قدم شخص في الثلاثينات من العمر على مغامرة عرّض فيها نفسه للخطر، عندما قام باعتراض موكب الملك محمد السادس في العاصمة الرباط الإثنين.
ويظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرته العديد من وسائل الإعلام المغربية على مواقعها، هذا الشخص وهو ينسلّ من بين الجمهور راكضاً نحو سيارة الملك غير مبال بالحرس المحيط به من كل صوب.
واستطاع الوصول حتى سيارة الملك ليلقي برسالة إلى العاهل المغربي، ويعود فاراً من ملاحقة حراس الملك، الذين أوقفوه ووُضع بعدها رهن الاعتقال الاحتياطي قبل أن يفرج عنه بأمر من الملك نفسه، بحسب ما تداولته الصحف المغربية.
وأفادت مواقع مغربية أنّ صاحب المغامرة كان يقيم في إسبانيا قبل أن يعود إلى المغرب جراء الأزمة الاقتصادية التي ضربت هذا البلد، ويعيش مشاكل اجتماعية خانقة دفعته إلى اللجوء لهذه الطريقة لطلب مساعدة ملك البلاد.
وانتقد البعض الإجراءات الأمنية المحيطة بالملك، واعتبروا أنّ الحادث كشف عن ثغرة كبيرة على مستوى الأمن الخاص للملك، ولفتوا إلى أنّه كان ممكناً أن يأخذ الحادث أبعاداً أخطر لو كان هذا الشخص معتوهاً أو مسلحاً.
وليست هي المرة الأولى التي يقوم فيها مواطنون مغاربة باعتراض موكب الملك، فقد كانت شابة في حادث مماثل قد ألقت بنفسها أمام الموكب الملكي ما أدّى إلى إصابتها بجروح عدة، وقالت الصحافة المغربية إن الملك تكفّل بعلاجها.