استقبل نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود في مكتب الجماعة في صيدا وفداً من لجنتي "لوبية" برئاسة أبو وائل زعيتر و"حطين" برئاسة علي أصلان بحضور مسؤول ملف المخيمات عضو اللجنة السياسية أحمد الحبال.
وجرى خلال اللقاء البحث في القضايا الاجتماعية والمعيشية وبالأوضاع العامة في مخيم عين الحلوة، لا سيما موضوع الجدار الاسمنتي الذي يبنيه الجيش اللبناني حول المخيم وانعكاساته الاجتماعية والحياتية على المخيم واهله.
وشرح الوفد للدكتور حمود تداعيات بناء الجدار على كافة الصعد وخاصة لناحية انه سيضم "مجمع منصور عزام" الذي يوجد فيه عدة مرافق حيوية هامة لابناء المخيم، منها صالة أفراح وملعبي كرة قدم، ومدينة ألعاب للأطفال، مسبح حطين، وألعاب للكبار، إضافة إلى موقف سيارات" يوجد فيه حاليا أكثر من 250 سيارة، مما سيسبب أزمة لاصحاب السيارات ولشوارع المخيم إضافة لحرمان المخيم من هذا المجمع الذي يعتبر متنفسا لشبابه وعائلاته.
واكد الدكتور حمود على موقف الجماعة الرافض أساسا لبناء الجدار، ووعد بمتابعة الموضوع مع جميع الجهات المعنيه من امنية وسياسية ودينية للحفاظ على ما تبقى من مقومات اجتماعية داخل المخيم تعاطفاً مع معاناة الشعب الفلسطيني ودعماً لصمودهم واستمرار مسيرة كفاحهم ضد العدو الصهيوني الى حين تحقيق حق العودة.
