أطلقت حركة "أمل" ماكينتها في قضاء صور، استعدادا للانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في أيار 2018، وذلك خلال لقاء عام لرؤساء وأعضاء لجان البلدات الإنتخابية عقد في مركز باسل الأسد الثقافي في مدينة صور، في حضور رئيس اللجنة المركزية رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" محمد نصر الله، رئيس لجنة قضاء صور المدير العام المهندس ناصيف سقلاوي وأعضاء اللجنة، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي إسماعيل، عضوي المكتب السياسي لحركة أمل الحاج عاطف عون والحاج عباس عباس.

إفتتح نصر الله اللقاء، مؤكدا أن "القيادة الحكيمة المتمثلة بالرئيس بري يعترف المخاصم قبل الموالي له بأنه هو ملك السياسة في لبنان وملك التركيبات التي فيها مصلحة وطنية عليا والتي تكون أحيانا على حساب حركة أمل وعلى حساب الطائفة ولكن لحساب الوطن، على قاعدة مطلقة نحن نؤمن بها بالسياسة أنه ما هو لمصلحة لبنان هو لمصلحة كل الطوائف، لكن ما هو لمصلحة طائفة ليس بالضرورة أن يكون لمصلحة لبنان ومصلحة لبنان عندنا هي مقدمة على كل إعتبار".

واعتبر نصر الله أن "هذه الإنتخابات ستشكل مفصلا كبيرا في تاريخ لبنان بحسب النتائج التي ستنتجها، وبخاصة أن هذه الإنتخابات لأول مرة تخاض بقانون جديد غير القانون الذي جرت عليه في الدورات السابقة من العام 1992 حتى اليوم".

وتحدث نصر الله عن "ماكينة حركة أمل الإنتخابية وكيفية تركيبتها واللجان التابعة لها، والإجراءات التي يجب إتخاذها لنكون على إستعداد تام لخوض هذه الإنتخابات".

جوني

بعدها تولى رئيس لجنة الشؤون الإنتخابية في اللجنة المركزية علي جوني الشرح على الشاشة لآلية العمل للشؤون الإنتخابية.

وكانت لجنة القضاء التي يرئسها المهندس سقلاوي قد باشرت إجتماعتها التحضيرية منذ أسبوعين بعد اعطاء الرئيس بري إشارة انطلاق الماكينات، وتم توزيع المهام على الأعضاء الذي ينهمك كل منهم لتحضير ملفاته لمواكبة هذا الإستحقاق الوطني على أكمل وجه.