عام >عام
أكبر شركة حراسة بريطاينة تغلق مكاتبها في "تل أبيب" و8000 "إسرائيلي" يفقدون عملهم
الخميس 10 03 2016 12:10أعلنت شركة الحراسة البريطانية ""G4S أنها ستغلق مكاتبها في "إسرائيل" تجاوباً مع الضغوطات الناجمة عن منظمة "BDS" العالمية الناشطة في مقاطعة العدو الصهيوني .
وعن مجلة "الغارديان وبلومبيرغ" الاقتصادية، فإن "G4S التي تشغل 8 آلاف موظف في إسرائيل بمبلغ يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (142 مليون دولاً) ستغلق مكاتبها وتبيع حصتها في إسرائيل".
ويكشف المصدر وفقاً لما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن الخطوة جاءت تماشياً مع ضغوات منظمات إنسانية عالمية من أجل وقف العمل في إسرائيل والتطبيع مع الاحتلال، وان استثمارات هذه الشركة في الخارج على المدى المنظور تصل ما بين 250-350 مليون جنينه استرليني( 355-479) مليون دولار وانها فعلاً بدأت ببيع شركاتها بعدما تعرضت لانتقادات عالية جداً لمشاركتها في تأمين شركات حراسة وأمن لإسرائيل ومنشآتها في الضفة الغربية المحتلة، سواء لصيانة المعدات أو أدوات كشف وتمسيط أو نصبها الحواجز العسكرية وادارتها لسجن عوفر الذي يتواجد فيه أسرى فلسطينيين".
وفي صيف 2014 نشطت BDS البريطانية في زعزعة استثمارت شركة "جولتر البريطانية" وقبلها دفعت هذه الشركات خسائر كبيرة في العقود جراء تورطها في بيع معدات حراسة لسجن عوفر غرب رام الله .
وقد طارد المتظاهرون مدير عام الشركة "اشلي المنزه" بالشعارات والملاحقة الإعلامية ما أدى إلى خسائر فادحة بهذه الشركة وخصوصا ان الشركة نفسها اخذت حماية الأولمبيات في لندن عام 2012 وكذلك حراسة مراكز المهاجرين في استراليا حيث وقعت حينها عقدا 109 مليون جنيه استرليني ما هدد مصالحها في العالم كله.
وقد ركزت BDS مؤخراً هجوماً إعلامياً ضد شركة G4S ما أدى إلى سقوط أسهمها بنسبة 5.9% وبلغت قيمة الخائر 427 مليون استرليني( 608 مليون دولار) .
أما في بورصة لندن، فقد بلغت أسهم تلك الشركة 12%, وتخشى خسارات أخرى فادحة اذا ما استمرت في العمل في "إسرائيل" .