مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 9-10-2017
الاثنين 9 10 2017 22:46* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
تشريع مالي لتمويل سلسلة الرتب والرواتب لئلا ينخفض تصنيف لبنان، وفق ما قال الرئيس نبيه بري، ولئلا يزداد حجم الدين، حسب ما قال الرئيس سعد الحريري.
التشريع يرمي الى فرض ضرائب لا تشكل عبئا على الطبقة الفقيرة وتكون محمولة لدى الطبقات الميسورة. وفي هذا السياق إستأنف المجلس النيابي جلسته هذا المساء بعد جلسة النهار التي شهدت أخذا ورد بين عدد من النواب.
وعلى هامش الجلسة إجتماع لهيئة مكتب المجلس تقرر خلاله العودة بعد أسبوع الى الانعقاد لانتخاب أمناء السر وتحديد موعد عقد جلسة لدرس مشروع قانون الموازنة وإقراره.
وفي القصر الجمهوري أقسم أعضاء هيئة الإشراف على الانتخابات اليمين القانونية أمام الرئيس ميشال عون في حضور وزير الداخلية.
وفي الأمن أكد قائد الجيش العماد جوزف عون أثناء تكريمه الإعلاميين الذين قاموا بتغطية عملية فجر الجرود بالاستمرار في مواجهة الارهاب وتحصين الاستقرار.
============================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
مطرقة رئيس مجلس النواب نبيه بري التي حذرت من أنه وفي حال عدم إقرار الضرائب سينخفض تصنيف لبنان، وناقوس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الذي نبه من مزايدات البعض، أقر المجلس النيابي في جلسته التشريعية الصباحية، وبرفع الأيدي، عددا من بنود قانون الضرائب، لتمويل سلسلة الرتب والرواتب، فيما يستكمل المجلس عمله التشريعي في جلسة مسائية منعقدة منذ السادسة مساء. الجلسة الصباحية كان قد تخللها أيضا تأكيد للرئيس الحريري بألا أحد يريد فرض ضرائب على الفقراء، وأن المواد التي تشملها ال tva لا تطال الفقير، وإستغرب ما شهدته الجلسة من مزايدات، لافتا إلى أن من يعترض على الضرائب كان موافقا عليها في حكومات سابقة.
وبالتزامن مع الجلسة التشريعية كان رئيس الجمهورية ميشال عون يؤكد أن الإنتخابات النيابية ستجرى في مواعيدها، على أساس القانون النسبي، للمرة الأولى في تاريخ لبنان، ودعا أعضاء هيئة الاشراف على الإنتخابات الذين أقسموا اليمين أمامه، إلى ممارسة مسؤولياتهم وفق الصلاحيات المحددة لهم في قانون الانتخابات.
إقليميا، وردا على الإستفتاء الكردي، المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق أعلن مضيه في فرض الاجراءات العقابية بحق كردستان، فيما تواصلت الحركة السياسية باتجاه إربيل لنزع فتيل الازمة، في وقت يبدو أن قانون كاتسا الأميركي، والتهديد بتنفيذه، أثار عاصفة من ردود الفعل الايرانية.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
اليوم حضر كارل ماركس الى ساحة النجمة ليقول في النواب ان التاريخ يعيد نفسه مرتين مرة على شكل مأساة ومرة على شكل مهزلة، لم يكتف كارل ماركس بهذا القول، بل عدل فيه ليصبح الضرائب تعيد نفسها مرتين، مرة على شكل مهزلة ومرة على شكل مأساة، في المرة الاولى سقطت بضربة الابطال من المجلس الدستوري ولكن في المرة الثانية تعود المجلس النيابي فاخذ شكلا بملاحظات المجلس الدستوري ليعيد مضمون الضرائب بالطبعة الثانية غير منقحة فعادت على شكل مأساة، نواب الامة الذين يغادروننا او بعض منهم من دون عليهم بعد سبعة اشهر اصروا على ان يخاطبهم اللبنانيون بالقول "يا رايح كتر القبايح" اقروا سلسلة للقطاع العام نصفه على الأقل لا يستحق لا الزيادة ولا حتى الراتب، فاي بلد في العالم يدفع لموظفين لا يعرفون مكان عملهم سوى آخر الشهر واي بلد في العالم يدفع للذين يتسكعون صباحا ثم يغادرون الى منازلهم او الى مكان عملهم الآخر، هؤلاء ستدفع لهم الزيادات التي تمولها الضرائب من عموم الناس لان المعنيين لم يعصروا ادمغتهم لايجاد موارد غير جيوب الناس، ماذا عن الوفر الممكن تحقيقه من الاصلاح الاداري؟ ماذا عن الوفر في الغاء عقود الايجارات المنفوخة لادارات غير منتجة؟ ماذا عن موازنات المال السياسي من الهيئة العليا للاغاثة الى مجلس الجنوب الى صندوق المهجرين؟ ماذا عن موازنات بعض السفارات في الخارج الذين يحوون موظفين اكثر من الحاجة؟ ابواب الهدر اكثر من ان تحصى ولكن على من تقرأ مزاميرك يا كارل ماركس؟ يكفي ان يعرف الراي العام ان 32% من الشعب اللبناني يعيشون ب4$ باليوم، ومع الضرائب الجديدة قد تصل هذه النسبة الى 50%، نصف الشعب اللبناني يعيش ب4$ باليوم ومع ذلك يلاحق مجلس النواب المواطنين بالضرائب لانه يريد ان يحقق الوفر من صناديق المال السياسي انه ستالين الحاضر ابدا بين مأساتين ومدينتين، اخيرا وليس آخرا اقتراح الى موظفي القطاع الخاص الذي ستسلخ منه الضرائب لدفع رواتب القطاع العام، لا تتعبوا انفسكم... في مصلحة الضريبة في اماكن دفع فواتير هواتفكم والكهرباء والمولدات وعند الدكنجي والبقال، في هذه الامكنة وبفضل الضرائب يتبخر الراتب باسرع مما تظنون.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
سلكت الجلسة التشريعية طريقها لاعادة الامور الى نصابها وفق خارطة تعديلات اجريت على قانون الضرائب بما يحقق الغاية منها من دون ان تفسح المجال امام اي طعن جديد، رئيس مجلس النواب نبيه بري احال مشروع القانون المعجل الذي رفعته الحكومة لتعليق تنفيذ السلسلة الى لجنة المال والموازنة وسط ترحيب عمالي ما يعني عمليا الالتزام الحكومي في بتنفيذ القانون 46/2017 اي دفع رواتب في موعدها هذا في المدى المنظور اما الابعد مدى فسيحول اقرار قانون الضرائب مشروع التعليق الى مشروع ميت مقبرته لجنة المال" ولان الحكي ما عليه جمرك" لم تخل جلسة اليوم من بعض المزايدات الشعبوية التي وصلت الى سعر الصابونة ما دفع الرئيس بري للسؤال ماذا عن الليفة وهل بات الجميع حماة للفقراء في اشارة منه الى المزايدين. رئيس المجلس دعا لاقرار الموازنة قبل نهاية الشهر الجاري مشددا على ضرورة التحقق من وجود وفر فيها.
اما رئيس الحكومة سعد الحريري فاعتبر انه لا يمكن الاكمال بالسلسلة ما لم تكن هناك ايرادات لتمويلها ورد الحريري على المزايدين بالقول من يراجع المواد المستثناة من الضريبة على القيمة المضافة يعرف انها لا تطال الفقراء ومن يزايد اليوم وافق سابقا.
بدوره وزير المال علي حسن خليل راى ان الحرص على الطبقات الفقيرة يستدعي الحرص على المالية العامة لافتا الى ان الاجراءات الضريبية هدفها الفعلي تقليص العجز. وذكر خليل ان كل من يتحدث عن هذه الاجراءات شارك في زيادة الانفاق، وفيما اعلنت هيئة مكتب المجلس بعد اجتماعها برئاسة الرئيس بري عن جلسة في السابع عشر من الشهر الجاري لانتخاب المطبخ التشريعي للمجلس كانت كتلة التنمية والتحرير تستكمل اقتراحات القوانين النفطية واليوم تقدم النائب ياسين جابر باقتراح انشاء مديرية عامة للاصول البترولية في وزارة المال بما يعزز الرقابة واستثمار اموال الصندوق السيادي.
وبعيدا عن التشريع بقي لقاء نهاية الاسبوع في كليمنصو محور متابعة حيث تم التأكيد على ضرورة حفظ الاستقرار وتحصين الساحة ازاء كل الاخطار المحدقة بالوطن وتفعيل عمل المؤسسات.
على المستوى الدولي لم تمنح واشنطن تأشيرة للتقرب التركي مع كل من موسكو وطهران فحجبت التأشيرات عن الاتراك ما دفع انقرة الى الرد بالمثل.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
بعنوان الضرورات المالية، تخطى النواب المحظورات الشعبية، فالضرائب التي ابطلها المجلس الدستوري بتبويبات قانونية، عادت من النوافذ التشريعية..
ولعل اكثر تلك الضرائب ايلاما للبنانيين الـ TVA التي رفضتها كتلة الوفاء للمقاومة سابقا وعادت لترفضها وبعض النواب، لانها تصيب الطبقات الفقيرة المفترض ان الجميع نادى بابعاد الكأس المرة عنها..
وعن اخوات الـTVA أكمل المسلسل بتسع صباحية طالت الهاتف الثابت والبطاقات المسبوقة الدفع وغيرها من طوابع وتبغ وتنباك، على ان تتابع وفق المرسوم مسائيا، والعنوان تمويل السلسلة وانتظام المال العام.. فمن يضمن ضبط الغلاء بعد هذه الضرائب؟ ومن يحمي المواطن لا سيما الذي لم يأكل من عسل السلسلة وبات تحت لدغات ضرائبها؟ مع العلم ان السلسلة حق لاهلها، لكن المطلوب التدبر أكثر باساليب تمويلها..
اساليب العدوان السعودي الاسرائيلي الاميركي على اللبنانيين لا زالت حديث الساعة مع كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي وضع اليد التي تتربص بلبنان تحت مقصلة مقاومتنا، فيما وضع كلام سماحته تحت مجهر التحليل وما فيه من رسائل الردع لمن يفكر بمشاريع السوء لبلدنا..
في منطقتنا أكمل الجيش السوري والحلفاء مشروع الانتصار الحتمي على الداعشي الذي يحتاج بعض الوقت كما قال الامين العام لحزب الله، وجديد اليوم استعادة حطلة الشرقية، شرق نهر الفرات قرب دير الزور..
وعلى مقربة من قرار دونالد ترامب حول الاتفاق النووي الايراني، كلام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر رئيسها يوكيا امانو أكد احترام طهران جميع تعهداتها في المجال النووي، فيما تعهدت الجمهورية الاسلامية بالرد الحاسم والساحق اذا ما صنف ترامب حرسها الثوري منظمة ارهابية، داعية الادارة الاميركية الى عدم الاستمرار في أخطائها الاستراتيجية..
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
القلة بتولد النقار" هذا المثل هو مرآة حال لبنان اليوم، الكل موافق منطقي على زيادة الاجور او تصحيحها لكن الخطوة لا تمر من دون زيادة الضرائب لتمويل سلسلة الرواتب ولا حل آخر غير الاستدانة اي السقوط في المحظور.
لقد دارت الامور دورتها ليتبين للجميع الى ان ما حظره المجلس الدستوري في قانون الضرائب كان تجاوز شكليات دستورية فقط، والتي ما ان تم تصحيحها في المجلس النيابي حتى سلك رفع الضرائب طريقه الى الجيوب من دون تعديلات تذكر.
من يقول من اهل الحكم ان لا زيادات من دون تمويل معه حق، ومن يقول بالقدرة على تمويل السلسلة من خلال ضبط الاهدار معه حق ايضا والجامع بينهما اللانية في تغيير الذهنية السائدة في شؤون الدولة والقائمة على مبدأ الاستمرار في تعبئة سلالها بالمال.
في الانتظار لم يلاحظ احد ان المد والجزر ولدا طبقة جديدة من اللبنانيين في القطاع الخاص وجدوا انفسهم ملزمين بتمويل السلسلة باقتطاعات مجحفة من رؤوس اموالهم ورواتبهم وهم لا يستفيدون منها بفلس.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
الشتوة الأولى عادت المعزوفة نفسها غرق البلد بشبر ماء وحشر المواطنون ساعات على طرقات طافت عن بكرة إهمال وسوء تدبير تآمرت الطبيعة مع السياسيين على الناس فحاصرتهم هي بأمطارها وحجزوهم هم بسياراتهم لزوم مرور المواكب الآمن فجأة دفق الخير على أهل البلد مطرا من سماء تبشر بالخير وتحت قبتها هطلت زخات ضريبية عن سابق تصور وتصميم في جلسة وصفت بعصفورية كاملة الأوصاف دخلها نواب الأمة الممددون لأنفسهم للمرة الثالثة لمناقشة الضرائب بهدف تمويل السلسلة وبفوضى غير خلاقة خرجوا من جلستها النهارية وقد تحول إقرار الضرائب فيها إلى تقليص عجز الدولة المالي تغير العنوان وبقي المضمون وبذلك يكون المجلس النيابي قد طعن في طعن المجلس الدستوري وأقر البنود الضريبية على عينك يا دستور لم يتسن للبنانيين متابعة حال الهرج والمرج التشريعية التي رافقت الجلسة لكن عين الإعلام عاينتْها من الداخل وبدا واضحا من مجرياتها أن مايسترو الجلسة لم يضبط النشاز الذي رافقها والفوضى التي رافقت النقاش حيث كل نائب فتح على حسابه لم يعل صوت المطرقة لضبط الإيقاع بعدما صار الجميع فقيها في الاقتصاد مع انعدام خطة اقتصادية واضحة تقي البلاد شر المحظور واختلط حابل الاقتراحات بنابلها فكان الجدل البيزنطي كفيلا بوضع حد للاعتراضات التي ساقها النائب سامي الجميل ومعه رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي عن وجه حق إذ سأل الجميل لماذا لم يتخذ تدبير حول التهرب الضريبي وقال لا نسمح بأن يكون البند المتعلق بالأملاك البحرية تسوية فاستعيض عن كلمة رسوم بالغرامات المالية وهو ما ينبيء بإقفال باب السمسرات المالية المفتوح على غاربه في وزارة المال أما ميقاتي فطالب بضرورة تبيان المردود الحقيقي لكل ضريبة على خزينة الدولة فما كان من رئيس الحكومة سعد الحريري إلا القول من يعترض اليوم على الضرائب كان موافقا عليها وهناك حكومات ناقشتْها فكفى مزايدات. حفلة الزجل الدستوري استؤنفت مساء وإلى أن يقضي النواب على ما تبقى في جيوب المواطنين ثمة طبخة وضعت على نار التسوية السياسية في عتمة ليل لف لقاء كليمنصو ودفع الرئيس نبيه بري إلى خرق الطوق الأمني المحكم والذهاب برجليه للانضمام إلى حلف الحريري جنبلاط نفخ لقاء كليمنصو الروح في الترويكا وفي الشكل وضع اللقاء في إطار المصالحة وأنه غير موجه ضد أحد بحسب ما قال النائب الممدد وائل بو فاعور للجديد وإذا كانت المجالس بالأمانات فللأمانة سر أسرار اللقاء الثلاثي يرسم خريطة بقاء صاحب الأمانة ممسكا بمطرقة السلطة التشريعية.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
خمسون عاما مضت على آخر حلف ثلاثي شهير في لبنان... كان يومها بين شمعون إده والجميل، وكان ضد عهد الشهابية الثاني، وكان عشية انتخابات نيابية حاسمة... وكان في البلد وضع خطير اسمه البندقية الفلسطينية... قبل دزينة من الأعوام، كان تحالف رباعي لا يقل شهرة... وكان عشية انتخابات نيابية مفصلية... وكان في البلد استحقاق وجودي اسمه: كيف يعبر لبنان مرحلة الانتقال من الوصاية إلى السيادة... بمعزل عن تشابه الظروف والدوافع والنتائج... ثبت في تاريخ لبنان أن الأحلاف الأحادية اللون، ليست الصيغة الأمثل لتحقيق المصلحة الوطنية العليا... وثبت أن استفراد أي جماعة، أو عزل أي مجموعة، أو إقصاء أو تهميش أي طائفة... يصيب الوطن كله باعتلال عميق وخطير... لا شك أن اللبنانيين قد اتعظوا من دروس تاريخهم وأمثولات ماضيهم وعبر تجاربهم... ولا شك أن الشق السري من عشاء كليمنصو، لا علاقة له بتلك السوابق البائدة... خاصة وأن المعنيين كلهم مؤمنون... فلا يلدغوا من جحر مرتين... لا بل ثمة شق آخر ضروري لذلك العشاء... ألا وهو استعادة العلاقات السليمة والسوية بين الأقطاب... فما كان بين الحريري وجنبلاط منذ ثلاثة أشهر فقط، لا يمكن أن تستقيم معه حياة وطنية صحيحة... من اتهام جنبلاط للمفلسين الجدد... إلى رد الحريري بأن منتقديه كسبوا أمولا من هذا البلد وأنه سيحاربهم حتى آخر دقيقة، وليبلطوا البحر... إلى الرد على الرد من تبليط وحزبون وزحل وأورانوس... تماما كما أن ما كان بين بري والحريري قبل عام بالتمام، عشية الاستحقاق الرئاسي، لم يقل تشنجا مكتوما وتحديات وجاهية... لكل هذه الأسباب، يبدو عشاء كليمنصو خطوة إيجابية... خصوصا إذا ما ترافق مع طغيان أورانوس على زحل في تواتر صاحب الدعوة... بدل أن تكون التحلية كلاما عن النازحين والقمر والمريخ والكواكب... فالاستحقاق الوطني الوجودي الآن، ليس بندقية الفلسطيني، كما قبل خمسين عاما... ولا الوصاية السورية كما قبل اثني عشر عاما... بل أزمة النازحين وحلها قبل أن يسقط لبنان وسوريا تحتها... وفي هذا السياق الخيارات مفروزة وواضحة... هناك من يريد بقاء النازحين في لبنان، لحسابات موهومة مكشوفة... وهناك من يريد عودتهم الآمنة الكريمة، لإنقاذ سوريا ولبنان...الموقف الوطني الصحيح من قضية النازحين، طبق لا يمكن أن ينقص عن مائدة كليمنصو... كي لا يصاب الوطن بعسر هضم قاتل...