عام >عام
الوزير كيدانيان من النبطية: لبنان ينعم باستقرار سياسي وأمني وهناك خطة سياحية متكاملة داخلياً وخارجياً
الوزير كيدانيان من النبطية: لبنان ينعم باستقرار سياسي وأمني وهناك خطة سياحية متكاملة داخلياً وخارجياً ‎الأحد 22 10 2017 10:16
الوزير كيدانيان من النبطية: لبنان ينعم باستقرار سياسي وأمني وهناك خطة سياحية متكاملة داخلياً وخارجياً

جنوبيات

تفقد وزير السياحة أفيديس كيدانيان المواقع والمعالم والمؤسسات السياحية في منطقة النبطية بدعوة من النائب ياسين جابر  حيث استهل الوزير كيدانيان جولته بزيارة النائب جابر في منزله في النبطية، ثم انتقل الوزير كيدانيان والنائب جابر  لزيارة قلعة الشقيف السياحية يرافقهما رئيس دائرة المطاعم في الوزارة علي رمال، ورئيس نقابة أصحاب المؤسسات السياحية والمطاعم في محافظة النبطية علي طباجة، ونائبه مديرعام توتانغو - الشقيف حسين حمادي، ورئيس مكتب أمن الدولة في النبطية الملازم أول حسين علي أحمد، وعضو بلدية أرنون علي حمدان.
 وبعدما جال الوزير كيدانيان على القلعة واطلع على محتوياتها من كنوز أثرية وسياحية ومغاور وأدراج واطلع على قيمتها الاثرية والسياحية من النائب جابر وشاهد منها منطقة مرجعيون وأعالي  الجولان وفلسطين المحتلة أقيم في باحة القلعة احتفال رحب خلاله النائب جابر بالوزير كيدانيان  وشكره على  تشريفه اليوم بزيارة النبطية واهتمامه بالاطلاع على أوضاع هذه المنطقة بدءا من هذا المعلم الاثري  والسياحي المهم وهو قلعة الشقيف، وهو معلم سياحي مهم  ويجذب الزوار الى هذه المنطقة، كما أشكره على زيارته للمؤسسات السياحية في المنطقة.
 ورد الوزير كيدانيان وقال أشكر النائب جابر على دعوته لي لزيارة قلعة الشقيف والمؤسسات السياحية في منطقة النبطية، وجئت لاتعرف على معلم ثقافي، تاريخي، سياحي  الذي هو قلعة الشقيف  والذي كنت أجهله، وهذه الزيارة له جعلتني أفكر جديا لوضع خريطة طريق للعمل السياحي وهذه القلعة  سنضعها على المواقع التي سوف نروج لها في العالم لنقول انه لدينا تاريخ  ومعالم من الممكن ان تجذب السواح  والناس التي تهتم بهذه المعالم في العالم، وثانيا  لنهتم مباشرة مع وزارة الثقافة  بعد استكمال الترميم لخلق  امكانية معرفة كل التفاصيل المتعلقة بهذا المكان المهم  الذي يجب ان ننمي معرفة العالم به  وبهذا الموقع، وزيارتنا لمنطقة النبطية مخصصة بدعوة من النائب جابر لزيارة عدد من المؤسسات السياحية، وهي فرصة لي لاتعرف على المدينة والمنطقة بشكل مباشر  وان يكون عندي خطة للمنطقة  ولقلعة الشقيف بشكل خاص.
 وردا على سؤال عن  الترويج للسياحة اللبنانية في الخارج قال الوزير كيدانيان "أنا اليوم أعمل على  اقناع الناس بالمجيء الى لبنان، لانه في وضعنا الحالي  وفي ظل الاستقرار السياسي  والامني، من المفضل ان نضع في المرتبة الاولى  العمل على السياحة الخارجية " من الخارج الى الداخل "،  لاننا بحاجة لادخال العملة الصعبة وان ننشط الدورة  الاقتصادية من خلال السياحة، السياحة الداخلية المهمة أيضا  ندرس لها خطة على حدا  ستكون  مع الخطة الخارجية التي نعمل لها، لكن الاولوية اليوم ان نضع  لبنان على الخريطة السياحية  وان يكون لبنان وُجهة سياحية للعالم، ومن ثم سوف نعمل على السياحة الداخلية التي  تمكننا ان نتعرف على مناطق بعضنا  وان نتعرف  على بعضنا كلبنانيين  وعلى معالم تاريخية وثقافية من نوع قلعة الشقيف، وبتصوري كل هذه الامور يجب ان تسير بالتوازي، لكن يجب ان لا ننسى انه مضى نحو عشرة أشهر ونحن ننعم بالاستقرار السياسي والامني  وهناك خطة كاملة متكاملة لهذا الموضوع.
 ثم تفقد الوزير كيدانيان والنائب جابر الى   استراحة  قلعة الشقيف وكان في استقبالهما مديريها  علي وحسين حمدان  اللذين شرحا دور  الاستراحة والاوتيل الملاصق لها  من خلال استقبال الزوار العرب والاجانب واللبنانيين، وهنأ كيدانيان صاحبي  استراحة قلعة الشقيف  في الاستثمار السياحي الذي  هو من اهم مصادر الدخل  ويلعب دورا في تنشيط العجلة  الاقتصادية في المنطقة.
 بعدها انتقل الوزير كيدانيان والنائب جابر الى سهل الميذنة في كفررمان  حيث أقيم حفل استقبال  حضره رئيس بلدية كفررمان  المحامي ياسر علي أحمد وأعضاء البلدية والمخاتير وفاعليات البلدة  الاقتصادية والسياحية  والاجتماعية والقى علي أحمد كلمة رحب فيها بالوزير كيدانيان  على ارض الجنوب المقاوم متمنيا عليه اعطاء الاهتمام للمؤسسات السياحية في هذه المنطقة التي عانت من الاحتلال الاسرائيلي وأن أهلها المغتربون ورجال الاعمال أستثمروا في اقامة مؤسسات سياحية  لتنشيط الحركة والدورة الاقتصادية في هذه المنطقة من كفررمان التي دمرها وأحرق ارضها العدو الاسرائيلي  وعاد أهلها وأصحابها ببنائها من جديد  وأقاموا عليها مؤسسات سياحية  هي قبلة السياحة في النبطية، هذه المؤسسات  يجب ان تكون على الخريطة السياحية اللبنانية.
 وشكر المحامي  علي أحمد للنائب جابر تنظيمه هذه الجولة للوزير كيدانيان الى منطقة النبطية ومنها كفررمان، مؤكدا ان النائب جابر عودنا على الوقوف الى جانبنا في كل  المحطات، ثم زار وزير السياحة والنائب جابر وعلي أحمد والوفد المؤسسات السياحية  في المنطقة ومنها  " ضيعة حتاحيتو "، و" استراحة توتانغو الميذنة لصاحبها حسين حمادي، ومطعم واستراحة رُمانا، ومطعم العرزال  واوتيل " يوزرسيف " لصاحبه  يوسف  جواد ضاهر.
 بعدها زار الوزير كيدانيان والنائب جابر  كفرجوز وتفقدا " مول النبطية " ومطعم واستراحة ديوان العز لصاحبه علي شكر الذي تحدث عن اهمية الاستثمار في السياحية الجنوبية ، ثم زارا بيت الزمن الجميل في النبطية حيث استقبلهما مديره السيد   مهدي صادق  شارحا  دور البيت   على كافة  المستويات السياحية  والثقافية والاثرية.
 بعدها انتقل الوزير كيدانيان والنائب جابر الى  استراحة ومطعم توتانغو الشقيف في النبطية حيث أولم  نائب رئيس نقابة أصحاب المؤسسات السياحية والمطاعم في محافظة النبطية  حسين حمادي  على شرف الوزير كيدانيان والنائب جابر  بحضور النائب قاسم هاشم، رئيس مكتب شؤون الجنسية والجوازات  في المديرية العامة  للامن العام العميد الركن حسن علي أحمد،  رئيس جهاز أمن السفارات في لبنان العميد وليد جوهر، مدير مكتب  مخابرات  الجيش  اللبناني في الجنوب العميد فوزي حمادي، رئيس مكتب أمن النبطية  في الجيش المقدم علي اسماعيل ، رئيس دائرة الجنوب الثانية في الامن العام  الرائد علي حلاوي،  رئيس مكتب أمن الدولة في النبطية الملازم أول حسين علي أحمد، رئيس بلدية  النبطية الدكتور أحمد كحيل ، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل  الحاج الدكتور خليل حمدان، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم الجنوب الحاج باسم لمع ونائبه المهندس حسان صفا، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان الحاج حسن فقيه، رئيس مجلس الادارة المدير العام  لمستشفى نبيه بري الجامعي  الحكومي في النبطية الدكتور حسن وزني ،رئيس دائرة المحامين المركزية  في حركة أمل المحامي مصطفى قبلان، رئيس بلدية كفررمان المحامي ياسر علي أحمد، رئيس مكتب الضمان في النبطية  بشار سبيتي، رئيس دائرة المطاعم في وزارة السياحة علي رمال، رئيس دائرة الصحة في محافظة  النبطية الدكتور علي عجرم  رئيسة ثانوية السيدة للراهبات الانطونيات الام كاميليا القزي، مدير بيت الزمن الجميل في النبطية السيد مهدي صادق  رئيس نادي الشقيف في النبطية الدكتور علي سلوم، رئيس فرع النبطية في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي المحامي سمير فياض، رئيس نقابة تجار الخضار في النبطية جهاد دقدوق، ورؤساء وممثلون عن  النقابات السياحية والاستراحات  والمطاعم  في النبطية  ومنطقتها، وممثلون عن مؤسسات اقتصادية  وتجارية  واجتماعية وثقافية  واعلاميون وفاعليات.
  افتتاحا النشيد الوطني اللبناني ثم رحبت مديرة  توتانغو الشقيف رشا حمادي بالوزير كيدانيان والنائب جابر والحضور في هذه المؤسسة السياحية، مؤكدة ان النبطية  هي ثروة للمقاومة بوجه الاحتلال الاسرائيلي وهي مدينة عانت من  الاعتداءات الاسرائيلية وصمدت وواجهت العدو  وانتصرت عليه  بارادتها وبقوة جيشها ومقاومتها وشعبها الذي اعاد اعمارؤ ما هدمه العدوان  وهناك مغتربون لبنانيون من ابناء المنطقة هاجروا الى الخارج وجمعوا غلالهم وعادوا الى المدينة  وأقاموا مؤسسات اقتصادية وسياحية ومنها  هذا الصرح  السياحي، مطالبة الوزير كيدانيان  الاهتمام بمؤسسات النبطية السياحية ورعايتها والترويج لها من خلال وزارة السياحة.
 وتحدث  الوزير كيدانيان فقال " لقد تفاجأت بصراحة بما شاهدته في مدينة  النبطية  من مؤسسات سياحية أقامت نقلة وقفزة نوعية وقد شكرت  النائب جابر  على دعوته لي لارى عن كثب ما  تشهده النبطية من تطور في كافة المجالات  ولاتعرف  على مدينة سياحية بكل ما للكلمة من معنى، هذه المدينة التي عانت من الاحتلال الاسرائيلي، واستمعت الى شرح من النائب جابر عن الفترة التي عشتموها تحت الاحتلال، هذه الفترة التي شهدت ابطالا من المدينة والمنطقة  كانوا يوميا يضحون بأغلى ما عندهم  ليحافظوا على هذه المدينة والمنطقة  وعلى لبنان.
 واضاف الوزير كيدانيان نحن بعد تحرير العام 2000  واستعادتكم لكل مملتكاتكم واراضيكم وعقاراتكم  وعودتكم لممارسة نشاطكم في هذه المدينة  والبلدة، واستمعت من النائب جابر ان هناك مؤسسات سياحية انطلقت بعد التحرير  مباشرة، وكل من أنشأ مؤسسة سياحية في هذه المدينة هو بالفعل كما قال النائب جابر من أصحاب القلوب القوية، قاموا بعمل جبار  وأقاموا مؤسسات كبيرة في هذه المدينة  التي لم تصنف على انها سياحية، لكن اليوم أؤكد امامكم انها سياحية أكثر من العاصمة بيروت  لان كل مؤسسة لها طابع خاص ولها اسمها  وشكلها  وطبيعتها المختلفة عن غيرها، أنا اوجه الشكر للنائب جابر على اتاحة الفرصة لكي أتعرف على ابطال من لبنان  قاموا بهذه المبادرات ومنهم على سبيل المثال من نجتمع في مؤسسه السياحية  حسين حمادي، انتم ابطال وكل زملاءك في القطاع السياحي  في النبطية  لانكم تقومون  بجهود أكثر مما نقوم به نحن الوزراء والنواب لانكم  تضعون استثماراتكم وتخاطرون بأموالكم  وبعائلتكم، ونقول لكل  رؤساء البلديات اننا على استعداد  لأكون متساهلا مع كل المؤسسات السياحية التي تملك مستنداتها  من خلال وزارة السياحية  بالتعاون مع النائب جابر  لكي ندعم هذه المؤسسات حتى تكبر  ولن أكون عائقا في هذا الموضوع، وأتمنى لكم الازدهار  والخير في عملكم والزيارة الثانية  لهذه المدينة أنا على يقين أنني سأرى تطورا للسياحة في هذه المدينة والمنطقة.
 ثم تحدث النائب جابر فشكر  الوزير كيدانيان على تخصيصه  من وقته لزيارة النبطية ومؤسساتها السياحية بما فيها المعلم السياحي الاثري قلعة الشقيف وكلنا نعلم انه مر علينا  اسبوع حافل  في المجلس النيابي من العمل على اقرار الموازنة وانتم في مجلس الوزراء كانت جلستكم الاخيرة شاقة، أشكرك على تلبية زيارة النبطية  للاطلاع على واقع السياحة وهناك أشخاص استثمروا في اقامة المؤسسات السياحية  وهم يواجهون العراقيل والصعوبات، ونحن يجب ان نكون الى جانبهم لدعمهم، وباقي الدول فان من يقيم فيها استثمارا تعطيه جنسية وليس فقط رخصة.
 وقال النائب جابر ان قلعة الشقيف هي المعلم الاساسي في منطقة النبطية  وهي من افضل المعالم التاريخية  في الجنوب وهي بحاجة  لدعم اكبر لانها العنصر الذي يمكن ان يجذب  الزوار والسواح اليها، ونشكرك على استعدادك للاهتمام بها ووضعها على الخارطة السياحية وتسويقها  ففي الساحل الجنوبي هناك قلاع في صيدا وصور اما في هذه المنطقة لا يوجد غير قلعة الشقيف  ونتمنى الاهتمام بها، وسوف يكون قريبا زيارة لها من قبل وزير  الثقافة  الذي من مسؤولياته ايضا  الاهتمام بهذا المعلم السياحي