لبنانيات >أخبار لبنانية
جبهة جزين الانتخابية: هل يخرقها المستقلون؟
الجمعة 3 11 2017 21:04في وقت بدأت ترتسم صورة المشهد الانتخابي في دائرة جزين – صيدا، وانحسمت تقريبا لصالح النائب امل ابو زيد مارونيا على لائحة التيار الوطني الحر، فيما لم يحسم بعد اي من المرشحين الاخرين المارونيين النائب زياد اسود ام الاعلامي جان عزيز سينضم الى لائحة التيار، واي من المرشحين الكاثوليك سليم خوري او نقولا الحجار او جاد صوايا سيكون من ضمن اللائحة، وفيما اعلنت القوات اللبنانية ترشيح عجاج حداد عن المقعد الكاثوليكي في الدائرة، تتوجه الانظار الى بعض المرشحين المستقلين الذي يعدّون من الاقوياء على الساحة الجزينية ايضا وتكثر التساؤلات عن هؤلاء في اي اصطفاف حزبي – انتخابي سيكونون.
ايلي رزق:
لا يزال من المبكر الحديث عن اي تحالفات انتخابية في جزين – صيدا يقول رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية السعودية ورئيس تجمع المعارض والمؤتمرات المرشح عن المقعد الماروني ايلي رزق للكلمة اونلاين خصوصا وان القوى الاساسية المعنية في هذه الدائرة سواء تيار المستقبل او التيار الوطني الحر لم تحسم بعد باغلبيتها اسماء مرشحيها، ولا سيما مع ضم جزين الى صيدا في دائرة انتخابية واحدة حيث هناك قوى لا يمكن التغاضي عن حيثيتها كالتنظيم الشعبي الناصري الممثل بالدكتور اسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري.
واذ يؤكد رزق انه منفتح على كل القوى السياسية في المنطقة ولكن لكل حزب قراره في نهاية المطاف ليرسم تحالفاته، يشدد على ان المواطن الجزيني يتطلع الى فرص العمل والانماء الحقيقي فجزين لا تحتاج الى الحجر بل الى البشر، مع العلم ان كل القوى السياسية مشكورة قامت بتأمين الطرقات والبنى التحتية ومجارير ومياه ولكن الاتجاه في مكان اخر، في الانماء لافتا الى انه وضع نهجا وخطة وبرنامجا محوره الانماء وفتح فرص العمل ووضع جزين على خارطة الاستثمار والسياحة العالمية واتخذ قرارا بالقضاء على العدو الشرس الذي يتهدّد جزين الا وهو البطالة وهو وضع كل طاقاته وعلاقاته الدولية والمحلية متعاونا مع كل القوى السياسية والمجالس البلدية والاختيارية والمجتمعات المدنية والاهلية والجمعيات والتعاونيات فمصلحة جزين فوق كل اعتبار.
صلاح جبران:
بدوره يؤكد المرشح الماروني العميد المتقاعد صلاح جبران انه من المبكر الحديث عن تحالفات انتخابية بانتظار قرار الاحزاب المؤثرة في المنطقة، وما اذا التيار الوطني الحر سيتحالف مع تيار المستقبل ام مع التنظيم الناصري، وما اذا سيصار الى تحالف ما بين التيار والقوات، واي موقف لحزب الله من هذا التحالف؟ وهل سيعطي الحزب صوته لاحد المرشحين في منطقة جزين.
لكن جبران يشير في حديثه للكلمة اونلاين الى ان الاستحقاق النيابي هذه المرة مختلف عنه في السابق فالاحزاب جميعها تكتّلت ضدّه بالاضافة الى عامل المال، لكن اليوم الاحزاب متفرقة لافتا الى انه قريب من الجميع ووسطي بين الكل وانه ليس محسوبا على اي طرف والدليل ما اثبتته الانتخابات الفرعية عام 2016 بحيث تبين ان عدد الاصوات التي نالها حصل عليها من الاشخاص غير الحزبين. واذ يشدد جبران على انه مرشح وبصدد تشكيل لائحة من المستقلين لربما ستكون اللائحة الثالثة في جزين لكن لا يزال من المبكر الاعلان عن اسمائهم كونها مرتبطة بالخيارات والتحالفات التي سترسم، مؤكدا ان مصلحة منطقة جزين فوق كل اعتبار سياسي ام حزبي والمنطقة تفتقد للانماء والسياحة والخدمات من هنا اتخاذها جميها عناوين لبرنامجه الذي سيخوض على اساساه الاستحقاق المقبل.
ايلي رزق:
لا يزال من المبكر الحديث عن اي تحالفات انتخابية في جزين – صيدا يقول رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية السعودية ورئيس تجمع المعارض والمؤتمرات المرشح عن المقعد الماروني ايلي رزق للكلمة اونلاين خصوصا وان القوى الاساسية المعنية في هذه الدائرة سواء تيار المستقبل او التيار الوطني الحر لم تحسم بعد باغلبيتها اسماء مرشحيها، ولا سيما مع ضم جزين الى صيدا في دائرة انتخابية واحدة حيث هناك قوى لا يمكن التغاضي عن حيثيتها كالتنظيم الشعبي الناصري الممثل بالدكتور اسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري.
واذ يؤكد رزق انه منفتح على كل القوى السياسية في المنطقة ولكن لكل حزب قراره في نهاية المطاف ليرسم تحالفاته، يشدد على ان المواطن الجزيني يتطلع الى فرص العمل والانماء الحقيقي فجزين لا تحتاج الى الحجر بل الى البشر، مع العلم ان كل القوى السياسية مشكورة قامت بتأمين الطرقات والبنى التحتية ومجارير ومياه ولكن الاتجاه في مكان اخر، في الانماء لافتا الى انه وضع نهجا وخطة وبرنامجا محوره الانماء وفتح فرص العمل ووضع جزين على خارطة الاستثمار والسياحة العالمية واتخذ قرارا بالقضاء على العدو الشرس الذي يتهدّد جزين الا وهو البطالة وهو وضع كل طاقاته وعلاقاته الدولية والمحلية متعاونا مع كل القوى السياسية والمجالس البلدية والاختيارية والمجتمعات المدنية والاهلية والجمعيات والتعاونيات فمصلحة جزين فوق كل اعتبار.
صلاح جبران:
بدوره يؤكد المرشح الماروني العميد المتقاعد صلاح جبران انه من المبكر الحديث عن تحالفات انتخابية بانتظار قرار الاحزاب المؤثرة في المنطقة، وما اذا التيار الوطني الحر سيتحالف مع تيار المستقبل ام مع التنظيم الناصري، وما اذا سيصار الى تحالف ما بين التيار والقوات، واي موقف لحزب الله من هذا التحالف؟ وهل سيعطي الحزب صوته لاحد المرشحين في منطقة جزين.
لكن جبران يشير في حديثه للكلمة اونلاين الى ان الاستحقاق النيابي هذه المرة مختلف عنه في السابق فالاحزاب جميعها تكتّلت ضدّه بالاضافة الى عامل المال، لكن اليوم الاحزاب متفرقة لافتا الى انه قريب من الجميع ووسطي بين الكل وانه ليس محسوبا على اي طرف والدليل ما اثبتته الانتخابات الفرعية عام 2016 بحيث تبين ان عدد الاصوات التي نالها حصل عليها من الاشخاص غير الحزبين. واذ يشدد جبران على انه مرشح وبصدد تشكيل لائحة من المستقلين لربما ستكون اللائحة الثالثة في جزين لكن لا يزال من المبكر الاعلان عن اسمائهم كونها مرتبطة بالخيارات والتحالفات التي سترسم، مؤكدا ان مصلحة منطقة جزين فوق كل اعتبار سياسي ام حزبي والمنطقة تفتقد للانماء والسياحة والخدمات من هنا اتخاذها جميها عناوين لبرنامجه الذي سيخوض على اساساه الاستحقاق المقبل.