أظهرت الإحصائية الخاصة بقائمة هدافي دوريات أوروبا الخمس الكبرى مفاجأة من العيار الثقيل، باحتلال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المركز الأخير بهدف يتيم، كأسوأ سجل تهديفي له في أول ثماني جولات منذ قدومه من مانشستر يونايتد عام 2009 مقابل 80 مليون إسترليني.

ودفع صاروخ ماديرا ثمن دفعه للحكم من الظهر في ذهاب كأس السوبر الإسبانية بالإيقاف خمس مباريات، منهم أربعة في الليغا، لكن بعد عودته لم يُسجل إلا مرة واحدة، وحدث ذلك في ديربي العاصمة المُصغر ضد خيتافي الذي انتهى بفوز حامل لقب الدوري الإسباني بهدفين لهدف.

أما هداف الدوريات الكبرى حتى الآن، فهو مهاجم موناكو رداميل فالكاو برصيد 12 هدفًا من 19 محاولة على المرمى، منهم 13 فقط داخل منطقة الجزاء وبين القائمين والعارضة، ويأتي خلفه ابن قارته ليونيل ميسي وباولو ديبالا، ولكل منهما 11 هدفًا، ثم بيير إيمريك أوباميانغ بعشرة أهداف وماورو إيكاردي وليفاندوفسكي تسعة أهداف وإدينسون كافاني ثمانية.

وهناك إحصائية أخرى تقول أن ليو ضرب عارضة الخصوم سبع مرات، ولولا سوء طالعه لكان في الصدارة بفارق مُريح عن الجلاد الكولومبي، كذلك أوباميانغ هو الآخر حرمته العارضة من خمسة أهداف، وحرمت هداف توتنهام والبريميرليغ في آخر موسمين هاري كين من مثلهم، فضلاً عن تحسر كافاني وإدين دجيكو على ثلاث ضربات في الثلاث خشبات.

وبالعودة للنجم البرتغالي المُرشح بقوة للاحتفاظ بالكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي، سنُلاحظ أن نسبة تسجيله للأهداف وصلت لـ4.35 %، بإحراز هدف من أصل سبع محاولات على المرمى، كأسوأ سجل لمهاجم في الدوريات الكبرى جنبًا إلى جنب مع فيردي، هذا بخلاف رقم الثلاثي BBC الكارثي بتسجيل أربعة أهداف من 46 محاولة على المرمى.