نجحت جهود واتصالات مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم في الافراج عن 35 مخطوفاً من ابناء الطائفة الدرزية في سوريا كان تنظيم «داعش» الارهابي» قد خطفهم منذ 15 يوماً.

كما ساهمت السلطات السورية في عملية الافراج والمفاوضات التي تولاها اللواء ابراهيم شخصياً وبشكل غير مباشر من لبنان وسوريا ونجحت في الافراج عن المخطوفين فيما تحدثت معلومات غير مؤكدة عن وفاة امرأة وبقاء مصير اثنين من المخطوفين مجهولاً.

وقد وجه النائب وليد جنبلاط الشكر للواء ابراهيم، وكذلك النائب ارسلان والمرجعيات الروحية الدرزية في لبنان وسوريا على الدور الذي اضطلع به منذ بدء عملية الخطف وتوجت بالافراج عن هؤلاء المخطوفين.

وفي المعلومات ان عملية الخطف تمت منذ 15 يوماً اثناء توجه هؤلاء في باصين من جرمانا في ريف دمشق الشرقي الى بلدتي معرة الاخوات وارمناز في ريف ادلب والمخطوفون هم 10 اطفال و14 امرأة و11 رجلاً، وقد تم خطفهم من قبل عناصر «داعش» في منطقة الشيخ هلال بريف حماة الشمالي ونقلوهم الى بلدة الرهجان شرق حماة.

وافيد ان المسلحين خطفوا فقط المواطنين الدروز وسمحوا للباصين بإكمال سيرهما. علماً ان عصابات «النصرة» كانت قد خطفت الاستاذ رزوق سالم رزوق رئيس قسم الثانوي في مديرية تربية محافظة ادلب، وهو من معرة الاخوات، وقد عثر منذ يومين على جثته مقطوعة الرأس وعلى جسده اثار التعذيب. كما تلقى العديد من الاهالي تهديدات بوجوب اخلاء بلداتهم في جبل السماق والرحيل نحو السويداء.