مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 9-11-2017
الخميس 9 11 2017 12:26
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
هل تأخذ المطالبة بعودة الرئيس سعد الحريري من السعودية شكلا رسميا ومعلنا وقانونيا واضحا؟
لماذا لم يعد الرئيس الحريري الى بيروت وما هي الموانع؟
لماذا لا يشكل لبنان الرسمي وفدا لزيارة الرياض ولقاء الرئيس الحريري؟
لماذا دعت السعودية رعاياها في لبنان الى المغادرة الفورية؟
كتلة المستقبل ومعها المكتب السياسي لتيار المستقبل طالبت بوضوح بعودة الرئيس الحريري مما حمل في طيات ذلك تعبيرا عن القلق من الضبابية في شأن حريته وزادت على ذلك تأكيد زعامته والإشارة الى أن فيها تحقيقا للتوازن المحلي والإقليمي.
ويعتزم البطريرك الماروني زيارة الرياض وقيل إنه سأل ما إذا كان اللقاء مع الرئيس الحريري ممكنا وأن الجواب أتى في إطار إيجابي.
وحتى عودة الرئيس الحريري تأكيدات على عمل الحكومة ولقاءات مكثفة في كل من القصر الجمهوري ودار الفتوى.
وفي السعودية أصحاب المليارات قلقون وبلومبيرغ تحدثت عن ذلك والإجراءات والملاحقات في إطار الحملة ضد الفساد مستمرة.
وفي موسكو إعلان عن لقاء بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في ألمانيا غدا إلا أن الخارجية الأميركية لم تؤكد ذلك. والليلة يتوجه الرئيس الفرنسي الى الرياض. وهو اعلن من الامارات إنه أجرى اتصالات غير رسمية مع الرئيس سعد الحريري ولكنه لم يتلق طلبا لاستضافته في فرنسا.
والآن كتلة المستقبل تطالب بعودة الرئيس الحريري وأوساطها تقول إن البيان الصادر اليوم متدرج وسيكون له توابع.
================================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
وفي اليوم السابع على مغادرة الرئيس سعد الحريري الى السعودية، قطع الشك باليقين، وتأكد ما كان مشكوكا فيه... لبنان يعلن ان الحريري محتجز في السعودية. جاء هذا الإعلان على لسان مسؤول كبير في الحكومة اللبنانية لوكالة "رويترز"، يقول: "إن لبنان يعتقد أن السعودية تحتجز الرئيس الحريري"...
الخبر ورد عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، بتوقيت بيروت، أي منذ تسع ساعات تقريبا، وعلى الرغم من ذلك فإن أي تعليق لم يصدر عن السلطات السعودية حيال هذا الإتهام.
كل ما صدر عن المملكة مؤشران:
الاول تغريدة جديدة لثامر السبهان يقول فيها: "كل الاجراءآت المتخذة تباعا وفي تصاعد مستمر ومتشدد حتى تعود الامور الى نصابها الطبيعي"، السبهان لم يذكر لبنان في تغريدته، وكأن المطلوب ان يفهم من يقرأ التغريدة أنها تعني لبنان.
أما المؤشر الثاني فهو ان السعودية نصحت رعاياها بعدم زيارة لبنان. النصيحة جاءت على لسان متحدث في الخارجية جاء فيه: "بالنظر إلى الأوضاع في الجمهورية اللبنانية، فإن المملكة تطلب من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان مغادرته في أقرب فرصة ممكنة، كما تنصح المواطنين بعدم السفر إلى لبنان من أي وجهة دولية".
ومن زلزال سعد إلى عاصفة بهاء... تم التداول بأن بهاء الحريري موجود في الرياض، وقد تطلب مبايعته... هذا التداول أشعل المواقف السياسية في لبنان، وكان اعنفها موقف الوزير نهاد المشنوق الذي رأى من دار الفتوى أن من يطرح بهاء الحريري رئيسا للحكومة يجهل طبيعة السياسة في لبنان، وصعد المشنوق قائلا "لسنا قطيع غنم تنتقل ملكيته من شخص إلى شخص آخر، ولسنا قطعة أرض"...
وما لم يقله الوزير المشنوق, قاله الوزير جبران باسيل الذي أعلن أن "رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة يمثلاننا, ونحن من اختار من يمثلنا ونحن من يقرر ازاحتهم ام لا".
في المحصلة، لبنان خرج على صمته، والمملكة خرجت على صمتها... لبنان في أزمة حكومية قد تتحول إلى أزمة أكبر من الحكومة... اليوم الخميس، كان يفترض ان تعقد جلسة لمجلس الوزراء، ولكن في غياب رئيس الحكومة، الجلسة لا تنعقد لأنه هو الذي يدعو إليها، هذا إذا سلمنا ان استقالته تمت بالإكراه...
رئيس الجمهورية يستكمل مروحة اتصالاته، ولكن ماذا بعد انتهاء هذه المشاورات؟ ما هي الخطوة التالية؟ هل من حركة في اتجاه الجامعة العربية او الأمم المتحدة؟
لا أجوبة شافية، لكن المرحلة الحالية مفتوحة على كل الإحتمالات...
وفي سياق منفصل أعلن الرئيس الفرنسي الذي يزور الامارات أنه يتوجه هذا المساء الى الرياض في زيارة ساعتين يلتقي في خلالها الامير محمد بن سلمان ويبحث معه في ضرورة العمل مع المملكة على الحفاظ على الاستقرار في المنطقة ومحاربة الارهاب, كذلك سيذكر بأهمية الحفاظ على سيادة لبنان.
ومن زلزال لبنان إلى تسونامي السعودية... الكتلة المالية للفساد تقدر بثمانمئة مليار دولار، فيما الاستدعاءات توسعت لتتجاوز مئتي شخص للاستجواب... البداية من الإعلان عن ان الحريري محتجز.
====================================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
وفق نظام المياومة يتعاطى لبنان مع مستجدات قضية اعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته من الخارج، واليوم نقل عن لسان مسؤول لبناني كبير ان لبنان يعتقد ان السعودية تحتجز الحريري وهو يتجه لمطالبة دول عربية واجنبية بالضغط على الرياض لاعادته.
المسؤول اللبناني اعتبر في حديث ل "رويترز" ان تقييد حرية الحريري هو اعتداء على سيادتنا وكرامتنا هي من كرامته، الموقف اللبناني ترجم الواقع المتماسك داخليا والمتمسك بالاستقرار والوحدة كأولوية لا يتقدمها اي اعتبار اخر للمطالبة بعودة الحريري، فيما كان تيار المستقبل بكتلته ومكتبه السياسي يرى ان هذه العودة ضرورة لاعادة الاعتبار للتوازن الداخلي والخارجي للبنان في اطار الاحترام الكامل للشرعية المتمثل بالدستور واتفاق الطائف، مؤكدا الوقوف مع الحريري وقيادته قلبا وقالبا تحت اي ظرف من الظروف.
من دار الفتوى قلل وزير الداخلية نهاد المشنوق من اهمية التقارير عن احتمال انتقال رئاسة الحكومة من رئيسها الحالي الى شقيقه بهاء الحريري قائلا: "لسنا قطيع غنم وفي لبنان تحصل الامور بالانتخاب وليس بالمبايعات".
في المقابل طلبت السعودية من رعاياها مغادرة لبنان فورا فيما ردت ايجابا من حيث المبدا على طلب البطريرك الماروني بشارة الراعي بشان لقاء سيجمعه مع الحريري خلال زيارته المرتقبة الى الرياض خلال الاسبوع المقبل.
وفي زيارة غير مقررة مسبقا يخطف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الموجود في الامارات رجله الى السعودية لبحث ازمتي لبنان واليمن مع ولي العهد السعودي في مطار الرياض.
وقبيل زيارة الرئيس الفرنسي اكد الوزير السعودي ثامر السبهان ان كل الاجراءات متخذة تباعا وفي تصاعد مستمر ومتشدد حتى تعود الامور الى نصابها الطبيعي.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
هو رئيس الحكومة، ولماذا لا يعود إلى لبنان لتقديم استقالته الخطية إلى رئيس بلاده، ليبنى على الشيء مقتضاه الدستوري؟ ... يبدو أن الجواب على هذا السؤال متعذر، حتى على تيار المستقبل، الذي أعلن اليوم شبه انتفاضة.
ففي بيت الوسط، اجتماع موسع خلص إلى بيان مقتضب تلاه فؤاد السنيورة، اكتفى بالحديث عن "ازمة وطنية في غياب الرئيس سعد الحريري"، وليس بفعل استقالته، مبتعدا عن تناول حزب الله او ايران، ومؤكدا "ضرورة عودة رئيس الحكومة اللبنانية"، لا المستقيل ولا السابق، "الزعيم الوطني سعد الحريري لاستعادة الاعتبار والاحترام للتوازن"...
وقبل اجتماع بيت الوسط، كان نهاد المشنوق يحط في دار القتوى للمرة الثانية منذ موقف الحريري الملتبس، ليرد باستنفار واضح على سؤال لمراسل تلفزيون المستقبل حول توْلية بهاء الحريري مكان شقيقه سعد، قائلا: "لسنا غنما"...
وتزامنا، واصل رئيس الجمهورية مشاوراته، مطلقا أمام ضيوفه كلاما صريحا وواضحا، لا بل كبيرا، حول أسباب الأزمة الراهنة واستهدافاتها الداخلية، علما أنه يستعد غدا، ووفق معلومات الـ otv الى تحميل المجتمع الدولي مسؤولياته بكل وضوح...
واليوم، حل البطريرك الماروني ضيفا على بعبدا، وزيارته للسعودية على بساط البحث. وبحسب معلومات الـ otv، التنسيق تام وكامل بين رأسيْ الدولة والكنيسة، بحيث يكون البطريرك الراعي يكمل ما يقوم به الرئيس عون، ورأس الكنيسة المارونية سيكون في زيارته المرتقبة صوت لبنان، وصوت رئيس الجمهورية، تحت ثلاثة عناوين:
أولا: التشديد على أن بيروت ليست ساحة حرب بين السعودية وايران.
ثانيا: التأكيد أن لبنان يرفض حروب الآخرين على ارضه.
وثالثا: التمسك بعقد لقاء- خلوة مع الرئيس سعد الحريري في مقر اقامة البطريرك في المملكة...
وفي موازاة التطورات السياسية، مخاوف جدية من تطور أمني. فقد لفتت معلومات خاصة حصلت عليها الـotv، إلى تهيب خلل أمني ما، تتابع الأجهزة المعنية تفاصيله بنجاح.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
تداعيات استقالة الرئيس سعد الحريري لا تزال تحكم الحركة السياسية والاتصالات والمشاورات؛ وفي هذا الاطار صدر عن كتلة المستقبل النيابية والمكتب السياسي لتيار المستقبل بيان تلاه الرئيس فؤاد السنيورة ، وأكد فيه أن عودة رئيس الحكومة اللبنانية الزعيم الوطني سعد الحريري رئيس تيار المستقبل ضرورة لاستعادة الاعتبار والاحترام للتوازن الداخلي والخارجي للبنان، كما اكد البيان وقوف الكتلة والمكتب السياسي وراء الرئيس وقيادته قلبا وقالبا، ومواكبته في كل ما يقرره، تحت اي ظرف من الظروف.
بالتوازي كان رئيس الجمهورية ميشال عون يواصل مشاوراته في ضوء الاستقالة، وهو التقى البطريرك الماروني الكاردينال ما بشارة بطرس الراعي عشية زيارة الاخير الى المملكة العربية السعودية. في هذا الوقت طلبت السعودية من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان مغادرتها في أقرب فرصة ممكنة، كما نصحت مواطنينها بعدم السفر إلى لبنان من أي وجهة دولية، وذلك نظرا الى الاوضاع في لبنان. وهذا الطلب، أعقبته تغريدة لوزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان جاء فيها: كل الاجراءات المتخذة تباعا وفي تصاعد مستمر ومتشدد، حتى تعود الامور إلى نصابها الطبيعي.
================================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
مفاعيل الحقيقة الصادمة التي تولدت من استقالة الحريري تترسخ ويبدو ان الدولة لن تصحو من غيبوبتها غدا ،فبعد استنفاد البحث عن الحريري والتمادي في المطالبة بفك اسره سيأتي السؤال الكبير المؤجل الذي يتهيبه الجميع متى المشاورات الملزمة لاختيار رئيس مكلف واستطرادا متى تاليف حكومة ؟.
والاجابة صعبة امام الاستحالات الاتية لا رئيس غير الحريري لا حكومة من دون "المستقبل" لا حكومة تكنوقراط لا حكومة سياسية بمشاركة حزب الله ولا حكومة من دون مشاركة حزب الله .
في الانتظار السعودية وسعت بكار عقوباتها لتشمل لبنان وباكورته منع رعاياها من السفر الى لبنان ودعوتها المتواجدين فيه الى المغادرة ،وعادة تحذو دول مجلس التعاون الخليجي حذوها تضامنا والسبحة بدات بالكويت .
دوليا، ادارت فرنسا محركاتها الرئيس ماكرون الى الرياض الليلة سعيا الى حلول للازمة المستجدة مع لبنان ،وفي السياق زار البطريرك الراعي بعبدا وغادرها مبقيا على زيارته المقررة للسعودية واعطت اوساطه الزيارة بعدا جديدا بالحديث عن ابلاغه الرياض رغبته بلقاء الرئيس الحريري.
==================================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
يعتقد اللبنانيون جازمين ان الرئيس سعد الحريري محتجز لدى السعوديين.. قالها مصدر لبناني كبير لوكالة رويترز العالمية، ويوافقه الجميع ضمنيا..
فبعد ايام على الاهانة السعودية للدولة حكومة وشعبا ومؤسسات، توحد اللبنانيون عند موقف وطني جامع، عنوانه سيادي حقيقي ثابت: عودة الحريري اولوية، وفق الرئاسة اللبنانية ومختلف القوى السياسية..
أولوية رددتها حتى كتلة المستقبل النيابية كضرورة لاستعادة الاعتبار والاحترام للتوازن الداخلي والخارجي للبنان كما جاء في البيان.. بل لسنا قطيع غنم بحسب موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق من دار الفتوى، والسياسة تحكمها الانتخابات لا المبايعات كما قال..
القول الاوضح لرئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي أكد بان لبنان المتين بجيشه وشعبه ومقاومته ورئيسه المستقل لا يحكم بقرار امير من هنا او امير من هناك، بل على النظام السعودي الذي يعاني من أزمات داخلية، واخفاقات خارجية أن ينأى بأزماته عن لبنان، وأن يوقف تدخله في شؤونه الداخلية كما قالت كتلة الوفاء للمقاومة.. وفي المشاورات الخارجية زار المدير العام للامن العام عباس ابراهيم عمان بتكليف من رئيس الجمهورية والتقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وعلمت المنار ان الزيارة ستتبعها زيارات الى دول اوروبية..
ضربة جديدة اصابت اللعبة السعودية غير المحكمة، ومع الحكمة اللبنانية بالتعاطي مع القضية، رفع الصوت بعناوين وطنية، فلعن من حاول ايقاظ الفتنة، وتاه السبهانيون عن كل فكرة، ولعل الحديث عن زيارة للرئيس الفرنسي الى الرياض تساهم بمحاولة انزال اولئك المتسلقين على كل اشجار المنطقة والمضيقين على انفسهم الاحتمالات..
في سوريا لا احتمالات امام داعش الارهابية بعد خسارتها البوكمال الاستراتيجية.. انجاز للجيش السوري والحلفاء لوقعه الكثير من التأثيرات، على المشاريع الاميركية السعودية الاسرائيلية..
وفي خلاصة المشهد العام من سوريا والعراق الى اليمن ولبنان، فان الكلام الذي لا يحتاج الى تفسير او تبيان، ان الخاسر لا يفرض شروطا مهما حاول الاستعراض..والكلام غدا مع سيد الكلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي يطل عصر الغد احياء ليوم الشهيد وذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام..
===================================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
بات مؤكدا وبالختم الأزرق أن دولة الرئيس سعد الحريري أمير خلف القصور المغلقة رئيس حكومة منزوع البلاد مبعد منهك مصادر الحرية التي لطالما تنشق هواءها في بيروته ومشى بين أزقتها وحواريها وشوارعها الواسعة والضيقة وعاش سيدا على سراياه وبين ناسه الذين تقرب إليهم واعتدل معهم.
وفي اليوم السادس على سعودية الحريري أفرجت كتلة المستقبل عن مخاوفها فانعقدت مع المكتب السياسي وأعلنت عبر الرئيس فؤاد السنيورة أن عودة رئيس الحكومة اللبنانية الزعيم الوطني ضرورة لاستعادة الاعتبار واحترام التوازن الداخلي والخارجي للبنان وذلك في إطار الاحترام الكامل للشرعية اللبنانية المتمثلة في الدستور واتفاقية الطائف والشرْعتين العربية والدولية وأكدت الكتلة وقوفها مع الحريري ووراء قيادته قلبا وقالبا. وفي هذا الموقف اتهام لم يعدْ مبطنا للسعودية بأنها تقبض على رئيس حكومة ولا تحترم سيادة لبنان ولا تقيم وزنا للمواثيق الدولية أو للتوازن الداخلي وبدا أن الكتلة بمكوناتها قد دخلتها الريبة التي تساور جميع اللبنانيين.
وبحثا عن الرئيس المعروف الإقامة المجهول باقي الحرية فإن الجهود اللبنانية انطلقت لتقفي الأثر حيث اندفعت محركات اللواء عباس إبراهيم نحو عمان للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس كشاهد هاتفي لكونه اتصل بالرئيس الحريري بالأمس. ويسعى البطريرك الماروني بشاره الراعي لاختراق الحظْر ولقاء رئيس الحكومة في السعودية إذ قالت معلومات الجديد إن الراعي طلب "إذن مواجهة" من السلطات السعودية الذين وعدوا بأن اللقاء ممكن جدا. واليوم وضع الراعي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في أجواء زيارته للمملكة التي سوف تستتبع بصلاة العودة لبطرك لبنان أما على التحرك الرسمي فقد نقلت وكالة رويتز عن مسؤول كبير اعتقاده بأن الحريري محتجز في السعودية وأن لبنان يتجه إلى دعوة دول أجنبية وعربية للضغط على الرياض بهدف عودة الرئيس. وقال المصدر للوكالة الدولية نفسها إن السعودية تفرض قيودا على تحركات الحريري وإن المملكة أمرته بالاستقالة ووضعته قيد الإقامة غير أن السعودية وعبر وزير شؤون الخليج ثامر السبهان نفت احتجاز الحريري واستشهدت بلقاءات عقدها رئيس الحكومة في الرياض مع سفراء أمريكا وفرنسا وبريطانيا ورئيس بعثة الاتحاد الأووربي في المملكة. لكن إذا كان الحريري حرا فلماذا لا يرسلونه إلى بلاده وفيها يلتقي السفراء المعتمدين لدى لبنان وليس لدى السعودية؟ كيف يسمح للحريري بالاجتماع الى سفراء أجانب وبتلقي اتصال من محمود عباس ولا يؤذن له بالتواصل مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لبت الاستقالة ؟ هذه التساؤلات تعزز الحجز والحجْر والإهانة لرئيس حكومة لبنان وشعب هذا البلد لكننا وعلى حد تعبير وزير الداخلية نهاد المشنوق لسنا قطعان غنم وليس لدينا نظام مبايعة رؤساؤنا يأتون بالانتخاب والتشاور الملزم وليس بهبوط مظلة البهاء على اللبنانين وعلى حد توصيف وزير الخارجية جبران باسيل نحن من اختار من يمثلنا ونحن من يقرر إزاحتهم أم لا أما التهديدات بسحب الرعايا من لبنان فهي اصبحت فارغة من رعاياها ولبنان برئاسته وشعبه وسراياه وتوحيد كلمته سوف يستعيد رئيسه "والسما زرقا".