عام >عام
"خلية الأزمة" تسلم مذكرة لمون: لتوفير الدعم الكامل للاجئين الفلسطينيين
"خلية الأزمة" تسلم مذكرة لمون: لتوفير الدعم الكامل للاجئين الفلسطينيين ‎الخميس 10 03 2016 13:55
"خلية الأزمة" تسلم مذكرة لمون: لتوفير الدعم الكامل للاجئين الفلسطينيين

جنوبيات

بالتزامن مع عقد الأمين العام لـ"الأمم المتحدة" بان كي مون مؤتمره حول أزمة "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا"، واستباقاً للقاء المرتقب الذي سيجمع "القيادة السياسية الفلسطينية" مع إدارة "الأونروا" بمشاركة ممثلة "الأمم المتحدة" في لبنان سيغريد كاغ وبرعاية الأمين العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، نظمت الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والروابط الشبابية، اعتصاماً حاشداً أمام مقر "الأمم المتحدة" - الأسكوا في بيروت، احتجاجاً على سياسة "الأونروا" المتبعة في  تقليص كافة خدماتها.

وأشاد مسؤول العلاقات السياسية في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان شكيب العينا في كلمة له بالاعتصام بتضحيات الشعب الفلسطيني البطولية في الأراضي المحتلة ومخيمات اللجوء، مشيراً إلى "أهمية التوقيت الزماني لهذا الاعتصام الذي جاء متزامناً مع وجود مون في لبنان، واستباقاً للقاء المرتقب، والذي سيجمع القيادة السياسية الفلسطينية مع إدارة "الأونروا" بمشاركة ممثلة "الأمم المتحدة" في لبنان، مؤكداً على "استمرارية تصعيد التحركات الاحتجاجية إذا لم تتوصل إلى حل مرضٍ للشعب الفلسطيني باستعادة كافة الحقوق ما يساهم في تعزيز صموده حتى عودته إلى بلده منتصراً بإذن الله".

بعدها تلا العينا مذكرة مقدمة من الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان للأمين العام لـ"الأمم المتحدة" بان كي مون تضمنت التالي:

تحديد موازنة ثابتة لوكالة "الأونروا" كسائر المنظمات الدولية، كي لا يبقى اللاجئون الفلسطينيون عرضة للإبتزاز السياسي من الدول المانحة والممولة لوكالة الأونروا.

القيام بحملة دولية لحشد التمويل المطلوب لاستكمال إعمار مخيم نهر البارد، والتعويض على أبنائه وإنهاء مأساتهم المستمرة منذ أكثر من سبعة أعوام.

توفير الأموال اللازمة للإستمرار بالعمل بخطة الطوارئ الصحية والإغاثية والإيوائية، لأبناء مخيم نهر البارد المنكوب، إلى أن تنتهي عملية الإعمار بشكل كامل.

الاستمرار في تقديم بدلات الإيواء للفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان، وزيادتها لتتناسب مع المعدل العام للإيجارات في لبنان، وتأمين لهم خطة طوارئ صحية توفر التغطية  الكاملة للإستشفاء والطبابة، بالإضافة إلى زيادة مبلغ الإغاثة الشهرية بما يراعي الإرتفاع المتواصل لغلاء المعيشة في لبنان، وبما يؤمن لهم حياة كريمة.

إعتماد معيار موحد للتعاطي مع قضية النازحين، على اعتبار أن الظروف التي أدت إلى نزوح الأخوة السوريين عن أرضهم، هي ذاتها التي أدت إلى نزوح أخوتنا الفلسطينيين من مخيمات سوريا.

رفع نسبة مساهمة الأونروا في الإستشفاء الصحي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بحيث تصل إلى 100% خاصة عمليات القلب والسرطان وغسيل الكلى والأعصاب وتأمين الدواء اللازم دورياً لأصحابها المرضى، وفي هذا السياق فإننا ندعو إلى دعم وتطوير مستشفيات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، وتجهيزها بما يمكنها من تقديم الخدمات الطبية للاجئين الفلسطينيين بمستوى يليق بحياتهم وإنسانيتهم.

زيادة عدد العاملين في قسم الصحة (التنظيفات) في المخيمات نظراً لزيادة حجم السكان من أجل توفير الصحة البيئية التي تتناسب مع الأصول الإنسانية.

زيادة عدد المنح الجامعية التي تقدمها وكالة الأونروا للطلاب الفلسطينيين في لبنان بما يلبي الحاجة.

زيادة عدد الصفوف والمعلمين في مدارس الأونروا، بما لا يزيد عن 30 طالباً في كل صف.

توسيع الإختصاصات في كلية سبلين المهنية، وبناء معاهد مهنية في كافة المناطق اللبنانية التي يتواجد فيها مخيمات للاجئين الفلسطينيين.

رفع مستوى التوظيف في كافة مجالات العمل في وكالة الأونروا، بما يلبي ويسهل احتياجات ومتطلبات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

إعادة النظر في المعايير التي تعتمدها وكالة الأونروا في التعاطي مع حالات العسر الشديد، والعمل على استيعاب كافة العائلات والأفراد الذين يعانون من الفقر الشديد.

وبعد الانتهاء من الاعتصام، قدمت "لجنة إدارة أزمة الأونروا"، المذكرة الاحتجاجية للأمين العام للأمم المتحدة.

وطالب عضو رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ حسين قاسم الأمم المتحدة والدول المانحة بأن تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي هجر قسراً من بلده ولذلك عليها الضغط على الأونروا لإجبارها على تقديم المساعدات اللازمة له .