبير الذي جاء تتويجا لجهود ميدانية متواصلة بذلها".

اضاف :"لقد اكتسب الجيش عبر سيرته الوطنية المشرفة ثقة واحترام الشعب بكافة فئاته وأطيافه. ثقة لم تنالها الحكومات المتعاقبة في الدولة لفشلها الذريع في محاربة إرهاب الداخل الذي يتصدره غول الفساد، حكاياه باتت على شفاه السمار بعضها يبوح به المتورطون أنفسهم، والابتسامات العريضة على وجوههم".

وختم داعيا الى "وضع الحجر الأساس لنصب شرارة المقاومة الشعبية تخليدا لإنتفاضة عاشوراء 1983"، وقال:"النادي الحسيني سيضع معكم الحجر الأساس لإشادة نصب تذكاري معبر تخليدا لهذه المأثرة الوطنية، بتمويل من ابناء المدينة بدءا بفقرائها الذين أطلقوا الشرارة".