فلسطينيات >داخل فلسطين
سفير مصر بفلسطين: القاهرة ستخفف من أزمات الحالات الإنسانية والطلبة بغزة
الأربعاء 1 11 2017 16:27قال السفير سامي مراد ممثل جمهورية مصر العربية لدى فلسطين: إن بلاده من خلال جهودها تسعى الى تخفيف أعباء الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة للحالات الإنسانية والطلبة، مثمنا الجهود المبذولة، والمناخ الإيجابي لإعادة الأمور الى وضعها الطبيعي في ظل الجهود المشتركة لإنهاء الانقسام، وضرورة دعم المصالحة التي تصب في صالح المشروع الوطني الفلسطيني، والمصلحة العليا للشعب الفلسطيني.
وأضاف مراد، أن مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المنتدى العالمي للشباب، المقرر عقده خلال الفترة من الرابع إلى التاسع من تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، في مدينة شرم الشيخ، "إضافة كبيرة للمؤتمر في هذا التوقيت، وهامة لتقديم المزيد من قوة الدفع في المرحلة المقبلة".
ووفقًا لما قاله السفير مراد خلال مقابلة مع الوكالة الرسمية، فإن مشاركة الرئيس عباس تأتي في ظل حرص القيادة المصرية على العلاقة بين البلدين والحكومتين، وفي الوقت الذي ينظر فيه العالم إلى التطورات الفلسطينية باهتمام بالغ في ظل الخطوات التي اتخذت لتحقيق المصالحة، وجهود إعادة احياء السلام في المنطقة.
وأوضح أن القيادتين الفلسطينية والمصرية لا ينقطعان عن التواصل، والتشاور، والتنسيق، سيما على مستوى الرئيسين محمود عباس وعبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن تشارك فلسطين في المنتدى من خلال وفد، يقدر بـ10 من الشباب الواعد.
واعتبر أن المنتدى منصة جديدة ومبتكرة تجمع بين شباب العالم على طاولة الحوار الجاد، والمباشر، سواء مع بعضهم البعض، أو مع صناع القرار، والمسؤولين حول العالم، ويتم من خلاله مناقشة القضايا التي تهم الشباب، باعتبار أن الشباب هم قادة الغد، مشيرًا إلى أنها كانت استجابة لإعلان الرئيس السيسي في ختام المؤتمر الدولي في نيسان/ أبريل 2017 في الإسماعيلية، خلال مشاركته للشباب المصري في دعوة الشباب في مختلف دول العالم، للمشاركة في منتدى الشباب.
ولفت إلى أن المنتدى سيناقش محاور متعددة، حيث سيتناول محور قضايا شبابية عالمية، تتضمن الإرهاب، ودور الشباب في مواجهتها، ومشكلة تغير المناخ، والهجرة غير المنظمة، واللاجئين، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ السلام في مناطق الصراع، وكيفية توظيف طاقات الشباب في التنمية، بالإضافة إلى أنه سيتم عرض التجارب الدولية في تأهيل وتدريب الشباب، ودور المجتمعات في محور صناعة قادة المستقبل.
وتابع، ان محور التنمية المستدامة والتكنولوجيا وريادة الأعمال سيتم التعرف من خلاله على رؤى الشباب لتحقيق التنمية المستدامة، واستعراض التجارب الدولية، وتجارب شبابية مبتكرة، في مجال ريادة الأعمال، كما ستطرح الموضوعات خاصة بالفنون، والآداب، والهوية الثقافية في محور الحضارات، والثقافات.
وأشار إلى أن محور صناعة قادة المستقبل، الذي سيتم التطرق فيه إلى أهم الموضوعات بما يتعلق ببناء مؤسسات الدولة في مناطق النزاع، ودور الشباب في مناقشة قضايا الإرهاب، والتصدي للتطرف، وتسخير العائد الديمغرافي في الاستثمار في الشباب لتحقيق التنمية المستدامة، وسبل مواجهة العنف ضد المرأة، وعرض التجربة المصرية في استضافة اللاجئين، وتحقيق الاحتواء المجتمعي له.
واعتبر أن المنتدى سيكون منصة في ضوء اختلاف مرجعياتهم وثقافاتهم في ضوء تبادل الخبرات عن الموضوعات الأساسية المطروحة للنقاش.
وأشار إلى أنه ستخرج عن المنتدى استراتيجية دولية ضد الإرهاب، من خلال نبذ الأيديولوجيات التي تشكل البيئة الحاضنة للإرهاب، والدور الذي يلعبه "السوشيال ميديا" في تقديم الإرهاب، كما سيشهد المؤتمر المنتدى نموذج محاكاة لمجلس الامن التابع للأمم المتحدة، والذي يشارك فيه 60 شابا من مختلف الدول.
ولفت إلى أن انعقاد المنتدى يعكس مكانة مصر، ودورها الإقليمي الرائد، ومناخ الامن والأمان الذي تتمتع به، ويعتبر أكبر دليل على استقرار الأوضاع في مصر، خاصة أن شرم الشيخ "مدينة السلام".
وأضاف مراد، أن مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المنتدى العالمي للشباب، المقرر عقده خلال الفترة من الرابع إلى التاسع من تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، في مدينة شرم الشيخ، "إضافة كبيرة للمؤتمر في هذا التوقيت، وهامة لتقديم المزيد من قوة الدفع في المرحلة المقبلة".
ووفقًا لما قاله السفير مراد خلال مقابلة مع الوكالة الرسمية، فإن مشاركة الرئيس عباس تأتي في ظل حرص القيادة المصرية على العلاقة بين البلدين والحكومتين، وفي الوقت الذي ينظر فيه العالم إلى التطورات الفلسطينية باهتمام بالغ في ظل الخطوات التي اتخذت لتحقيق المصالحة، وجهود إعادة احياء السلام في المنطقة.
وأوضح أن القيادتين الفلسطينية والمصرية لا ينقطعان عن التواصل، والتشاور، والتنسيق، سيما على مستوى الرئيسين محمود عباس وعبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن تشارك فلسطين في المنتدى من خلال وفد، يقدر بـ10 من الشباب الواعد.
واعتبر أن المنتدى منصة جديدة ومبتكرة تجمع بين شباب العالم على طاولة الحوار الجاد، والمباشر، سواء مع بعضهم البعض، أو مع صناع القرار، والمسؤولين حول العالم، ويتم من خلاله مناقشة القضايا التي تهم الشباب، باعتبار أن الشباب هم قادة الغد، مشيرًا إلى أنها كانت استجابة لإعلان الرئيس السيسي في ختام المؤتمر الدولي في نيسان/ أبريل 2017 في الإسماعيلية، خلال مشاركته للشباب المصري في دعوة الشباب في مختلف دول العالم، للمشاركة في منتدى الشباب.
ولفت إلى أن المنتدى سيناقش محاور متعددة، حيث سيتناول محور قضايا شبابية عالمية، تتضمن الإرهاب، ودور الشباب في مواجهتها، ومشكلة تغير المناخ، والهجرة غير المنظمة، واللاجئين، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ السلام في مناطق الصراع، وكيفية توظيف طاقات الشباب في التنمية، بالإضافة إلى أنه سيتم عرض التجارب الدولية في تأهيل وتدريب الشباب، ودور المجتمعات في محور صناعة قادة المستقبل.
وتابع، ان محور التنمية المستدامة والتكنولوجيا وريادة الأعمال سيتم التعرف من خلاله على رؤى الشباب لتحقيق التنمية المستدامة، واستعراض التجارب الدولية، وتجارب شبابية مبتكرة، في مجال ريادة الأعمال، كما ستطرح الموضوعات خاصة بالفنون، والآداب، والهوية الثقافية في محور الحضارات، والثقافات.
وأشار إلى أن محور صناعة قادة المستقبل، الذي سيتم التطرق فيه إلى أهم الموضوعات بما يتعلق ببناء مؤسسات الدولة في مناطق النزاع، ودور الشباب في مناقشة قضايا الإرهاب، والتصدي للتطرف، وتسخير العائد الديمغرافي في الاستثمار في الشباب لتحقيق التنمية المستدامة، وسبل مواجهة العنف ضد المرأة، وعرض التجربة المصرية في استضافة اللاجئين، وتحقيق الاحتواء المجتمعي له.
واعتبر أن المنتدى سيكون منصة في ضوء اختلاف مرجعياتهم وثقافاتهم في ضوء تبادل الخبرات عن الموضوعات الأساسية المطروحة للنقاش.
وأشار إلى أنه ستخرج عن المنتدى استراتيجية دولية ضد الإرهاب، من خلال نبذ الأيديولوجيات التي تشكل البيئة الحاضنة للإرهاب، والدور الذي يلعبه "السوشيال ميديا" في تقديم الإرهاب، كما سيشهد المؤتمر المنتدى نموذج محاكاة لمجلس الامن التابع للأمم المتحدة، والذي يشارك فيه 60 شابا من مختلف الدول.
ولفت إلى أن انعقاد المنتدى يعكس مكانة مصر، ودورها الإقليمي الرائد، ومناخ الامن والأمان الذي تتمتع به، ويعتبر أكبر دليل على استقرار الأوضاع في مصر، خاصة أن شرم الشيخ "مدينة السلام".