فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
مخيم عين الحلوة- ورشة عمل للديمقراطية تحت عنوان : أمن واستقرار مخيم عين الحلوة مصلحة فلسطينية على طريق العودة
الجمعة 6 10 2017 18:03
في اطار فعالياتها الوطنية التي تنظمها دعما لامن واستقرار مخيم عين الحلوة، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ورشة عمل داخلية بعنوان:"أمن واستقرار مخيم عين الحلوة مصلحة فلسطينية على طريق العودة" حضرها عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق علي فيصل وعدد من اعضاء اللجنة المركزية وقيادة منطقة صيدا ومخيم عين الحلوة.
بعد الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء
تحدث الرفيق علي فيصل مستعرضا تطورات المصالحة الفلسطينية وضرورتها بالنسبة لكل الحالة الفلسطينية معتبرا انها ستنعكس ايجابا على كل تجمعات اللاجئين وبالاخص على مخيم عين الحلوة الذي ينشد الامن والاستقرار ليأخذ دوره المعهود في دعم شعبنا في فلسطين وفي الدفاع عن الحقوق الوطنية خاصة حقه في العودة ومواصلة نضاله من اجل الحقوق الانسانية لشعبنا في لبنان وتحسين خدمات وكالة الغوث.
بدورة اكد مسؤول الجبهة في مخيم عين الحلوة الرفيق فؤاد عثمان بأن ما جرى في مخيم عين من توتيرات امنية ليست بعيدا عن الاستهدافات العامة لقضية اللاجئين ولحق العودة وان مسؤوليتنا الوطنية تفرض علينا معالجة آثار ما احدثته هذه التوتيرات لجهة جسر الهوة بين الحالة السياسية والحالة الشعبية التي تبدي استعدادية عالية للمساهمة في العملية الوطنية وهذا ما يجب ان يؤخذ بالاعتبار بالنسبة للفصائل الفلسطينية مجتمعة ومنفردة بأن يسمعوا صوت الشارع ويقتربوا اكثر من مصالح وهموم الناس ويتلمسوا معاناتهم وفي ذالك مصلحة وطنية مباشرة..
وطالب عثمان كافة القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية بتحمل المسؤولية الوطنية لجهة تكريس وتعزيز حالة الامن والاستقرار في المخيم واتخاذ الاجراءات التي تطمئن شعبنا ومحيطه وتضمن عدم تكرار التوتيرات الامنية داعيا الانروا والدول المانحة الى العمل بشكل جدي وسريع على اعادة اعمار حي الطيرة والاحياء التي تضررت جراء الاشتباكات في المخيم.
وختم عثمان بادانة الهجمة التي يتعرض لها المخيم بين الحين والاخر لاستخدامها وتوظيفها في البزار الانتخابي المحلي داعياً الدولة اللبنانية الى العمل الجاد من اجل اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية.
وقدمت خلال الورشة العديد من المداخلات حول الاوضاع السياسية والمصالحة الفلسطينية الفلسطينية والتحديات التي تواجه شعبتا وقضيتنا مؤكدين على ضرورة تكريس الوحدة الوطنية كخيار ثابت في مواجهة ما يتهدد مشروعنا الوطني.