فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
منصور: مجلس يصاب بالشلل في تعامله مع إسرائيل
الأربعاء 18 10 2017 23:36اتهم مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي بـ "الشلل" عندما يتعلق الأمر بإسرائيل.
جاء ذلك في الإفادة التي قدمها منصور خلال الجلسة الدورية لمجلس الأمن الدولي حول القضية الفلسطينية.
وأكد منصور "التزام الفلسطينيين برغم الصعاب، بالحل القائم على وجود دولتين على حدود ما قبل عام 1967، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وقال: "لقد قمنا بدورنا، إن إعادة توحيد شعبنا وأرضنا ونظامنا السياسي من بين أولوياتنا الوطنية العليا (في إشارة إلى اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي جرى توقيعه مؤخرا بالقاهرة)".
وأضاف: "نحن أوفياء على الصعيدين الإقليمي والدولي بالتزاماتنا وننفذ مسؤولياتنا بما يتماشى مع القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، لكن ماذا عن إسرائيل؟ إن هذا المجلس يصاب بالشلل ونحن نسأل متى ستتحركون؟".
ووقعت حركتا "حماس" و"فتح" قبل أيام، اتفاق مصالحة في القاهرة برعاية مصرية، ينص على تمكين حكومة التوافق الفلسطينية من إدارة شؤون قطاع غزة.
ويأمل الفلسطينيون أن ينهي اتفاق المصالحة الانقسام الجغرافي بين قطاع غزة والضفة الغربية، والانقسام السياسي بين "فتح و"حماس"، القائم منذ أن سيطرت الأخيرة على غزة صيف 2007.
وشدد الدبلوماسي الفلسطيني في إفادته على أهمية تأييد المجتمع الدولي لاتفاق المصالحة "من أجل ضمان نجاحه".
وأردف: "وبطبيعة الحال، يجب أن يشمل ذلك (الدعم) رفع الحصار الإسرائيلي غير الإنساني غير القانوني المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عقد من الزمان، ويجب أن يتضمن ذلك أيضا خطوات ذات معنى للتعجيل بعملية التعمير والإنعاش".
وأعرب منصور عن "الامتنان العميق لمصر"، لدورها في التوصل إلى الاتفاق الأخير الموقع بين فتح وحماس.
ومضى قائلا: "ما زلنا نصر على الوسائل السلمية والسياسية والقانونية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وإنهاء قمع شعبنا، والاعتراف بحقوقه وتطلعاته الوطنية، بما في ذلك العيش في كرامة وازدهار في دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل للاجئين الفلسطينيين".
وتابع: "نواصل الدعوة إلى وضع حد للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في فلسطين المحتلة".
ويمثل الاستيطان الإسرائيلي الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمتوقفة منذ أبريل /نيسان 2014.