مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 15-11-2017
الأربعاء 15 11 2017 22:16
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
الرئيس سعد الحريري محتجز في السعودية ونعتبر ذلك عملا عدائيا ضد لبنان.
هذا الكلام قاله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مؤكدا للمرة الاولى منذ الرابع من هذا الشهر ان الرئيس الحريري موقوف لدى السلطات السعودية.
هذا الكلام الجريء بالطبع يستقطب ردا من السعودية عن طريق المجلس الاعلى الأمني والسياسي في الرياض.
ومن الثابت أن هذا الرد سيكون قاسيا لكن من غير المعروف بعد السقف الذي سيظلله والمدى الذي ستبلغه الارتدادات على صعيد العلاقات اللبنانية-السعودية. ولعل إطلاق سراح السعودي المخطوف في البقاع علي البشراوي يصب في إطار ترطيب تلك العلاقات.
البشراوي المخطوف منذ أسبوع أنزله خاطفوه قبيل حاجز الجيش في حوش السيد علي في البقاع وتسلمته مخابرات الجيش. وتأتي هذه الخطوة بعد تضييق فوج المغاوير على منطقة الخاطفين وقيامه بحملة دهم لدار الواسعة.
وفيما كان الرئيس عون يطلق في الداخل موقفه الذي ترددت أصداؤه في الخارج بقوة كان وزير الخارجية جبران باسيل يواصل جولته الاوروبية شارحا تأثير احتجاز الرئيس الحريري على الوضع في لبنان والمنطقة.
وقد برز في كلامه في روما ان على السعودية ان تحل مشاكلها مع حزب الله وإيران معهما ليس مع لبنان قائلا أنا لست حزب الله ولا الرئيس الحريري حزب الله ولا اللبنانيين.
وفي نيويورك إعتبر مصدر دبلوماسي رفيع ان انعقاد مجلس الأمن الدولي حول قضية الرئيس الحريري أمر فيه منفعة.
واستنادا الى ما أشار اليه الرئيس عون فإن لبنان سيشارك الاحد المقبل في اجتماع وزراء الخارجية العرب. ولفت رئيس الجمهورية الى ان الاتصال مع الرئيس الحريري مفقود منذ الرابع من هذا الشهر.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
للمرة الثانية خلال 24 ساعة، غرد الرئيس سعد الحريري مطمئنا، واليوم قال ما حرفيته: (بدي كرر وأكد أنا بألف الف خير وانا راجع ان شاء الله على لبنان الحبيب مثل ما وعدتكم، وحا تشوفوا.) وبعد التغريدة اعلن المكتب الاعلامي للحريري انه تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس.
امنيا تم الإفراج عن المواطن السعودي علي البشراوي الذي كان خطف قبل ايام من قبل عصابة، وقد تسلمته مخابرات الجيش اللبناني، بعد ان ترك بمفرده في منطقة مهجورة في حوش السيد علي البقاعية.
واليوم كشفت السلطات البحرينية انها القت القبض على أحد منفذي الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة نهاية الشهر الماضي، وأعلنت أن المتورطين بالهجوم على صلة بخلية إرهابية تابعة للحرس الثوري الإيراني. واكدت أن عددا من الإرهابيين المطلوبين موجودون في ايران.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
اثنا عشر يوما من الاعتداء السعودي المتزايد على كرامة اللبنانيين واستقلال بلدهم، وما زال المتحكمون بامر السعوديين يواصلون العنجهية والتطاول على كل الاعراف والمواثيق الدولية.. ما حصل مع الرئيس سعد الحريري ليس استقالة، بل اعتداء على لبنان وعلى العلاقات التي تربطه بالسعودية بحسب رئيس الجمهورية..
وأمام المجلس الوطني للاعلام واصحاب المؤسسات الاعلامية المرئية والمسموعة اسمع الرئيس ميشال عون من يعنيهم الامر: لن نتساهل لحفظ كرامتنا ورموزنا الوطنية، قال الرئيس ولن نقبل ان يبقى الرئيس الحريري رهينة لا نعلم سبب احتجازه..
سبب لا يعرفه الحريري نفسه، ولا الدول التي تتواصل مع المراهقين السعوديين لتطويق هذه السابقة في العلاقات الدولية..
لبنان سمع عبر وزير خارجيته من الدول الاوروبية تأكيدا على ضرورة عودة الرئيس الحريري الى بلده باسرع وقت، وليعبر عما يريد كما قال الفرنسي وجدد البريطاني والايطالي ومجمل المجتمع الدولي.
فماذا بعد؟ هل سيفقه امراء الصحراء ان دفن رؤوسهم في الرمال والهروب الى الامام لن يحلا القضية؟ وان لبنان الذي اهين بالامس مرة جديدة مع منع الصحفيين من تصوير لقاء البطريرك الراعي مع الرئيس الحريري، لن يستسلم لابواقهم الاعلامية ونبراتهم التهويلية؟ وليسألوا الاسرائيلي طالما أكد اليوم انه ليس لتل ابيب حليف افضل من المملكة السعودية.. وليسألوا بقاياهم الارهابية كـ”ابو طاقية” كيف هي الحال في لبنان، بعد ان أكد اللبنانيون مجتمعين أن لا خيمة ولا طاقية فوق رأس من يريد اللعب بامنهم وامانهم، فانجاز الجيش اليوم يتبعه الكثير بعد ان يعترف مصطفى الحجيري بمخزون المعلومات التي ستفتح الكثير من الملفات.
انه لبنان الذي لا يزال في أمان أمني وسياسي وإقتصادي كما أكد الرئيس نبيه بري، ووحدة ابنائه كفيلة بحمايته وتجاوز أزماته..
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
شيء سيطغو على دعوة الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون قرابة السابعة من هذا المساء الرئيس سعد الحريري وعائلته الى فرنسا، ففي بيان مقتضب قالت الاليزيه: ان ماكرون اتصل بولي العهد السعودي والرئيس الحريري مرسلا الدعوة. وقد علمت الـLBCI ان هذه العودة ستحصل غدا على الارجح الى فرنسا وان ماكرون اصر على الرئيس الحريري على العودة بعد باريس الى لبنان. كما علمت الـLBCI، ان لقاء سيحصل بين الحريري والرئيس الفرنسي لحظة العودة الى باريس.
فما هي شروط هذه العودة؟
شروط سيفاوض على تفاصيلها وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لو دريان الذي وصل الى الرياض منذ قليل في مهمة ديبلوماسية صعبة يلتقي خلالها الليلة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.
وقبيل بدء المحادثات السعودية الفرنسية، كان الرئيس الفرنسي قد اكد تمسك بلاده باستقلال لبنان واستقلاليته، متمنيا بكلمات قليلة وشديدة الدقة وزعها مكتبه الاعلامي ان يؤكد الحريري ويثبت من لبنان رغبته بالاستقالة اذا كان ذلك هو خياره.
الديبلوماسية الفرنسية التي تحركت بدءا من الاسبوع الفائت، تزامنت مع موقف رسمي متقدم لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي اكد صباحا ان الرئيس الحريري موقوف في السعودية ما يشكل عملا عدائيا ضد لبنان.
كلام رئيس الجمهورية العالي السقف رد عليه الحريري بتغريدة قال فيها: بدي كرر انا بالف خير وراجع مثل ما وعدتكم، وحا تشوفوا. فيما برز بعد الظهر اعلان وزير الخارجية جبران باسيل مواصلة التحرك عن طريقة الاخوة مع السعودية لحل الازمة لتكتمل الصورة مساء بقول الياس بو صعب، مستشار الرئيس للشوؤن الدولية، ان الموقف الرئاسي ينطلق من الحرص على عودة الحريري خصوصا ان رئيس الجمهورية يرى ان ما يجري يمكن ان يستغل للاساءة الى العلاقات اللبنانية السعودية التي هو اي الرئيس عون حريص كل الحرص عليها وعلى تطويرها وتعزيزها.
بين الصباح وبعد الظهر شيء ما تغير. فلبنان الذي لم يتراجع عن المطالبة بعودة رئيس الحكومة يبدو انه يحاول تخفيض سقف المواجهة مع السعودية لا سيما مع تسارع الاتصالات العربية عبر مصر والعراق، والاوروبية ورأس حربة الاتصالات هذه فرنسا، فيما الاميركيون يدعمون المبادرة الفرنسية وينتظرون خروج الرئيس الحريري من السعودية حسب مصادر قريبة من البيت الابيض.
اما على خط التفاوض اللبناني فقد علمت الـLBCI ان البطريرك الراعي يجري بدوره اتصالات بين الرياض وبعبدا وانه سلم الوزير جبران باسيل رسالة الى رئيس الجمهورية لم يتم الكشف عن تفاصيلها.
بالمختصر الصورة بدأت تتضح والرئيس الحريري سيكون في الساعات المقبلة في فرنسا، فماذا عن مصيره السياسي وماذا ستكشف الساعات المقبلة؟
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
بات المشهد اللبناني اقرب الى تراجيديا، المشهد الاول المخطوف، اي رئيس الحكومة اللبناني، مصاب بمتلازمة ستوكهولم اي انه مغرم بخاطفه السعودي، هكذا يعتقد الساعون الى انقاذه علما بانه لا ينفك يغرد بانه عائد.
المشهد الثاني وزير الخارجية اللبناني وبدلا من اعتماد ديبلوماسية الكواليس الهادئة يجول عواصم اوروبا مصوبا على الخاطف محدثا ضجيجا قل نظيره وكأنه يتعمد اثارة الخاطف بما يعرض حياة رهينته المفترضة لخطر سياسي اكيد، او كأنه يريد اما ان لا يعود المخطوف سالما او ان لا يعود ابدا.
المشهد الثالث ابو المخطوف اي رئيس الجمهورية يفتح النار على الخاطف بالتزامن مع نظيره الايراني بما يحفز الخاطف السعودي على التشدد.
وليكتمل المشهد، يخرج الوزير بو صعب من الكواليس معلنا حرص الرئيس عون على متانة العلاقات مع السعودية.
في نهاية الفصل الاول الحضور الداخلي والدولي يسأل هل يلتحق لبنان نهائيا بمحور الممانعة متخليا عن العرب؟ هل قرر لبنان خوض الحرب عن حزب الله وايران؟ واي تبعات لهذه السياسة؟
الجواب ياتينا من القاهرة الاحد، حمى الله لبنان.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
بإعلان من بعبدا لا يقبل المزايدة فإن رئيس الحكومة مخطوف محتجز موقوف ورهينة وقد رفع رئيس الجمهورية ميشال عون سقف الخطاب تحت هذه المندرجات ورأى أن لا شيء يبرر عدم عودة رئيس مجلس الوزراء إلى بيروت بعد مرور اثني عشر يوما على إعلانه استقالته من الرياض، وعليه، فإننا نعتبره محتجزا وحريته مهددة وأن هذا الاحتجاز "هو عمل عدائي ضد لبنان، ولا سيما أن رئيس الحكومة يتمتع بحصانة دبلوماسية وفق ما تنص عليه اتفاقية فيينا وبلاغة الموقف الرئاسي ذي المسؤولية العالية واكبتها هندسة دبلوماسية وصلت الطائرة بالقطار والعاصمة بالعاصمة والليل بالنهار حيث جال وزير الخارجية جبران باسيل من بروكسل إلى باريس فـ لندن وروما ثم برلين وموسكو وأنقرة لتحصيل المواقف الدولية التي تقف عند الرأي اللبناني حيال وضع الحريري المأزوم. وفي حصاد باسيل حزمة تأكيدات أوروبية صادرة بلسان أصحابها تطالب بحرية الحريري هو وعائلته وبدا أن العالم الخارجي أحرص من بعض الداخل اللبناني المأسور للخاطفين بحجة الحفاظ على العلاقة بالمملكة وهذا ما عاد وأوضحه رئيس الجمهورية لدى استقباله الوزير السابق الياس بو صعب من أنه حريص على متانة هذه العلاقة ولا يريد أن يستغل أحد غموض وضع الحريري للإساءة إليها وبات واضحا أن المستقبل مستقبلان، وأن هناك فريقا في داخل التيار الأزرق محتجز ورهينة هنا في قلب بيروت وتبدو عليه عوارض الرواية السعودية التي ما أقنعت لبنانيا ذا كرامة فعائلة الحريري لم تعد مسألة شخصية فحسب ولا هي شؤون منزلية بل جرى تدويل وضعها لكون الضغط أحاط بها وجعلها شريكة المصير وفي ظل هذا التدويل يتوقع أن يتم إطلاق سراح الحريري يوم السبت استباقا للأحد العربي الساخن داخل اجتماع جامعة الدول العربية فبالإفراج عن رئيس الحكومة تكون المملكة قد قالت للبنان والعالم: هاكم رئيسكم حرا وغير محتجز كما تدعون واستعدوا للحرب الدبلوماسية. وقبل أن يجتمع وزير خارجية فرنسا إلى الحريري أعلن قصر الإليزية أنه دعا رئيس الحكومة وأسرته إلى فرنسا وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان قبل قليل إن الرئيس إيمانويل ماكرون دعا رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وأسرته إلى فرنسا وأضاف البيان إن الدعوة جاءت بعد الحديث الى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس مجلس الوزراء اللبناني لكن الاستقالة لن تبت الا من بيروت وطريق باريس لا بد أن تمر من بعبدا.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
مع كل يوم تأخير يتقدم الموقف اللبناني خطوة الى الامام متمسكا بحق اتخاذ الاجراءات اللازمة لتامين عودة الرئيس سعد الحريري. الغموض الذي يعتمر موضوع استقالة الحريري واخفاء الاسباب الحقيقية لعدم عودته حتى الان الى بيروت، رغم اصراره على انه عائد في اكثر من تغريدة، نزع طاقيتها رئيس الجمهورية ميشال عون، وما لم يقله الحريري في مقابلته التلفزيونية تكفل عون بقوله امام كل وسائل الاعلام مرئية ومسموعة، وعبرها كاشف الراي العام لبنانيا وعربيا ودوليا.
ما اعلنه رئيس الجمهورية من معطيات ومواقف يكاد يكون السقف الاعلى بعد دزينة من ايام هذه الازمة، الحريري محتجز وموقوف من دون سبب وهو امر يحمل صفة العمل العدائي ضد لبنان ويتنافى مع الاتفاقات الدولية والعلاقات بين الدول، وما حصل فليس استقالة حكومة بل اعتداء على لبنان واستقلاله وكرامته، وفق الرئاسة الاولى.
وما خفي هو اعظم وفق اجواء لقاء بعبدا، فالحريري وعائلته محتجزون ومراقبون ويتم تفتيشهم وسط معلومات غير مؤكدة حتى الان تشير الى ان شركة بلاك ووتر هي من تتولى هذه الامور وليس الامن السعودي.
الى بعبدا حمل وزير الاعلام ملحم رياشي رسالة من رئيس حزب القوات سمير جعجع، اما في لقاء الاربعاء فقد جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري تاكيده على ان العودة عن الاستقالة فيها عدالة واستقرار وليس فيه استفزاز لاحد، مؤكدا انه رغم الازمة فان لبنان ما يزال في امان سياسي وامني واقتصادي، ووحدة اللبنانيين كفيلة بحمايته وتجاوز هذه الازمة.
في روما وعلى هامش الجولة الاوروبية سجل لقاء جمع وزير الخارجية جبران باسيل مع البطريرك الماروني بشارة الراعي العائد من السعودية واقتناعا باسباب الاستقالة، فماذا ابلغ باسيل؟
على المستوى الاقليمي، راى الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني ان ما وصفه بالتدخل السافر في بلد كلبنان ودفع شخص للاستقالة وتقديم خلف له هو امر غير مسبوق في التاريخ.
اما دوليا فواصلت باريس متابعتها الحثيثة للوضع اللبناني واوفدت وزير خارجيتها للقاء الحريري، فيما تمنى الرئيس الفرنسي ايمنويل ماكرون ان يتمكن الحريري من تقديم استقالته في لبنان.
امنيا، بزغ فجر القبض على ابو طاقية بعد ان اختفى اثر نصر الجرود، فيما افرج الخاطفون عن المواطن السعودي علي البشراوي في البقاع.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
من غير المعقول ولا المقبول... مساءلة رئيس جمهورية، عن دوافع موقف مرتبط بكرامة شعب ووطن... أو عن توقيت صرخة باسم الحقيقة... فالكرامة لا دافع لإعلانها... بل هي دافع الحياة...
والحقيقة لا توقيت للجهر بها... بل لها في حياة الشعوب والأوطان، كل الأوقات والأحيان...
فكيف والحال هذه، أن الرئيس المسؤول اسمه ميشال عون... وأن المعني بصرخته هو رئيس حكومة لبنان سعد الحريري؟!
فحين يقول العالم كله... بصحافته وإعلامه ذات الصدقية... بمسؤوليه العقلانيين والموضوعيين... برأيه العام الصادق والمتجرد... بأممه المتحدة ومؤسساته الدولية وهيئات حقوقه وقوانينه كافة... حين يقول العالم كله، أن سعد رفيق الحريري في وضع غير طبيعي... وحين يطلب رئيس الجمهورية منذ دزينة من الأيام... وبشكل رسمي... معلومات وإيضاحات لا تأتي... ولا يبدو أنها ستأتي...
وحين تكتب تقارير خطية، عن حقيقة وضع رئيس حكومة لبنان حيث هو، ولا يجرؤ كاتبوها على البوح بمضمونها... وهم من المؤتمنين على قول الحقيقة...
وحين يعمد هؤلاء إلى تزييف الواقع والوقائع... بالكلام عن قناعات وهمية، منسوبة إلى قناعات قسرية...
حين يكون الأمر كذلك... لا يعود هناك إلا ميشال عون، ليعلن الحقيقة، كما أعلنها اليوم... ذودا عن كرامة سعد الحريري... وعن كرامة عائلة كريمة... وتيار كبير... وجماعة مؤسسة... ودفاعا عن كرامة لبنان...
كلام الرئيس غير صحيح؟ المسألة سهلة جدا... بل ولا أسهل... فليعد سعد الحريري الآن حرا إلى بيروت... فنكون مخطئين... وسنحتفل مع كل اللبنانيين حينها بخطأنا... أما حتى ذلك الموعد العيد... فكلنا خلف فخامته... كلنا ناطرينك سعد...
ماذا عن أسرار هذا الكلام؟