• الاعتبارات الوطنية والإنسانية تدعونا للمطالبة بعودة الرئيس سعد الحريري وعائلته سريعا إلى لبنان موفوري الكرامة وبكل حرية.

• نشدد على أولوية حفظ الاستقرار في كل المجالات.
• بعد البت بالاستقالة، ندعو إلى تشكيل حكومة خلاص وطني تعبر عن طموح اللبنانيين إلى التغيير، وتتولى الإشراف على الانتخابات بحيادية ونزاهة.

تابع الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد سلسلة الاتصالات التي يجريها مع الفاعليات والقيادات السياسية لتبادل وجهات النظر حول الأوضاع السياسية المستجدة بعد استقالة الرئيس الحريري.

وقد بادر سعد إلى الاتصال بالنائب السيدة بهية الحريري بهدف الاطمئنان منها على الرئيس سعد الحريري وعائلته.

كما أجرى سعد اتصالاً بسماحة مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان وتداول معه بالمستجدات السياسية، كما تم التشاور معه بشأن التطورات الراهنة.

وكان سعد قد اتصل بالأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، حيث جرى تناول التطورات السياسية التي طرأت بعد استقالة الرئيس الحريري من الرياض.

وقد تم التعبير خلال الاتصال عن الاعتراض الكامل على الاستقالة سواء لجهة مكان إعلانها من خارج لبنان، أم لجهة التوقيت المفاجئ، أم لجهة مضمون الاستقالة التصعيدي المناقض للتفاهمات بين التيارات السياسية اللبنانية.

كما جرى التأكيد خلال الاتصال على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات بحفظ الاستقرار في كل المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية والاجتماعية.

وفي ما يتعلق بالحكومة، تم الاتفاق على أنه بعد البت باستقالة الحكومة الحالية، تتطلب هذه المرحلة الدقيقة تشكيل حكومة خلاص وطني تستجيب لطموح الشعب اللبناني بالتغيير، وتتولى الإشراف على الانتخابات النيابية القادمة بكل حيادية ونزاهة، كما تعبر عن نبض التحركات النقابية والمدنية والشعبية وتستجيب لمطالبها.