عام >عام
اختتام المجالس العاشورائية في المصيلح بحضور الرئيس بري
اختتام المجالس العاشورائية في المصيلح بحضور الرئيس بري ‎الأحد 1 10 2017 01:20
اختتام المجالس العاشورائية في المصيلح بحضور الرئيس بري

جنوبيات

 اختتم رئيس مجلس النواب اﻻستاذ نبيه بري، المجالس العاشورائية التي اقامها في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح بمجلس عزاء حضره رئيس مجلس النواب اﻻستاذ نبيه بري، النواب ياسين جابر، علي بزي، السفيران المصري والفلسطيني في لبنان نزيه نجاري واشرف دبور، مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة امل المفتي الشيخ حسن عبدالله، رئيس جمعية المشاريع اﻻسﻻمية الدكتور عدنان طرابلسي، مدير عام الريجي ناصيف سقﻻوي، المدعي العام المالي علي ابراهيم وعدد من اعضاء السلك القضائي،محافظ الجنوب منصور ضو، رئيس بلدية صيدا اﻻسبق الدكتور عبد الرحمن البزري، رئيس اﻻتحاد اللبناني لكرة القدم، رئيس هيئة التنسيق النقابية نزيه جباوي على رأس وفد من اعضاء الهيئة، قيادات امنية وعسكرية  لفيف من العلماء، حشد من الفعاليات والقيادات اﻻمنية والعسكرية والقضائية وطبية، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر وفعاليات بلدية واختيارية وحشود شعبية من مختلف المناطق.
المجلس استهل بأي من الذكر الحكيم للمقرئ السيد حسين موسى. 
كلمة جمعية المشاريع القاها الشيخ عبد الرحمن  عماشة كلمة تحدث عن البعد اﻻصﻻحي في ثورة اﻻمام الحسين وتطرق في كلمته لشأن اﻻمني على ضوء ما يجري في المنطقة قائﻻ: ان ما يجري في بﻻدنا ومنطقتنا فتنة يراد منها ان ان تحدث المزيد من الفرقة والشرذمة ويراد للتطرف ان يكون صوته مرتفعا ويراد تشويه حقيقة اﻻسﻻم وسمعة المسلمين وان تكون الغلبة للصهيونية واعوانها الذين يتخفى بعضهم خلف اقنعة براقة وشعارات جذابة.
واضاف: لبنان كان وﻻيزال مستهدفا ولكنه تمكن بجهود المقاومة والجيش اللبناني وسائر القوى اﻻمنية ان ينتصر على المجموعات اﻻرهابية المتطرفة التي كانت تعيث فسادا وخرابا عند الحدود اللبنانية السورية، المطلوب عدم الركون لهذه اﻻنجازات بل المضي في حماية لبنان من جميع اﻻطماع الصهيونية ومن الجماعات الظﻻمية المتطرفة.
وشدد عماش في ختام كلمته على وجوب اجراء اﻻنتخابات النيابية باعتبارها فرصة جدية للتغيير.
بعدها القى سماحة مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل مفتي صور وجبل عامل  الشيخ حسن عبدالله القى كلمة تحدث في مستهلها عن اهداف الثورة الحسينية مؤكدا ان ثورة الحسين قد حققت فتحا انسانيا.
مؤكدا ان الصوت الحسيني يأخذنا الى حركة اﻻنبياء من ادم الى النبي محمد الى يومنا هذا 
واشار المفتي عبد الله في كلمته قائﻻ: الى ان ثورة اﻻمام الحسين تتضمن بعدين اﻻول هو بعد مقاومة الظالم والبعد اﻻخر هو ضياع العناوين عند اﻻمة وفقدان قدرة اﻻمة على التمييز بين الحق والباطل الحسين خرج ليستنهض اﻻمة لتصحيح هذين البعدين.
واضاف: ما نفهمه من مسؤولية تستدعي بان نعمل  ﻻيصال صوت الحسين الى كل الناس فجريمة كبرى ان يحتكر المنبر الحسيني طائفيا 
المطلوب التصدي ﻻمرين علينا مواجهة منابر الفتنة كما واجه الحسين الفتنة ومواجهة اي محاولة للقضاء على اهداف ثورة اﻻمام الحسين، وظيفتنا ان نبقي النبض الحسيني يسري في اﻻمة.
ودعا المفتي عبد الله الى اﻻقتداء بالسلوك الذي قارب فيه اﻻمام الصدر لثورة اﻻمام الحسين.
وقال المفتي عبدالله: ﻻيجوز ان نختصر المسار العاشورائي في قضية الدين، فسلوكنا الحسيني يفرض علينا الدفاع عن الوطن و سلوك الحسيني يفرض العيش المشترك والعدالة اﻻجتماعي ويفرض علينا ان نحافظ على لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه وسلوكنا الحسيني يفرض علينا وعي مخاطر الخطر الصهيوني.
اﻻمام الصدر شكل استراتيجية مواجهة مع العدو الصهيوني واليوم نحن عندما نشاهد مقاومة الشعب الفلسطيني ندرك ان استراتيجية اﻻمام الصدر هي اﻻنسب.
علينا ان نقف جميعا لمواجهة تحدي خطر اﻻرهاب التكفيري وهو خطر يستهدف الجميع وهو ما يتطلب كما عبر الرئيس نبيه بري يتطلب استراتيجية عالمية.
وشكر المفتي عبدالله الى المنبر الحسيني باسم رئيس مجلس النواب اﻻستاذ نبيه بري الخطباء الذين توالوا على المنبر العاشورائي في قاعة ادهم خنجر واعطوا هذه المناسبة بعدها اﻻنساني الرسالي الجامع وتوجه بالشكر لكل الفعاليات والمقامات التي شاركت في احياء المناسبة.
 
واختتم المجلس بالسيرة الحسينية تﻻها فضيلة الشيخ حيدر المولى.

كما اختتمت عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندى عاصي بري المناسبة العاشورائية بمجلس عزاء اقامته في دارتها في المصيلح حضره وزيرة التنمية اﻻدارية عناية عزالدين والمدير العام لوزارة اﻻقتصاد الدكتورة عليا عباس، مسؤوﻻت من مكتب شؤون المرأة في حركة امل، حشد من الفعاليات وعقيﻻت عدد من النواب والوزراء، ووفود نسائية من مختلف المناطق.

 

تصوير: مصطفى الحمود