أودعت المحامية نائلة عطية اليوم الاثنين دعوى ضد دولة الاحتلال لدى محكمة الصلح بالقدس،بسبب قيام جيش الاحتلال بإعدام المسنة ثروت الشعراوي من مواليد القدس 1943 بدم بارد قبل عامين،وهي والدة لستة أبناء وجدة ،حيث اطلق جيش الاحتلال الرصاص على السيارة التي كانت موجودة بداخلها،بعد ان تجاوزتهم بإتجاه محطة البنزين،وهذا يعني بأن مبرر الدهس غير حقيقي،حيث لم يصب أي من الجنود ولم يبادروا إلى إطلاق النار إلا بعد أن تجاوزتهم،بمعنى لم تعد تشكل خطر علي حياتهم،ولم يسمحوا لطاقم الهلال الأحمر من الإقتراب منها لإنقاذ حياتها،واحتجزوا الجثمان،الذي تمكنت عطية باحراز قرار لتحرير جثمانها بواسطة تقديم قضية للعدل العليا من تحريره 22 ديسمبر 2015.

وأفاد الدكتور جلال الجابري الذي عاين الجثمان مع الدكتور صلاح الدين الهشلمون وطاقم مشفى الاهلي ،بأنه حدث تفتت بالدماغ بأكثر من رصاصة ولا مجال للإنقاذ،والرصاص المستخدم محرم دولياً، والجدير بالذكر ان المركبة حين احضروها لمكتب الارتباط قبل مصادرتها راى الحاضرون اكثر من 45 طلقة كانت بالجزء الخلفي من السيارة بحجة التحقيق الذي لم ينتهي بعد؟!

وبعد ان توجهت عطية بالمذكرة مطالبة من النائب العام شاي نيتسان فتح التحقيق ومحاكمة القتلة، افاد الاطباء بعد معاينة الجثمان بان 20 طلقة بلا مخرج اخترقت من الخلف الرأس والظهر القسم العلوي من الجسم للشهيدة،رصاص محرم دولياً ممنوع استعماله ضد المدنيين وبحدذاته جريمة وما زالت عطية تنتظر تقريرا من متخصص السلاح لدعم قضيتها بهذا الصدد ..ال 20 رصاصة كانت بدون مخرج من الأمام،و.ومما تجدر الإشارة اليه ان الشهيدة الشعراوي،هي زوجة شهيد في الإنتفاضة الأولى.