أشارت معلومات صحفية إلى أن السيارة المركونة كان قد وُضع عليها رقم هاتف، إلاّ أنه ولدى محاولة القوى الأمنية الاتصال على الرقم الموجود تبيّن أن الرقم خاطئ.
وفي اتصال من المواطن جمال غلاييني قال إنه صاحب الشركة التي تمتلك هذه المواد، وإن السيارة مع شقيقه وهو موظف من الشركة يدعى محمد غلاييني وكان من المفترض أن يعيد هذه المواد (مواد التنظيف) إلى الشركة إلا أنه وعلى ما يبدو قد تأخر في ذلك وتركها في السيارة.
وأشار إلى أنه حاول الاتصال بالموظف إلا أنه لم يجيب مرجحا أن يكون قد ارتبك بعد سماع الأخبار التي قالت ان السيارة تحوي على مواد متفجرة.
وتقدّم جمال غلاييني من القوى الأمنية بالاعتذار "عن الخطأ الذي حصل".

وكان قد افيد عن "اشتباه موكب وزير الداخلية نهاد المشنوق بسيارة خلال مغادرته جامع محمد الامين في بيروت عند تقاطع الرينع بسيارة، وذلك بعد أن رصدت الأجهزة الالكترونية الخاصة بكشف المتفجرات في موكبه، وبعد كشف خبير المتفجرات تبيّن أن السيارة محملة بعدد من صناديق المواد القابلة للانفجار".