فلسطينيات >داخل فلسطين
حماس تعلن رسيما انتخاب صالح العاروري نائبا لرئيس الحركة
الاثنين 9 10 2017 20:58أعلنت حركة "حماس" رسيما عن انتخاب عضو المكتب السياسي للحركة صالح العاروري نائباً لرئيس المكتب السياسي للحركة.
وقالت الحركة في بيان صحفي صدر اليوم الإثنين، إن انتخاب العاروري جاء خلال انعقاد مجلس شورى حركة حماس مؤخراً.
وبينت أنه "في أجواء أخوية أصيلة عقد مجلس شورى حركة حماس مؤخراً اجتماعاً ناقش فيه كذلك تطورات القضية الفلسطينية على المستوى السياسي وعلى المستوى الداخلي والأجواء الإيجابية الجديدة في ملف المصالحة وإنهاء الانقسام."
وبحث المجتمعون التحديات الجسام التي تواجه القضية الفلسطينية والإجراءات الإسرائيلية المتسارعة في تهويد القدس وتصاعد الاستيطان في الضفة وحصار قطاع غزة والمعاناة لأهلنا في الشتات وحيثما وجد الإنسان الفلسطيني.حسب البيان
وعبر المجتمعون عن "عظيم تقديرهم للدول كافة التي تقف إلى جانب شعبنا ومقاومته في مختلف المستويات السياسية والإغاثية والنضالية والتي تؤكد بمجملها أن القضية الفلسطينية لا زالت قضية عربية إسلامية مركزية."وفق البيان
ووقف المجتمعون عند التحديات والمخاطر التي تهدد بتصفية القضية الفلسطينية وتحويلها تدريجياً إلى قضية إنسانية وفرض حلول مرفوضة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات شعبنا الفلسطيني وثوابته.كما جاء في البيان
وحيا مجلس شورى الحركة "أهلنا في القدس الذين انتفضوا في وجه المحتل دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وسجدوا بجباههم فوق بلاط شوارع القدس ورابطوا على بوابات المسجد فأرغموا المحتل على التراجع عن خطواته وإجراءاته ضد المسجد والمصلين."
وتوجه أعضاء شورى الحركة بالتحية إلى "شعبنا الفلسطيني الصامد والشهداء الأبرار وأبطال الانتفاضة ورجال المقاومة الميامين واللاجئين وأسرانا البواسل في سجون العدو الصهيوني، مؤكدين على مركزية قضيتهم باعتبار العمل على تحريرهم من أولويات عمل الحركة."
وأكد المجلس على" تقديره لجهود مصر الشقيقة في تحقيق المصالحة الوطنية وضرورة إنجاح هذه الجهود والحوارات الوطنية بما يؤدي إلى وحدة شعبنا الفلسطيني وإنهاء الانقسام."
وأضاف أن "ذلك يمهد ذلك لمرحلة جديدة على قاعدة الشراكة الوطنية الكاملة والتمسك بالحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني وإعادة صياغة المؤسسة القيادية الرسمية بحيث تمثل الكل الفلسطيني وتعبر عن طموح شعبنا في مختلف أماكن تواجده."
وأشادت الحركة في بيانها بكل الجهود الصادقة التي بذلت من أجل تحقيق المصالحة وطنياً وعربياً ودولياً وخاصة الجهود القطرية والتركية.